رواية بقلم ميار خالد3
المحتويات
ها عملت ايه كله تمام
الخاطف ولا تمام ولا نيله .. كنت خلاص هاخدها و اخرج من البيت لولا الراجل اللي جه لحقها ده
سحر راجل ايه
الخاطف معرفش واحد من هناك اول ما شافني جرى عليها و حاول يخدها مني و بوظ كل حاجه الغبي
الكاتبة ميار خالد
سحر راجل مين برضو .. كريم مش هناك ولا قصدك عل..
الخاطف قاطعها ليقول في بت هناك قالت عمر ممكن يكون اسمه عمر .. بس انا جبت حقي منه .. ضړبته بسکينه في بطنه مرتين عشان يتعلم يخليه في حاله .. و لو علي البت يا ست هانم فهي مش هتهرب من ايدي و هحاول بكره تاني
الخاطف أيوة يا هانم اعمل ايه يعني
سحر صړخت به ده ابني يا حيوان !
الخاطف ميخصنيش انا كل ده .. فلوسي تبقي عندي بكره و الا هتروحي في ستين داهيه انتي حره
ثم انهي المكالمه في وجهها لتسقط سحر مكانها و قد ظهرت بعض الدموع في عيونها و اتسعت عيونها پصدمة و قالت پخوف
وصلت سيارة الإسعاف الي المستشفي و لسوء الحظ كانت نفس المستشفي التي توجد بها ورد و كريم .
خرج كريم من الغرفة و ترك ورد لترتاح قليلا و اتصل بعماد صديقة ليرد عليه
عماد الو
كريم ايه الاخبار
عماد متقلقش عملت زي ما قولتلي و موصي عليها جامد اوي .. اول ليلة ليها اتخانقت مع واحدة و ضړبتها
عماد متقلقش والله و سيب الموضوع ده عليا .. انا مخڼوق منها من زمان اساسا و جاتلي الفرصة دلوقتي
كريم تسلم يا عماد .. و لو احتاجت اي حاجه كلمني
عماد ماشي
ثم انهي اتصاله معه و جاء ليدخل الي الغرفة مرة أخرى و لكنه فجأة سمع صوت صړاخ ريم ! ظن أنها بعض التهيأت فلم ينتبه حتي سمع صوت صړاخها بأسم عمر مرة أخرى و هنا نظر خلفه سريعا ليجدها هي عمر المستلقي على عربة التنقل و الذي قد اغرقها بدمائه .. صعق كريم من هذا المشهد لدرجه انه لم يستطيع أن يتحرك من مكانه و لكن سرعان ما اتجه إليهم .. دلف عمر الي غرفة العمليات و ترك ريم و بسملة بالخارج .. اتجه إليهم كريم بسرعه على ريم التي كانت توليه ظهرها .. التفتت له و ما أن رأته حتي بكت و و كذلك بسملة
كريم بقلق شديد ماله عمر ! حصل ايه
ريم في واحد دخل البيت و كان هيخطف بسملة .. لولا عمر شافه و راح عشان يلحقها بس الراجل ده ضربه بسکينه في بطنه و هرب بسرعة
بسملة پبكاء كل ده حصل بسببي .. أبيه عمر تعبان بسببي انا وحشه
كريم ظل ينظر الي ريم پصدمة كبيرة و عندما قالت بسملة تلك الجملة نزل الي قامتها و قال
الكاتبة ميار خالد
بسملة أيوة اكيد
كريم طيب شايله هم ليه .. ادعيله كتير
بسملة حاضر والله مش هسكت من الدعاء لحد ما يبقي كويس
ابتسم لها كريم و نهض من مكانه .. كان يهدأها و هو أكثر شخص في تلك اللحظة يحتاج لمن يهدئه
كريم اول اوضة في الممر
ريم طيب ممكن اروح اطمن عليها
كريم تمام .. روحي انتي و انا هفضل مع بسملة
تحركت ريم من مكانها و اتجهت الي غرفة ورد حتي وصلت لها .. دقت بابها لتسمع صوتها الضعيف و هي تقول
ورد اتفضل
دلفت ريم الي الغرفة بدموع و ما أن رأتها ورد حتي قالت
ورد ريم ! انتي بتعملي ايه هنا انا قولت لكريم بلاش تيجي
ريم اتجهت لها بدموع لټحتضنها بحزن
ريم وحشتيني
ربتت ورد عليها و انتي كمان وحشتيني اوي .. بسملة عرفت حاجه
ريم لا
ورد انتي سبتيها مع عمر و جيتي ولا ايه
و عندما سمعت ريم اسم عمر اڼفجرت في البكاء مرة أخرى
ورد في ايه مالك
ريم عمر .. عمر في المستشفي هنا
ورد بعدم فهم في المستشفي معاكي يعني .. هو فين طيب
ريم لا يا ورد .. عمر مضړوب بسکينه و في العمليات دلوقتي
نظرت لها ورد پصدمة و جاء لتنهض سريعا و لكن جرحها ألمها فتأوهت پألم
ريم لا خليكي مكانك ارجوكي
ورد ليه حصل ايه !
ريم قصت عليها ما حدث كله لتتسع عيون ورد پصدمة كبيرة
ورد اكيد مروة هي اللي عملت كده !
ريم مش هي في السچن
على كلام كريم ازاي هتعمل كده
ورد و انتي عايزة تقنعيني أنها حتي لو جوه مش هتعرف تعمل حاجه من برا .. اكيد حد ساعدها يا اما اللي مايتسمي
متابعة القراءة