الجزء الاول بقلم منى الفولي

موقع أيام نيوز


دول.
ناصر بارتباك أنت بتتجسسي علي.
دعاء بسخرية لا ياضنايا أنت اللي خايب في حد يمشي مع واحدة من نفس الشارع اللي ساكن فيه مع أهله ومراته وخصوصا لو بجحة ومتدراش.
ناصر بوقاحة وندارى ليه هاخاف من ست نهى اللي لزقتوها في.
دعاء بهدوء ماشي يا ناصر بس خلي بالك الضغط يولد الأنفجار ولازم ټضرب وتلاقي وبعدين يا واد ده ضفر نهى برقابتها ده غير أن البت دي مش ساهلة دول بيقولوا خدت من طليقها اللي قدامه واللي وراه ومطلعة عينه محاكم وقضايا عشان يششوف ابنه.
تجاهلها متبرما من تحكماتها وتداخلها بحياته ألا يكفيها أنه اطلق يديها بأسرته فماذا لا تترك له أموره الشخصية. 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وقفت سلمى بمنتصف شقة سليم باحراج فمنذ انصراف سيف من أكثر من ربع ساعة وهو لم يوجه لها أي كلمة ولم تكن تدري كيف تتصرف ففضلت السكون. 
تفحصها سليم بشكل خفي وهو يشعر بمشاعر غريبة تجاهها لقد وطن نفسه منذ اصابته على أنه لا وجود للمرأة بحياته وكان هذا سهل بوجوده بالمستشفي بقسم الرجال صحيح أنه أحيانا كان يلتقي ببعض الطبيبات أو زائرات مرافقيه بالغرفة ولكنه كان يسيطر على نفسه بتذكيرها بحرمة النظر اليهن ووجوب غض البصر وأعتاد أن يقضي معظم وقت زيارتهن خارج غرفته فماذا سيفعل الأن وهو وحده مع كل هذه الفتنة وكيف يمسك بكباح نفسه وهو يعلم بأنها ملكه ونظراته لها لا حرمة بها واعجابه بها يزداد بكل لحظة أعجب بطاعتها له حين لم تغادر السيارة رغم تركهما لها كل هذا الوقت كما أعجب بأدبها وخجلها الواضحين منذ دخولها شقته تذكر كلمات سيف عنها فزفر بضيق لمعرفة أخر بزوجته أكثر من معرفته بها ولكنه قرر اتباع توصيته فقال لها بابتسامة نورتي بيتك يا سلمى.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قرر اتباع توصيته فقال لها بابتسامة نورتي بيتك يا سلمى.
سلمى بحياء متشكرة.
سليم مرحا طيب مش هتتفرجي عليها وتقولي لي رأيك وتقولي لي هنام فين عشان أدخل أستريح شوية.
سلمى متعجبة هو أنا اللي هاقول لحضرتك تنام فين!
سليم مشاكسا طبعا ماهو حضرتك بقيتي مرات حضرتي وده بقى بيت حضرتك ولازم أسمع كلام حضرتك لتنكدي على حضرتي زي أي زوجة أصيلة حضرتك.
سلمى بضحكة خلابة كل ده حضرتك في جملة واحدة.
سليم شاردا وقد تاه بضحكتها هاقولك أيه ما أنت اللي بتقولي حضرتك والمفروض أن مكتوب كتابنا وهنعيش في بيت واحد وأفتكر كده مش مناسب.
سلمى محرجة أسفة عندك حق أنا بس عشان دي أول مرة نتكلم سوا وكمان مستغربة المكان.
سليم متلطفا طيب أنا وبكرة تتعودي عليا لكن مينفعش تستغربي المكان لأنه خلاص بقى بيتك أنت وأنت الوحيدة المسؤولة عنه.
سلمى بسعادة عارمة متشكرة قوي يا سليم.
سليم متحمسا وقد سعد لسعادتها ونطقها باسمه مجرد لأول مرة لأ بجد يا سلمى أنت طبعا عارفة أني سايب البيت من فترة طويلة ورجعت بس عشان أنت هتبقي هنا يعني أنت سبب فتح البيت ده من تاني.
سلمى ممتنة وهي تتفحص الشقة بسعادة ربنا يسعدك يارب بجد مش عارفة أقولك أيه على ذوقك ده.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سليم ضاحكا تقولي لي هانام فين عشان ضهري وجعني من القاعدة ومحتاج أفرد شوية.
سلمى تتقدم باتجاهه مسرعة أنا أسفة جدا أنت كنت بتنام فين
سليم هو يشير لأحد الغرف دي كانت أوضتي صغيرة بسريرين عشان لو حد من أصحابي حب يبات عندي والتانية دي أوضة بابا الله يرحمه هي أوضة كبيرة وفيها بلكونة وهتعجبك قوي.
