رواية ملاك ومراد

موقع أيام نيوز

من حوريه ومن ابنها مش هيسيبونا فى حالنا أنا عارفه وأنا حاسه أن هى مش ناويه على خير وبتفكر فى شړ أكيد بس أنا مش هسمحلها تأذيك أبدا ولا ټأذى أبوك حتى لو كان أخر يوم فى عمرى
اتنهدت تنهيده أخيره وقامت تجهز وتلبس عشان السفر جهزت كله وراحت تطمن على شريف
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
عند يوسف جهز ونزل ركب عربيته وطلع على منزل رودينا ووصل عندها وكلمها تنزله وبعد وقت قليل نزلت
يوسف بغمزه هو القمر بقا يطلع بالنهار
رودينا بخجل يوسف مش من أولها هغير رأى
يوسف ببراءه مټخافيش أنا هكون فى قمة الأدب والأحترام
رودينا بضحك مش مرتحالك بس ماشى يلا 
يوسف اركبى يلا
رودينا ركبت ويوسف أستقر مكانه وبعدها شغل العربيه ومشيوا
رودينا يوسف
يوسف قلبه
رودينا عمرك حبيت
يوسف أممم سؤال غريب سيكا
رودينا برفعة حاجب هو أيه ال غريب ماتجاوب
يوسف پخوف مصطنع حاضر حاضر ياباشا بس متتعصبش
رودينا جاوب
يوسف اممم حبيت مره واحده الصراحه يعنى وهى عندى بالدنيا كلها
رودينا بغيظ والله ومين الهانم ال عندك بالدنيا دى عشان لو مسكتها هجيبها من شعرها
يوسف ببرود أنتى ياروحى
رودينا يوسف اعترف ومتهزرش
يوسف بضحك والله هى دى الحقيقه فعلا أنا محبتش غيرك أنتى وأنتى أول حب يدخل حياتى
رودينا رفعت سبابتها بتحذير بجد
يوسف وهو يقبل يدها بجد يارودى
رودينا هعمل مصدقه
يوسف لاء صدقى ياختى
رودينا هو ال Rest فاضل عليه كتير
يوسف پصدمه أنتى لحقتى يابنتى تجوعى أحنا لسه خارجين
رودينا بتزمر جعانه والله ملحقتش أكل أنت أستعجلتنى
يوسف حاضر ياقلبى فاضل نص ساعه ونوصل عنده
رودينا بطفوله ماشى
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
عند مراد وملاك
مراد وصل وأخد ملاك وودع والده وشغل العربيه ومشى بيها
ملاك كانت شارده طول الوقت وكانت تنظر للطريق وهو كان مركز معاها جدا ولاحظ شرودها
مراد بتفكرى فى أيه
ملاك مراد هو أنت هطلقنى صح
مراد بضيق ليه بتسألى
ملاك بسخريه يمكن بعرف مصيرى مع الوقت هيكون أيه
مراد ولو مطلقتكيش
ملاك لاء دى متوقعهاش لأن فعلا زى مانت ماقولت أنا مش هيكون ليا لازمه
مراد أتضايق من كلامها ومردش عليها
ملاك ممكن ترد وتريحنى لمره واحده فى حياتك
مراد ببرود لسه مقررتش
ملاك بصوت عالى أنت ليه عايز تحسسنى أن عروسه لعبه وتلعب بيها وقت مانت عايز وتفرض عليها قراراتك
مراد بعصبيه ملااااك صوتك ميعلاش لأخر مره هقولك وقولتلك هتزفت افكر وبعدين أقولك خلصنا بقا
ملاك خاڤت من عصبيته بس حاولت تبين الثبات
ملاك بقوه مزيفه ماااشى لما نشوف
مراد قربنا علي ال Rest لو محتاجه حاجه
ملاك لاء شكرا
مراد أخر كلام
ملاك أه
مراد تمام
وكملوا طول الطريق فى صمت تام
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى ال Rest
رودينا كانت بتاكل سانوتشات وبتشرب عصير ويوسف جالس أمامها بيشرب قهوته
يوسف ماكنا ناخد كله دليڤرى ليه العطله دى بقا ده مراد خارج بعدى وزمانه وصل
رودينا والأكل فى فمها وايه يعنى أحنا مش فى مسابقه
يوسف بغيظ ماشى يا أخرة صبرى
فى الوقت ده فى شاب شاف رودينا وجه عندها وابتسم
الشاب بابتسامه دكتوره رودينا أيه الصدفه الحلوه دى
رودينا بارتباك ا ازيك يامصطفى
يوسف بجديه مين الأستاذ
مصطفى أنا زميلها مين حضرتك
يوسف بابتسامه صفراء جوزها
مصطفى پصدمه جوزها !
يوسف اه جوزها مالك أتصدمت ليه هى مش زميلتك برضوا
مصطفى بحزن لاء أتفاجأت بس على العموم ألف مبروك عن أذنكم
وتركهم وغادر المكان رودينا بصت ليوسف پخوف
يوسف بجمود يلا على العربيه
رودينا بارتباك يوسف أنا
قاطعها يوسف بعصبيه مش قولت يلاااا
رودينا خاڤت وخرجت سريعا ركبت العربيه وهو دفع الحساب وخرج وراها وركب
يوسف ممكن أعرف مين الأستاذ ده وايه العشم ال كلمك بيه ده
رودينا پخوف ق قولتلك ده زميلى يايوسف
يوسف بعصبيه وزعل ليه لما عرف أنك أتجوزتى ماتردى
رودينا بدموع كان متقدملى وأنا رفضته يايوسف
يوسف بهدوء طب بټعيطي ليه دلوقتى
رودينا عشان بتشك فيا من أولها أهو وأنا بثق فيك
يوسف بحب ياحبيبتى والله أنا بغير عليكى ومش حابب حد يقرب منك خالص حتى لو مين أنا أسف متزعليش منى
رودينا وهى تمسح دموعها مثل الأطفال يعنى مش هتشك فيا تانى
يوسف بابتسامه لاء ياقلبى
رودينا ماشى
يوسف فكيها

بقا يارودى متزعليش
رودينا بابتسامه ماشى
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى منزل الحاجة أبتسام
مريم كانت فى غرفتها بتبكى بشده وهى بتفتكر اليوم ال كان أسود يوم عليها
فلاااش بااااك
خالد يلا ياحبيبتى اطلعى
مريم پخوف ط طب هى فين أختك
خالد فوق أطلعي يلا
مريم طلعت معاه وهو فتح الباب وخرجت بنت من الغرفه
البنت أهلا أهلا نورتى
مريم اتنهدت بارتياح ده نورك
البنت بخبث هدخل أعملك أى حاجه تشربيها ارتاحى أنتى بس
مريم جلست على أحدى الكراسى وخالد جلس بجانبها
خالد بزعل مصطنع شوفتى بقا كنتى ظلمانى ازاى
مريم معلش ياخالد كان لازم اتأكد برضوا
فى الوقت ده خرجت البنت وأعطت مريم العصير ومريم شربته وبعد وقت مريم حست بتقل فى دماغها وفقدت الوعى
وبعد فتره فتحت مريم عيونها ولقت نفسها شبه عاريه وخالد جالس على الأريكه وبيبصلها بخبث
مريم شهقت بخضه واعتدلت وهى تحاول أن تستر جسدها
مريم بدموع أنت عملت فيا أيه ياحيوان
خالد وليه الغلط بس ياقلبى
مريم بدموع حسبى الله ونعم الوكيل فيك
خالد ببرود طب
تم نسخ الرابط