رواية للكاتبة لولا

موقع أيام نيوز


نتيجه لارتفاع ضربات قلبه الهادره داخل صدره... نطر اليها بعيون عاشقه ملتاعه قائلا...
سوار في حاجه ھموت واعملها من يوم ما اشوفتك ولازم اعملها سالته باستغراب ايه دي هقولك ...ثانيه 
ردت بهمس مغمضة العين عملت فيك ايه...
قال بمشاكسه عملتي اللي محدش قدر يعمله الا قبلك ولا بعدك ... وقعتي عاصم ابو هيبه علي جدور رقبته ...... ابتسموا معا علي جملته ثم ضمھا الي صدره العربض في عناق قوي مغمض عينيه وابتسامه مرتاحه علي شفتيه حتي هداأت انفاسهم ........

تعالي رنين هاتفها ...التليفون ..هرد علي التليفون...!!
لم بفلتها من ذراعيه بل احكم قبضته عليها ونطق بغيره شديده مين اللي بيتصل بيكي في التليفون الساعه اتنين باليل 
قالت بغيظ منه معرفش مين ... بس اكيد الولاد بيطمنوني انهم وصلوا بالسلامه...
اجابت علي الهاتف ايوه يا آسر يا حبيبي .. وصلتوا بالسلامه ..
صمتت تستمع لرده ... ماشي يا حبيبي خالي بالك من نفسك انت واختك واسمعوا كلام خالو وطنط داليا ... وانا ان شاء الله يومين وهكون معاكم .. مع السلامه يا حبيبي...
انهت الاتصال ونظرت له قائلة شوفت زي ما قلت لك الولاد وصلوا وبيطمنوني عليهم ..
قال بتذمر وايه بقي يومين وهكون عندكم ... مين بقي اللي هيسمح لك تسافري ان شاء الله...!!
كتمت ابتسامتها علي تذمره وقالت بمشاكسه في ايه يا عاصم .. انا مش هقدر ابعد عن الولاد بيوحشوني...
انسي انك تسببني او تبعدي عني تاني ... واظن انت شوفتي مهما بعدتي عني وصلت لك في الاخر ... لو اختفيتي عن الناس كلها ومحدش عارف يوصلك ... انا هعرف وهوصلك لو كنتي في اخر الدنيا...
وبعدين اعملي حسابك احنا هنتجوز قريب ... انا خلاص مش قادر استحمل اكتر من كده ..عاوزك معايا وفي حضڼي في اقرب وقت .
قالت بخجل وتوتر جواز كده مره واحده...قصدي يعني نستني شويه ونرتب ظروفنا وو.....
هششش ... قالها وهو يجذب يدها يقودها للجلوس بجانبه علي الاريكه مره اخري....
اهدي كده ومن غير توتر ...ايه اللي يخالينا نستني واحنا كل حاجه الحمد الله ماشيه تمام ... اخوكي وولادك عارفين وموافقين..
اهلي وبيتمنوا اني اتجوز ومن زمان ...ولما يعرفوا اني عاوز اتجوزك انتي هيفرحوا جدا.... ناقص ايه تاني ...
البيت موجود وجاهز من كل حاجه ...تعالي شوفي عاوزه تغيري ايه فيه ونغيره .. عاوزه ببت جديد بدل ده ..شاوري علي البيت اللي انت عاوزاه ويكون موجود...
قاطعته قائله انا مش عاوزه حاجه ومش قصدي كده خالص ...
بس يعني اتاخدت واتفاجئت لما قلت بسرعه...
ابتسم
لها بحب وقبل يدها ...اسند ظهره علي الاريكه وجذبها نحوه لتجلس داخل حضنه ... حاولت ان ترفض وتعترض وسحبت يدها من يده ....الا انه اصر ولم يفلت يدها بل شد عليها وجذبها لحضنه...وضعت راسها علي صدره تستمع لدقات قلبه الهادره بعشقها تحت اذنها ... وهو يحرك اطراف انامله بخفه في خصلاتها....
عارفه ان فرح عاليا بعد تلات اسابيع ...همهمت بهمس اممممم
وعارفه ان انتوا معزومين وهتسافروا البلد ...
قالت اه عارفه هشام قال اننا هنسافر يوم الفرح الصبح ونبات في اي فندق ونرجع تاني يوم الصبح...
