رواية جديدة بقلم لولو طارق

موقع أيام نيوز

بس المعاد مش معروف ودى الفلوس الا ادهالى شريف 
محى كدا يبقى هما وراه 
حسن فعلا ...... حاليا بقى انا ها ابتدى أتحرك بالقوه الا معايا بس طبعا بعد ساعتين تلاته ها يبتدى توزعهم فى المنطقه الا ها يتم فيها التسليم 
محى رعد وابراهيم ومصطفى وحمزه جاهزين هما كمان ومستنين الاشاره للمكان ...... خلى بالك على نفسك وما تخاطرش 
حسن سبها على الله يا فندم بعد اذنك وادى التحيه وقام يتحرك برجالته ويحصل زمايله 
رعد مصطفى فى حركه غريبه بتحصل 
مصطفى ايوا انا متابع كويس والغريب ان هشام بنفسه ومعاه واحد أجنبى وللاسف ملوش صور معانا 
رعد حمزه سامعنى 
حمزه سامعك حول 
رعد راقب كويس العربيات الا داخله من جهة الشمال 
حمزه تمام يا فندم علم وينفذ 
ابراهيم رعد حسن أستقر فى المكان المتفق عليه بس معقول فى تسليم دلوقتى 
رعد خلينا جاهزين لأى حاجه ممكن تحصل واتواصل مع حسن وبلغه ان فى 6 عربيات دفع رباعى داخلين ورا بعض 
ابراهيم علم وينفذ ..... حسن فيها ايه العربيات الا داخله ورا بعض 
حسن فى حاجه مش مظبوطه بتحصل البضاعه مش فى العربيات 
ابراهيم معقول كل العربيات دى فاضيه 
حسن ابراهيم السلاح مش داخل لليبيا 
ابراهيم ازاى معلومتنا انه ها يتهرب عن طريق الحدود المصريه الليبيه الى داخل ليبيا 
حسن يا ولاد........ السلاح جاى عن طريق ليبيا وداخل لمصر نفسها بص السلاح بيتحمل من جوا المخبئ او النفق ورا العربيه الحمرا 
ابراهيم پصدمه تابع يا حسن وانا ها ابلغ باقى الجهات 
رعد بتقول ايه يا ابراهيم العربيات الا فى جهة الشمال عند حمزه بتنزل سلاح وبتحمله فى العربيات الا المفروض ها تخش ليبيا معقول بيسلمو صفقتين فى وقت واحد 
حمزه لازم نهجم دلوقتى 
مصطفى فى عربيه تانيه فيها كل صور الاجانب الا معانا ورايحين عل هشام والراجل الا معاااه 
حسن خلى فى تأمين خارجى قبل الھجوم 
رعد حسن سامعنى 
حسن سامعك حول 
رعد جاهز أنت وحمزه 
حسن جاهزين 
رعد ابتدى الھجوم عايزين الاجانب كلهم أحياء 
حسن علم وينفذ وبدء الھجوم من جهة حسن واتفتح ابواب جهنم من الطرفين ..... 
مصطفى پصدمه السلاح دا كله لينا .... دا فخ معمول لنا احنا 
حسن أنسحب يا مصطفى وغطى على الباقى عشان ينسحبو 
رعد فى رجاله وقعت عندك يا حمزه 
حمزه ايوا فى .... بسرعه سيطرو على جهة اليمين انا شايف حركه مريبه فيها احنا معمول لينا فخ وهما على علم بوجودنا 
وبدئت حاله من الهرج بتحصل وكل الاسلحه الا كانو بيحملوها بدئو يتعاملو بيها ورجاله كتير بتنزل من العربيات التانيه وجاهزه للضړب يعنى كان المقصود هما ......... 
هشام ايوا كدا يا رجاله...
جون لازم ناخدو انهارده دى اوامر لازم ننفذها حتى لو ها نصفى كل الا معاااه الحوار باللغه الانجليزيه 
هشام الخطه ماشيه تمام لحد كدا واكيد ها يقع فى ايدينا 
جون إستيفان أنت ومارك وشريف إهجمو عليه وهاتوه وهى القوات التانيه مشتبكه معانا 
إستيفان أمرك جون 
هشام كل يوم بتثبت انك راجلنا يا شريف اتحرك ياله بسرعه قبل ما ينسحبو 
شريف أمرك يا باشا واتحركو ينفذو الا جاين عشانه
ابراهيم فى اصابات عندى محتاج دعم عشان انسحب 
رعد انا فى الطريق ليك ابتدى الانسحاب ياله وانا ها أشتتهم انا ورجلتى 
مصطفى الحق يا حمزه بيهجمووو على حسن فى رجاله معاه وقعت 
حمزه بدء يتحرك وأمر بأنسحاب الرجاله بتاعتو وهو راح لحسن يلحقو ومره واحده مصطفى انضم ليه بعد انسحاب رجالته هو كمان عشان الاصابات مش تزيد 
حسن محمد خد المصابين وانسحب فورا وانا ها أغطى عليكو 
محمد أحد المجندين من رجالة حسن لا يافندم مش ها نطلع من غيرك 
حسن بصوته كله نفذ الامر فورا 
محمد تمام يا فندم وبدء ينسحب وأخد المصابين هو وزمايله 
حسن لسا ها يتحرك ھجم عليه إستيفان

ومارك وشريف وضړبوه على دماغه وواخدينه 
حمزه ھجم عليهم هو ومصطفى بس للاسف اټصابو من الا حواليهم حمزه فى كتفه ومصطفى فى رجله ورعد وابراهيم وصلو ليهم بعد ما أمنو خروج الباقين ...... وكان فى ظرف دقايق حسن مختفى هو والا معاااه 
حمزه بصوته كله حسن .... حسن يا ولاد الكلب وعمال يجرى يمين وشمال هو ومصطفى المتحامل جدا على رجله المصابه ...... وبصعوبه شديده لما ابراهيم ورعد قدرو يسيطرو عليهم وياخدوهم معاهم....... بعد ما قدرو يقبضو على اتنين من الاجانب الا معاهم ...... وانسحبو من المكان فورا ....... 
مريم أتخنقت وقلبها أتقبض مره واحده وهى فى البيوتى سنتر وقعدت بإهمال فى الارض
كارما مالك يا مريم فى ايه 
مريم مش عارفه مړعوبه عل حسن يا كارما نفسى أطمن قلبى مقفبوض قوى 
كارما طيب إهدى وخدى نافسك ان شاء الله خير انا مړعوبه لوحدى يا مريم 
مريم بدئت تشهق وټعيط جامد يارب أسترها يارب وطمنى عليه 
أحمد هو مصطفى مكلمش حد بردو 
سالى لا يابابا خالص انت مش عارف توصلو 
أحمد حاولت ومعرفتش أى حاجه انتى عارفه أخوكى لا يمكن يقولنا تحركاته 
سالى فعلا لحد شغله ومحدش يعرف عنه حاجه 
أحمد ومعتز جه والا لاء 
سالى جه ونزل تانى عشان رايح لهنا
تم نسخ الرابط