رواية ملاك ومراد
المحتويات
النور وتبقا حلال وصدقيتى عمرى ماهغصبك على حاجه أبدا
رودينا بتفكير ماشى يايوسف ربنا يسهل نبقا نحدد ميعاد تانى
يوسف تشربى أيه بقا
رودينا اممم فراوله
يوسف بمشاكسه فراوله تشرب فراوله ميصحش حتى
رودينا ههههههههههه
يوسف صبرنى يارب
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى فيلا الصياد
دخلت ملاك الغرفه وهى تحمل كوب من العصير وراحت عند مراد
مراد أخده منها بهدوء وشربه وحط الكوبايه وهى جلست بجانبه على أحدى الكراسى
ملاك بتفكير أممم ايه هوياتك
مراد أستغرب سؤالها وكمان أستغرب أنها فتحت كلام معاه رد بتلقائيه هوايتى القراءه
ملاك وأنا بحبها جدا طول عمرى بقرأ روايات كتييير وأعيش معاهم الأحداث بجد من وأنا صغيره وكان نفسى أكون زيهم بس للأسف طلعت خيالات وبس
ملاك بسخريه معتقدش الحقيقه للأسف صعبه مش شايفه حاجه تدل على كده
مراد حس بتأنيب ضمير من ناحيتها وسكت
ملاك محاوله تغير الموضوع أيه رأيك أقرألك كتاب حلو جدا كنت جيباه وأنا راجعه من المدرسه وجبته معايا وجميل جدا
مراد ابتسم على طفولتها ماشى يلا
ملاك جابت الكتاب زى الأطفال وفضلت تحكيله وتقرأ وهى مستمتعه جدا بالقراءه وهو كان مركز معاها جدا وفى كل تفاصيلها وبعد وقت طويل نام وهى بصتله بتنهيده وقفلت الكتاب ونامت هى الأخرى وهى على الكرسى
أستيقظت على صوته وهو نايم وكان بيقول كلام مش مفهوم وجبينه يتصبب من العرق وكأنه بيحارب مش بيحلم أتخضت وركزت مع كلامه
مراد بتوهان ليه يا أمى سيبتينى ليه وحشتينى هنتقم منهم كلهم بس أرجعيلى أرجعيلى يوم واحد بس
ملاك صعب ليها مراد جدا ولسه بتحط أيدها عليها لقت حرارته عاليه جدا
ملاك بخضه يلهوووى ده سخن جدا
فى الصباح
مراد أستيقظ ولاقاها نايمه مكانها بصلها بابتسامه تلقائيه ونده عليها بخفوت
مراد بصوت منخفض ملاك ملاك
ملاك أستيقظت بخضه وبدون وعى حطت أيدها على وشه واتكلمت بقلق أنت كويس
مراد مسك أيدها مټخافيش أنا كويس
ولسه هاتسحب ايدها منه بس هو شدد عليها أكتر وبصلها جامد وقربها منه وهى كانت متوتره بس تاهت هى كمان فى عيونه
مراد أنا قولتلك قبل كده أن عيونك حلوه أووى وهفضل أقولها
ملاك بتوتر مراد أبعد
مراد بخبث ولو مبعدتش
ملاك أنت تعبان يامراد هنزل أجيبلك الفطار عشان تاخد العلاج و
ملاك اتنفضت پخوف وبعدت عنه ونزلت وسابته
مراد غمض عيونه بتنهيده لأنه عارف أنها پتخاف منه بسبب ال عمله فيها بس أيه الاحساس ال بيخليه يقرب منها كده وبيتمنا قربها دايما معقول يكون حبها بجد بس حتى لو بيحبها هى أستحاله تنسا ال عمله فيها وأهانته ليها فضل يفكر فيها وقت طويله
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
بعد مرور أسبوع أخر
ملاك كانت بتتهرب دايما من عيون مراد من أخر مره وهو ابتدا برجع لصحته مره أخرى وبيحاول دايما يقرب منها وهى بتبعد وپتخاف منه هو نزل الشغل وهى رجعت لحياتها الأولى تنضف الجناح الخاص بمراد وبعدين تروح لشريف والده وتشوف متطلباته
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى شركه الصياد
يوسف دخل المكتب عند مراد
يوسف حمد الله على السلامه نورت المكتب من تانى
مراد الله يسلمك ها أخبار الشغل أيه
يوسف تمام كل حاجه ماشيه أكنك موجود بس السفريه ال جايه لازم أنت تقوم بيها
مراد هى هتكون فين
يوسف فى شرم الشيخ
مراد الأسبوع الجاى صح
يوسف أه
مراد تمام أبقا بلغنى قبلها عشان أعمل حسابى
يوسف ماشى ياكبير المهم كنت عايزك فى موضوع كده
مراد خير عملت مصېبة أيه تانى
يوسف بثقه لاء متخافش معملتش حاجه
مراد أممم أومال أيه
يوسف أنا هتجوز
مراد پصدمه مين
يوسف أيه مالك بقولك هتجوز
مراد فجأه كده يعنى ولا خطبت ولا فى عروسه ولا أى حاجه أيه هتخطف واحده وتتجوزها
يوسف لاء مالعروسه موجوده وأتفقنا أننا هنكتب الكتاب الأسبوع الجاى وبعد شهر الفرح
مراد أمممم وأنا أخر من
يعلم يعنى
يوسف لاء طبعا أنت أول واحد تعرف أصلا أنت كنت تعبان ومعرفتش أقولك وجت الفرصه
مراد هى قبل هى قبل السفر ولا بعده
يوسف لاء قبله بيوم
مراد خلاص يبقا أكتب الكتاب وابقا هاتها معاك وقضى يومين
يوسف يابنى بقولك كتب كتاب بس هتقعد لوحدها ازاى بقا
مراد لاء مانا هجيب ملاك معايا عادى وخليها معاها
يوسف بتفكير والله فكره وبخبث بس أيه الحنيه ال نزلت فجأه دى أشمعنا هتجيب ملاك
مراد بهروب عادى يعنى عشان تغير جو مش أكتر يلا روح شغلك بقا عشان ميتعطلش أكتر من كده
يوسف بمكر ماشى ماشى عن أذنك
وهو خارج همس لنفسه شاطره يابت ياملاك شكلك وقعتيه
مراد رجع راسه لورا بتنهيده وشرد شويه وبعدين كمل شغل
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى منزل أبتسام
مريم فى غرفتها كانت بتكلم الشاب فى التلفون
مريم بتوتر مش هينفع ياخالد
خالد بزعل مصطنع كده برضوا يامريم بتكسرى بخاطرى
مريم مقصدش والله بس حتى لو هنتقابل فى أى
متابعة القراءة