شط بحر الهوى ٣١ سوما العربي
المحتويات
انا من تجرأت و لعبت معه عزيزي أنت و مختار و سړقت ماستى الغاليه .
صمت يضع كأسه و يمد يده على صحن الفواكه الموضوع بجواره يلتقط منه إحدى حبات التوت البري ينظر لها بتلذذ مرددا لكنها لم تعد أغلى من هديتى التى اختارت أن أحصل عليها عوضا عن الماسه.
كان يردد حديثه و هو ينظر لحبة التوت كأنه يعنيها او يصفها ثم التهمها مهمها بتلذذ و هو يغمض عيناه يكمل بإستمتاع شئ مقابل شئ .
أبتسم فلاديمير و جذب ببطء شديد جهاز لوحى أخر كان موضوع مقابل منه مفتوح على الكاميرا المسلطه على فيروز .
أنهار ماجد و هو يرى فيروز نائمه فى طائره تبدو خاصه فى سماها متجهه إلى وجهتها الآن خارج حدود يده.
شعور بالعجز و فوران الډم يغزوانه و لا يجد ما بيده كى يفعله خصوصا و هو يستمع لصوت فلاديمير يردد أقصد صغيرتى الجميله لا تعلم كم أشتاق لإحتضانها بين ذراعي.
ليصدح صوت ماجد و هو يزأر كالأسد الحبيس سأقتلك سأقتلك إن اقتربت منها.
قهقه فلاديمير بصخب و هو لم يشيح بعيناه عن صورة فيروز يردد قبلما يغلق إلى اللقاء صهرى العزيز.....
__________ سوما العربي___________
ترجل من السيارة يحاول نسيان غدر صديقه ينتظر فقط خروجه من محبسه كى يصفى باقى حسابه معه.
بشئ من التقزز و النفور كان يتقدم و هو يطالع سكان الحاره و بيوتها العتيقة الأيله للسقوط كلها إلا من بعض البنايات الحديثه نسبيا لكن تظل
بأشكالها و ألوان دهانها أقل من شعبيه.
حاول التغاضى عن كل ذلك و لو لمدة نصف ساعة ليتحامل على نفسه فيها كى يبطل شرط حبيبته فى رغبتها بعقد قرانها ببيت والدها.
وقف أمام باب شقتها يدق الباب ثوانى و فتحت له بوجهها المشرق تردد پصدمه هارون!
لكنه إبتلع أسمه و شهقتها معا بتهور يضمها له وهو يتقدم للداخل يغلق الباب بقدمه.
شهقت بړعب وهى تسمع صوت دقات الباب و الذى انتشلها من تلك المشاعر الجارفه المحمومه التى أخذها فيها هارون فجأة..
هم كى يسأل عن السبب ليدق الباب مجددا و يستمع لصوت أشجان تردد افتحى يا بت يا غنوة حمرتلك الفرخه.
صك أسنانه بغل مرددا يا دى الفراخ الى مش وراكوا غيرها.
ترك غنوة تحاول إستيعاب فداحة ما فعلت و ذهب هو يفتح الباب يكتف ذراعيه حول صدره يردد شامورت بردو!
نظرت له أشجان بنزق ثم قالت إنت بتعمل ايه هنا يا معدول.
رفع إحدى حاجبيه يردد معدول!
سب من بين أنفاسه ثم تحدث بضيق جاى عشان أكتب الكتاب وسط الحته هنا و أخد مراتى
متابعة القراءة