سلمى تلقائيا لا أنا هانام في أوضتك.
سليم موافقا زي ما تحبي خلاص أنا هاخد أوضة بابا.
سلمى مندفعة لا أنا هانام معك في أوضتك بحرج بعدما لاحظت الصدمة على وجهه ما هو المفروض أني قاعدة معاك عشان أراعيك فمينفعش كل واحد يبقى في أوضة المفروض أكون قريبة دايما عشان لو أحتاجت أي حاجة في أي وقت.
سليم منزعجا براحتك طيب ممكن تدخليني أرتاح شوية.
سلمى وقد لاحظت ضيقه أيوه طبعا أتفضل.
دفعت كرسيه بحرص حتى دخلا للغرفة لتجدها غرفة بسيطة ولكن أنيقة ونظيفة تحتوي على سريرين متجاورين بالاضافة لخزانة صغيرة
سلمى بهدوء وهي تشير للفراشين المتجاورين أنهي واحد سريرك
سليم جامدا وهو يشير للسرير بجوار الخزانة هو ده.
سلمى بتهذيب ماشي أنا هاخد التاني أتفضل.
اقتربت منه سلمى ووضعت يديها أسفل ذراعيه وبذلت جهدا مضنيا لترفعه وتعدل اتجاه جسده لترقده على فراشه.
سلمى لاهثة من فرط المجهود المبذول عايز أي حاجة أعملها لك.
سليم مضطربا شكرا.
سلمى وهي ترتب وسادته واغطيته لا بجد لو محتاج أي حاجة..
سليم زاجرا بعصبية قلت لك شكرا.
سلمى بحرج وهي تترك ما بيدها و تتجه لخارج الغرفة أسفة.
خرجت بسرعة وهي تجاهد حتى لا تبكي أمامه فزفر بضيق وهو يلوم نفسه على احراجها بهذا الشكل ولكنه كان منفعلا منذ عرضت البقاء معه بغرفته بتلك البساطة كان ليتهمها بالوقاحة لولا رؤيته لمدى خجلها اذا فالتفسير الوحيد هو أنها لا تراه رجلا تخجل من البقاء بجواره فهو بالنسبة لها مجرد عاجز يستحق الشفقة والمساعدة ليتأكد حدسه عندما عاونته بدون تردد وبلا أدنى تأثر بينما هو ېحترق من قربها وهو يشعر بانفاسها الحارة برقبته وليونة جسدها الملامس لظهره ورقة يديها الملامسة لصدره لام نفسه على تفكيره فهى لم تخطئ بشئ بل على العكس هي تحاول أن تقوم بما أتت من أجله على أكمل وجه بينما هو من فقد السيطرة على نفسه فعلام يعاقبها هي زفر وهو يسب سيف بسره وأخذ نفس عميق وهو يحاول تهدئة نفسه الثائرة.
سليم محاولا ضبط انفاعلاته سلمى سلمى. 
سلمي بسرعة واهتمام زادا من ندمه نعم يا سليم.
سليم وهو يتطلع لأثار الدموع بعينيها بتعملي أيه
سلمى كاتمة نحيبها قدر استطاعتها دخلت المطبخ باجهز لك الأكل اللي جابه الدكتور.
سليم بابتسامة وهو يشير لعينيها ليه هو جايب لنا بصل.
ابتسمت برقة وهي تمسح عينيها بيديها ببراءة.
سليم معتذرا أنا أسف يا سلمى وجودي في الشقة وترني وفكرني بحاجات بتضايقني.
سلمى متسامحة ولا يهمك الغدا جاهز هتاكل دلوقتي
سليم مشاكسا أولا أسمها هناكل دلوقتي ثانيا أنت هتاكلي بهدومك دي
سلمى محرجة وبكلمات متلعثمة أصلآااا..
سليم مقاطعا مشفقا على انكسارها لو سمحتي يا سلمى افتحي الدولاب وهاتي الشنطة اللي فيه.
أطاعته سلمى فورا وأتته بالحقيبة.
سليم متوددا الشنطة دي فيها بيجامتين البسي منهم دلوقتي وبكرة أنزلي هاتي كل اللي أنت محتاجة له.
سلمى ناظرة للارض تداري حرجها أنا أسفة ومتشكرة جدا دول كفاية قوي المفروض حاجتي كانت تبقى معايا بس..
سليم مقاطعا لها مخففا عنها احراجها الذي استشعره أنت مراتي والمفروض كان أني أجيبلك حاجات كتير قبل ما نتجوز بس احنا ظروفنا خاصة شوية عشان كده مش هنتكلم تاني في الموضوع ده تاني وتجيبي كل اللي ناقصك من سكات.
سلمى رفعت عينيها اللتين امتلأتا بالامتنان لتواجه عينيه الحنونتين شكرا يا
 

تم نسخ الرابط