رواية ملاك ومراد

موقع أيام نيوز

عارفه أعمل أيه أنا هتجنن
يوسف ال أنا شايفه دلوقتى ياملاك أنك تروحى تشوفى والدتك حاليا وأخوكى أنا هعمل عليه مراقبه شديده لحد مانشوف حل معاه
ملاك بحزن حاضر هروح أمتى
يوسف بكره أن شاء الله هى أصلا فى المستشفى حاليا أحم عشان الكيماوى وكده
ملاك هزت راسها بحزن بدون كلام
فى الوقت ده الصغير عيط بشده
يوسف بمرح مصطنع هاتى الواد الزنان ده مبيبطلش عياط خالص طالع نكدى زى أبوه
ملاك أعطته الطفل وأبتسمت عندما أفتكرت مراد وعصبيته
يوسف وهو يضم الطفل بحنان كل حاجه هتتحل ياملاك وقريب أووى كمان صدقينى
ملاك يارب
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى صباح يوم جديد
عمر أخد مريم وطلع على الفيلا عشان والدته وصلت وطلبتها
عمر مش عايزك تخافى من حاجه ولا تتوترى خالص يلا
مريم پخوف أنا قلقانه
عمر وهو يمسك أيدها بحنان وأبتسامه طول مانا معاكى مش عايزك تخافى يلا ياحبيبى
مريم شدت على أيده باطمئنان ودخلت معاه الفيلا وكانت والدته جالسه فى حديقة الفيلا
عمر خليكى هنا ثوانى هشوف أمى وأجيلك تانى
مريم هزت راسها بنعم بدون كلام
عمر دخل عند والدته وقبل راسها بحنان صباح الخير ياست الكل
فاطمه صباح النور ياحبيبى ها بقا فين مريم
عمر بره هدخلها حالا
وخرج وجابها ودخل عند والدته مره أخرى
فاطمه بصتلها بأعجاب
فاطمه سيبنا شويه ياعمر
عمر حاضر
وخرج وسابهم
فاطمه تعالى ياحبيبتى جمبى
مريم جلست بجانبها بارتياح
فاطمه بابتسامه أول مره أعرف أن عمر أبنى ذوقه حلو أووى كده
مريم أبتسمت بسعاده أنا ال مكنتش أعرف أن عنده أم جميله زيك كده
فاطمه ههههههه ده أنتى عيونك ال جميله بصى أنا كنت متضايقه يعنى أن عمر كتب كتابه من ورايا وكده بس لما شوفتك عرفت هو سرع ليه ههههههه
مريم بخجل أنا عارفه ان هو غلط بس
قاطعتها فاطمه بحنان بصى ياحبيبتى أنا أهم حاجه عندى هى سعادة أبنى عمر لأن مليش غيره وطبعا هو شكله بيحبك جدا من كلامه عليكى ولهفته أن يقرب ميعاد الفرح
مريم أبتسمت من عوض ربنا ليها وهو عمر ووالدته
أكملت فاطمه حديثها أنا عايزاكى تعيشى معايا هنا بس ده أختيار لو حابه خلاص لو مش حابه عمر يجبلك ڤيلا تانيه و
قاطعتها مريم بتلقائيه لاء طبعا ياطنط هنكون معاكى ومش هنسيبك
فاطمه أبتسمت على براءتها خلاص ياحبيبتى ال تحبيه ربنا يسعدكم يارب ويفرح قلبكم أنتوا الأتنين
مريم بابتسامه ويخليكى لينا
فى الوقت ده دخل عمر وشافهم وهما بيضحكوا ويهزروا مع بعض
عمر بمرح الحمد لله شكل الفرح النهارده
مريم اتكسف وفاطمة أردفت بضحك علطول مستعجل كده
عمر وهو ينظر لمريم بحب فى حد يبقا معاه القمر ده وميستعجلش
مريم مكنتش عارفه ترد خالص من الكسوف
فاطمه بس ياواد كسفتها حددلى ميعاد مع والدتها واحنا هنتفق على كل حاجه أطلع أنت منها بس
عمر وهو يحك دقنه بحيره اممم قعدة حموات بقا وشكلى كده مش هتجوز السنادى
مريم وفاطمه ضحكوا على منظره
مريم قضت معاهم اليوم واتغدوا مع بعض وفاطمه حبيتها جدا وعمر كان دايما بيغازلها بكلامه
ولأن عوض من الله يأتى أجمل ..شكرا لك يا الله على كل شئ كنا نريده بشده ولكنه رحل فعوضتنا أفضل منه
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
ملاك أخدت عنوان المستشفى ال فيها حوريه من يوسف وتركت سليم مع رودينا وركبت تاكسى وطلعت على المستشفى
وبعد وقت وصل ودخلت الغرفه ال فيها حوريه بعد أذن من الطبيب
حوريه شافتها وأردفت بسخريه جايه تشمتى فيا صح
ملاك دموعها نزلت وقربت منها

ومسكت أيدها وأردفت بحزن أنا مينفعش أشمت فى أمى
حوريه شدت أيدها منها بقوه ولكن التعب باين عليها وأردفت بجمود أنا مش أمك أنا مش أمك ومش أنا ال خلفتك
ملاك پصدمه مما تسمعه ا ازاى أنتى بتقولى أيه أنتى بتقولى كده عشان زعلانه منى صح
حوريه لاء فعلا أنا مش أمك وده ال أنتى كنتى متعرفهوش طول الفتره ال فاتت
ملاك وهى حاسه بالضياع أنا مش فاهمه حاجه طب وكريم
حوريه بتعب كريم أبنى أنا كنت بخدم فى البيوت وأمك كانت بتخدم معايا بس دايما الناس كانت بتفضلها عنى فى كل حاجه حتى فى الشغل حتى أبوكى لما شافنا أختارها هى وأنا لاء وقتها بعدت عنها وعرفت أنها هى ال فقرانى ومقطعه رزقى أنا أنجوزت واحد يس حتى فى دى أمك كانت محظوظه كان أبوكى بيعشقها وكمان قعدها من الشغل وريحها وأنا جوزى بيخلينى أخدم فى البيوت حتى وأنا حامل وكان بيضربنى دايما ولما أمك ماټت أبوكى من حزنه عليها أتشل وقتها وعرفت أن معاه طفله صغيره بترضع ال هو أنتى طبعاوانا كان معايا كريم عنده 6 سنين أتطلقت بالعافيه وروحت لأبوكى أقنعته ان أتجوزه عشان أربيكى وهو طبعا أضطر عشان عاجز
ملاك والكلام نزل عليها مثل الصاعقه مكانتش عارفه تتكلم ولا تنطق معقول طول عمرها عايشه فى خدعه كبيره معقول أتحرمت من حنان أمها ال ماټت
ملاك وهى تنطق بصعوبه ط طب ليه محدش قالى ليه سبتونى عاميه عن الحقيقه
حوريه كنتى عايزانى أقولك عشان تتمردى عليا بعد ماربيتك وتعبت
تم نسخ الرابط