رد رافضا لا طبعا مش هيحصل... انتوا هتسافروا معايا في نفس اليوم وهتقعدوا عندنا في البيت ..مش معقول يكون بيت الحج سليم ابو هيبه كبير البلد موجود وتنزلوا في فندق.. دي تبقي عيبه في حقنا ..ثم انا مش هقبل ان انا اقعد في مكان وانت في مكان تاني...ولا هينفع اسافر واسيبك ...رجلك علي رجلي...
قالت باعتراض وهي تعتدل في جلستها لتصبح في مواجهته مش هينفع اللي بتقوله دي يا عاصم ... ازاي نقعد عندكم .. هشام مش هيوافق .. وانا مش هقدر...
قال بحسم ناهيا الحوار سوار كلامي واضح... هتسافري معايا انت والولاد في نفس الوقت حتي لو هشام مش موافق ... وهتقعدوا عندنا في البيت الكبير ... انا مش الرجل اللي اقبل اني اقعد في مكان ومراتي وولادي في مكان تاني ... وعلشان يكون في علمك احنا هنسافر قبل الفرح باسبوع .. انا خلاص حجزت تذاكر الطياره ...
خفق قلب سوار پجنون عندما قال بتملك ..مراتي وولادي.. ونسب اولادها لنفسه ... اااه كم تعشقه وتعشق حبه وتملكه لها ....سالته بعدم تصديق بجد ولادك يا عاصم ....!!
رد سريعا دون تفكير طبعا ولادي ... من لحظه ما قررت اني اتجوزك وهما ولادي ...وبعدين انا بحبهم فعلا علشان هما ولادك ..
سوار انا من اول مره شوفتك فيها وانتي بتاعتي ...
انت عارفه ان في واحد شافك يوم خطوبه اختي وسالني عليكي علشان كنت قاعده مع اهلي... وكان عاوز يتقدم لك .. ساعتها حسيت اني مخڼوق وعاوز اضربه .. وقلت له انك متجوزه ومخلفه علشان يسكت ... ولما سال علي جوزك قلت له جوزها هيضربك دلوقتي حالا لو ما اتخرستش .. ومشيت وسبته.. ابتسم وهو يتذكر ذلك اليوم عندما وقعت عينيه عليها لاول مره ... ومن وقتها وهي اصبحت تخصه ... ملكه ... امرآته...
لم تصدق ما تفوه به .. انه مچنون .. هذا ما حدثت به نفسها ولكنها تعشقه وتعشق جنانه ... و ادركت انه يعشقها كما لم يعشق من قبل ...
ارتسمت علي شفتيها ابتسامة عاشقه وقالت دون تفكير بحبك يا عاصم ... صمتت ثواني واضافت بنفس الابتسامة وموضوع السفر ... حاضر يا حبيبي هعمل اللي انت عاوزه ....
هدرت الډماء في عروقه وتعالت انفاسه عندما نطقت بشفتاها الكرزيه اجمل كلمه سمعها في حياته ....خاصه عندما قالتها باارادتها دون ان يطلب منها ...قال بهمس اجش ونظره مسلط علي شفتاها التي يريد ان يتذوق طعمها مره اخري....
قليها تاني كده ...
قطبت جبينها بعدم فهم هي ايه دي اللي اقولها تاني....!!
بحبك ... قولي بحبك وحبيبي تاني .. عاوز اسمعها منك تاني...
عاااصم ..من فضلك بلاش كده علشان خاطري ...
وبعدين انا عاوزه اعرف انت دخلت البيت ازاي ... قالت ذلك حتي تغير مجري الحوار بينهم وتصرف عنه تفكيره المنحرف ....!!
قال بلوم بتغيري الموضوع !!! ماشي هعديها المره دي..
عاوزه تعرفي ايه ..
دخلت البيت ازاي وانا قافله كل الابواب والشبابيك بنفسي...
ضحك واجابها بغرور انا عاصم ابو هيبه ... مفيش حاجه تصعب عليا... اللي عاوزه بنفذه مهما كان ... وانا كنت عاوز ادخل الفيلا علشان اشوفك واكلمك ودخلت ..
اغتاظت من غروره وقالت طاب بلاش دخلت ازاي ... انت عرفت منين اني هبقي موجوده في البيت ومسافرتش معاهم ... كمان عرفت معاد السفر من مين 
احاب بنفس الثقه انا عارف كل حاجه بتعمليها وكل خطوه بتخطيها .. انا عيني
 

تم نسخ الرابط