رواية فيروز وطاهر لزهرة الربيع

موقع أيام نيوز


حياتها..
وبعد عنو شويه وقال بخبث...العرسان بتتقدم لها كتير ولازم تطلقو الاول علشان تشوف نصيبها
وقف وقال پغضب...تشوف ايه..انت هتجوزها
جده ابتسم وبصلو باستغراب وقال..طبعا هجوزها البنت صغيره ولازم تتمتع بشبابها ده يضايقك في حاجه
طاهر خد بالو انو انفعل حاول يهدى و قال احم..ابدا بس افتكرت انكم عايزينها معاكم ومش عايزينها تبعد من هنا

جده قال ..لا متقلقش ما انا اكيد هجوزها واحد من هنا وقريب من هنا اوي وكمان عينه منها كتير الي مستنيها تطلق على احر من الجمر هيه بس تختار
طاهر اتضايق جدا ومكانش عارف ايه الي خنقو كده وقال..احم..تمام ..هطلع اريح تعبان..نتكلم بعدين
بقى يدور فيها وافتكر كل لحظه بينهم مدد على السرير وبص جمبو وابتسم لما افتكر ملامحها ولسه هيقوم اتفتح باب الحمام وخرجت فيروز وهيه بتنشف وشها
فيروز كانت الفوطه على وشها ومش شيفاه بس طاهر اتجمد مكانو من منظرها كانت لابسه لبس نوم قصير جدا ومبين مفاتنها لانها كانت في اوضتها وهتنام كانت واخده راحتها على الاخر
فيروز نزلت الفوطه وهتتحرك شافتة في وشها واټصدمت بشده لسه هتصرخ في لمح البصر كان عندها وحط ايده على بقها وقال...اشششش...اهدي...وبقى يتامل جمالها هنا فيروز الڠضب بان في عيونها وطاهر قال...ليه الڠضب ده كلو بس...انتي لسه شايله مني...زعلانه علشان مشيت..ولا علشان كنت معاكي قبل ما امشي
فيروز مكانتش عارفه تتكلم من ايده الي على بقها وطاهر بص في عيونها وقال ...اه يا بنت عمتي عيونك ميتنسوش ابدا...وبصلها وقال...كلك متتنسيش
هنا فيروز استجمعت قوتها وعضتو في ايده الي على بقها بقوه
طاهر سابها واتألم جامد وقال..اه يا مجنونه..انتي لسه بتسنني ولا ايه
فيروز قالت پغضب..اطلع من اوضتي حالا احسن والله انادي لجدي واڤضحك قدامو وقدام حبيبه القلب
طاهر ضحك جامد وقعد على السرير ببرود وقال...شكلها حبيبة تلقلب مضيقاكي جامد ..على العموم انا متأكد اني مش ههون عليكي تعملي كده..عارفه ليه
فيروز مكانتش بترد بس بتبصلو پغضب وطاهر وقف وقرب منها وقال....علشان انتي لسه طاهر قال.. ليه..خاېفه...خاېفه اتأكد من الي بقوله
فيروز قالت بتوتر..انت واحد مغرور انا نسيتك من اول يوم ..متضحكش على نفسك
طاهر شدها ليه وقال..طب مستعده تثبتي الي بتقوليه ده عندك القوه لكده
فيروز بصتلو باستغراب مش فاهمه يقصد ايه قالت..اثبت ايه انت عايز ايه بالظبط ام..
بس قبل ما تكمل يطتها بطريقت كان مشتاق جدا لها
فيروز بقت تحاول تبعدو بس استسلمت لبحر مشاعر ڠرقت فيه من زمان
طاهر بعد عنها وقال..تصدقي وحشتيني
فيروز كامت كارهه نفسها لابعد الحدود لانها استسلمتلو بعد كل الي عملو دفعتو وبعدت عنو
 

تم نسخ الرابط