رواية جديدة بقلم لولو طارق
المحتويات
ايه جميل وعضلاته بارزه ومره واحده نزل تحت الميه ومش شيفاه خالص طلعت فتحت الباب وبتستنى يطلع طول قوى أكيد جراله حاجه
مريم بصوت عالى يا حسن يا حسن وتنادى وتنادى لكن ....لا رد..... عدى وقت بسيط بس بالنسبه للتحت الميه مش بسيط مريم قعدت على الارض بإهمال وبتعيط هى اصلا مش بتعرف تعوم ومفيش حد يلحقه
حسن جه من وراها قلب حسن وروحه
حسن شفتك فى الشباك قولت أشوف لسا بتحبينى والا لاء نزلت تحت الميه ولفيت من الناحيه التانيه عشان أشوف رد فعلك ايه وزى ما اتوقعت انتى بتكابرى مش أكتر يعنى لسا بتحبينى وبتاخافى عليا كمان .....
مريم بعصبيه مين قالك كدا انا خاېفه عل نفسى فى المكان دا ها أعمل فيه ايه لوحدى
مريم بتزق فى حسن بكل قوتها ومش قادره عليه اخرج برا مش عايزاك هنا
حسن وهو مبتسم ها أهون عليكى انا انسان زيك محتاج يرتاح ....ياكل ..... ينام ......يبقى قريب من حبيبته وروحه وعقله ...... يصالح مراته الا زعلها منه
حسن هههههههه حبيبى المغرور ياناس تعالى بس عشان شكلنا ها نطول هنا وانتى مش ها تتصالحى بسهوله
مريم هو انت ها تعيشنى معاك ڠصب عنى للدرجه دى يا حسن أنت انانى
حسن ليه قسوتك دى يا مريم غلطت وعرفت غلطى واتعاقبت ببعدك وبعد ابويا وأمى كمان عنى انا مليش غيرهم هما كل حياتى وانتى بقيتى زيهم للدرجه دى انا فى نظرك ما أستهلش فرصه واحده بس مش أكتر
حسن لا أنتى حبهم ليكى وتمسكهم بيكى وغلطى فى حقك الا لا يغتفر عندهم وانا وغبائى اقولك ايه تانى ايه الإثبات ليكى إنى صادق معاكى
مريم إنك تسبنى براحتى وانا الا أقرر ارجع او لا مش أنت
حسن انا حابب نقضى وقت مع بعض تقربى منى تعرفينى عن قرب واعرفك مش بجبرك
مريم بعد الوقت دا مش ها تجبرنى ارجع معاك شقتك وها تسبلى قرار الرجوع ليك او لاء
مريم ايه
حسن تنسى الزعل وكل الا حصل واعتبرى نفسك لسا بتقربى منى وبتعرفينى عشان ميبقاش فى حواجز بينا
مريم فى حواجز طبعا مش ها يبقى فى جواز فعلى غير بعد قرارى النهائى
حسن انا موافق وبأبتسامه جميله تعالى بقى نجهز حاجه ناكلها ماجوعتيش
مريم بنفس الابتسامه جدا ياله وربنا يستر
مريم ههههههه داخل الحړب
حسن أكتر والنعمه بس تعالى
صفيه الاكل عجبك يا حج
محمود تسلم ايدك يا ست الستات منوار الارض وضواحيها يا صفيه
صفيه ههههههههه منورا بوجودك وكلامك الحلو
محمود حسن كلمك والا بطل يتصل
صفيه صعبان عليا يا حبة عينى والله يا حج ندمان بجد ومأثر فيه اننا مقاطعينو ومن ساعة ما اتصل وقال انه لقى مراته ما اتصلش تانى
محمود مش عارف يا صفيه وحشنى قوى وقاطع بيا اول مره أقاطعه كدا وفرحت لما اتصل وقالى بس انا ما ردتش
عليه وقفلت
صفيه طيب اتصل عليه وشوف عمل ايه ما تفضلش مقاطعه كدا احنا ملناش غيره
محمود طلع التليفون وبيتصل عليه
حسن بفرحه حبيبى وحشنى أخيرا رضيت عنى
محمود مش ها أرضى غير ومراتك معاك
حسن معايا وجمبى ومنوار حياتى كلها وبيبتسم لمريم إلا واقفه جمبه بتعمل أكل
محمود جد يا حسن طب اديهالى وسمعنى صوتها
مريم عمو حبيبى عامل ايه وحشتنى انت وماما صفيه
محمود بزعل كدا يا مريم بحسب تجرى عليا وانا أجبلك حقك منه استنى يا صفيه اهدى
مريم حقك عليا انت عارف ان زعلكو عندى غالى بس كنت تعبانه ومش قادره أفكر
محمود اهم حاجه يا حبيبتى انك رجعتى تانى
مريم بصراحه يا عمو لسا مقررتش عشان متبقاش فاهم انى رجعتلو
محمود إسمعينى يا بنتى كويس وابعدى عن حسن
مريم حاضر يا عمو وفعلا بعدت وحسن فهم وسابهم براحتهم
محمود أدبيه وربيه من جديد أعملى الا نفسك فيه بس تبقو مع بعض اوعى تفكرى تسبيه يا مريم وتبقى انانيه فى تفكيرك زيه الواد بيحبك بجد واتعلم الادب ولسا ها نعلمه تانى واحنا مع بعض اوعدينى يا بنتى تشيلى فكرة الطلاق من دماغك لحد ما يثبتلك انه اتغير بجد
مريم حاضر يا عمو انا بحبه بس مش قادره اسامحه بسهوله مش عايزاه يستسهل الا عمله معايا ويقبلنى فى اى وضع لو بيحبنى بجد
محمود عين العقل يا حبيبتى خدى صفيه الا ها تتجن جمبى
صفيه يا حبيبتى وحشتينى قوى أخص عليكى نهون عليكى كل الغيبه دى وبتعيط
مريم بدموع من حنان الست دى الحقيقى عشان خاطرى يا ماما بلاش تعيطى انا أسفه
صفيه
متابعة القراءة