رواية جديدة بقلم لولو طارق
المحتويات
ضرباته الكبيره بعد رجوعى هنا .... سلاح ومخډرات شحنات كبيره قوى والمفروض دا ها يتم لما انا أعمل شوية بلبله وألهيكو فيها كل شئ ها يتم بمساعدتى
التعلب أكيد تفجيرات وخلافه
حسن ايوا دى أكتر حاجه بتشتت أى دوله وبتبقى قضية رأى عام والمسؤولين منتبهين معاها فا بالتالى دا فرصتهم ينفذو تسليم شحنات كبيره لهم
حسن فجأه تسمع عن أختفاء الشباب المفاجئ وطبعا الدوله المتهمه فى المقام الاول هى بلده وبعد كدا تلاقيه انضم لبعض الجماعات المتطرفه وبيحاربو برا فى أى دوله انهارات على ايدهم بمساعدتهم طبعا ....
التعلب ايوا ما دا نوع من انواع التشكيك فينا الا بيزروعه فى الشباب والناس عن طريق السوشيل مديا
بيت ........
التعلب ممكن طبعا أى شئ مباح ........وفى الا انحرف عن طريقه زى ناس كتير هو فى النهايه بنى ادم وليه نقطة ضعف فى الا بيقدر على نفسه وفى لاء .... والخطړ عمتا محاوطنا لو مش مفتحين عيننا متابعين وقريبين من اولادنا ومن ميولهم انت كدا بتتخلى عنه وبتتنازل عنه للناس دى بسهوله هما زى الزرع الأخضر إلا عايزا الاهتمام والمتابعه طول الوقت ....
التعلب انا ابقى خصم ليك غبى يا حسن لو ما أستغلتش ظروفك وضعفك وعششت جواك ابقى زى سمعك وبصرك بالظبط والعب بيك تبع مصلحتى .....هى دى قوانين العالم الا بقينا بنعيشه دلوقتى طول ما أنت قوى انت خطړ عليا وممكن فى يوم من الايام تفرض نفوذك وتطولهم ...... مش ها نخلص أبدا ومش ها يبقى فى سلام ... للاسف لان مش شرط ان يبقى فى حرب على الارض لا فى حرب بارده بيستغلوها زى ما قولت تشكيك .... كره لبلدك ...... عدم الثقه والامان ..... الانتماء بقى حاجه صعبه تحسها وټلمسها فى جيل ناقم على كل شئ وتفكيره أتأسس على أكاذيب وتشكيك فى تاريخه كله واستهتار بالقيم والاخلاق .......وكتير قوى ما تعدش وطبعا مش ها أنكر ان فى غلطات للدوله ودا بيدى مبرر للغلط ......
حسن ربنا يسترها يا فندم وترجع البلد دى أحسن من الاول وأنضف فى كل حاجه
التعلب ها ترجع يا حسن بس لازم ترجع بينا كلنا .... انا ها أسيبك بقى تريح كفايه عليك كدا .... قربت يا جون وها تيجى تحت ايدى تانى واللعب ها يبقى عل المكشوف المره الجايه
أشرقت شمس يوم مختلف للبعض وعادى للبعض الأخر ومر الوقت سريعا ما بين تحضيرات واستقبال للفرح والسرور
كارما انا ماشيه يا بشمهندس
أحمد ماشى يا كارما وحاولى تخلصى المشروع الا معاكى فى أسرع وقت
كارما حاضر ...... بعد اذنك
أحمد اتفضلى يابنتى مش ها نشوفك عندنا قريب بقى
كارما حضرتك شايف انا مطحونه وماما من ساعة ما عمرو بيه شرف وهى سابتلى حمل البيوتى سنتر كله عليه حتى مريم بسبب ولادها بردو ولا بقت بتيجى الشغل هنا ولا البيوتى بقالها شهرين
أحمد اه يا كارما مش عايزا أقولك هى كانت عيوانى الا بتابع بيها الشغل سايبه فراغ كبيرررررر
كارما مش معاك لوحدك سلام بقى ونزلت وراحه عند عربيتها عشان تركب ...... وحد كتفها بأيده وقفل بقها وخدها معاه فى العربيه وهى بتقاوم ومش قادره عليه ابدا
مصطفى بعد ما ډخلها العربيه .... حد يقدر يخطفك غيرى
كارما ضړبته
متابعة القراءة