رواية جديدة بقلم لولو طارق
المحتويات
رجاله
فى الجيش
القائد محى حمدالله على السلامه
حمزه ومصطفى وحسن الله يسلمك يا فندم
محى ياله روحو ارتاحو والصبح نتكلم بعد التدريبات
جميعهم تمام يا فندم وانصرفووووو الى النوم بعد سفر دام لساعات ........... واتى الصباح سريعا واستعدو ابطالنا لمقابلة قائدهم بعد تدريباتهم الشاقه للغايه التى اعتادو عليها
محى اتفضلو أقعدو كلكو ...... طبعا ها أعرف الشباب على بعض من اول وجديد تثناء حسن الا على علم بيه .....
أنتبه مصطفى وحمزه لكلام القائد ....
حمزه ومصطفى قامو وسلمو على خالد كا فرد جديد فى شغلهم ...
حمزه ليه بتعلونو دا دلوقتى
محى جاى لكم فى الكلام طول الفتره الا فاتت الا كنا بنمسك فيها شغل الماڤيا عمليه واحده من ضمن اتنين او تلاته ..... ودا كان نوعا ما فى شغل كويس جدا والمقابل لنا انهم بيثقو فى رجالتنا الا وسطيهم الا تقريبا كدا بقو رجالتهم وخالد واحد منهم .....
محى حسن ما عرفش حاجه غير بعد خطفه ودا رتبته
حمزه ايه ايه ... هو هشام البدوى متعاون مع المخابرات
محى ايوا والمفجأه التانيه ليكو كلكو مش انا الا ها أقولها ...... ودخل التعلب عليهم من باب خلفى ..... وفى دخوله وهيبته وقف الجميع .....
مصطفى وحمزه حسو انهم مش فاهمين أى حاجه
التعلب كل الا سئله الا فى دماغكو حاليا ها أجاوب عليها ما تقلقوش ........ طبعا انتو
مستغربين احنا بنكشف ورقنا ليكو ليه دلوقتى ...... وليه مش قبل كدا ..... وخطڤ حسن احنا كنا على علم بيه والا لاء ........
ها ابتدى من الاخر ....احنا عل علم بكل شئ طبعا ودا بيأكده وجود خالد وسطيكو دلوقتى ..... وكان لازم الموضوع يبان طبيعى جدا قدامكم ولأهل حسن الا كان بيأكد للمخابرات الاجنبيه اننا مش على علم بأى شئ وحسن مجرد ظابط مخطۏف من عصابه هشام البدوى ودا تم زى ما احنا عايزين وطبعا قلقاكو وانكو تتدورو ورا الا خطڤ حسن دا كان قمة الامان لحسن نفسه وتهيئه انهم ماشين صح ...... وانهم ها يقدرو يجندو حسن لصالحهم ..... وبردو دا تم بنجاااح ...... اما بقى بنكشف ليه دا دلوقتى لان خلاص نهاية الموضوع كله الا دام من سنين مراقبه وتجنيد لظابط مننا لصالحهم بعلمنا طبعا .... وشغلهم كله بقى فى ايدينا ..... وصفقه الا عايزين يغرقو بيها المنطقه كلها واجهزة دا كله ها يبقى فى ايدينا قريب قوى ودى فى مقټل ليهم لان تمن دى يقدر بالمليارات ..... وغير دا كله ها تقع شبكه ليهم الا جوا بلدنا وكمان بعض الناس الا بتساعد حتى من برا .....
مصطفى وحمز
مرت الايام فى تدريبات شاقه للشباب والمجندين وتعليمات يوميه جديده وتعاون حقيقى يبشر انها حقا عمليه ليست سهله مطلقا والتحدى الأكبر لهم جميعاااااا
مريم رجعت شغلها وكلها نشاط وحيويه حسن بيحاول دايما يطمنها عليه ودا مريحها جدا هو وأهله وكذلك كارما الا رجعت مشاكسه من تانى وندى الا مبسوطه وبتعمل كل حاجه بمساعدة مامتها وثريا فى شقتها
مريم أعملك ايه يعنى شغل الموقع واخد كل وقتى عملتى ايه فى البيت
كارما كله تمام يا مرمر وبفرشه حته حته على ذوقى وزى ما انا عايزا .... مش تيجى تساعدينى
مريم استأذنى من البشمهندس ومن الصبح نروح انا وانتى ونظبط مع بعض
كارما ايه رأيك دلوقتى احنا مش ورانا شغل وكله تماما
مريم ياريت ودخلو استأذنو من أحمد الا وافق فورا عشان فرحة البنات وحماسهم .....
كارما ورايا
مريم كلمى ندى لو فاضيه تيجى معانا
كارما اوك وفعلا كلمتها واتفقو يتقابلو هناااك .... ووصلت البنات ونزلو سلمو على بعض ...
مريم ماشاء الله يا كوكو جميل بيتك قوى
ندى الله يا كوكو تصميمه حلو قووو
كارما سانكس ... برجليكو اليمين يابنات الله يستركووو
مريم وندى رجلينا اليمين أهو ياختى ... ودخلو وانطلقو جوا .. .
مريم اه تعبت قوى
ندى ومين سمعك
كارما كذلك والنبى بقول لكو ايه نطلب دليفرى والا نخرج ناكل برا
مريم لا أطلبى دليفرى انا مش قادره واطلبلى بيتزا خضار
ندى انا بيتزا شاورما فراخ
كارما ايه يا مريم غيرتى فى البيتزا يعنى غريبه
مريم مش عارفه مليش نفس للحوم أبدا
ندى ممكن تكونى حامل يا مريم
4 مريم لا طبعا عيالى عندها شهور لسا بدرى وكمان لما حسن جه فجأه فا قولت لماما ... قالتلى انى برضع نضيف ولا يمكن يحصل حمل
كارما ماشى انا
متابعة القراءة