رواية بقلم ميار خالد3

موقع أيام نيوز

 

عايز اقعد معاكي فترة عندك مانع ولا ايه 
نظرت بسملة الي ريم لتعرف رأيها في كلام عمر فقالت ريم 
ريم اسمعي كلامه يا بليه يلا 
رجعت بسملة الي الداخل و تركتهم بمفردهم فقال عمر 
عمر اوعدك بمجرد ما نرجع الفيلا هفهمك كل حاجه
ريم ماشي يا عمر 
ثم رجعت هي أيضا الي غرفتها و لملمت المهم من اغراضها فقط و خرجت هي و بسملة و ذهبت الي الفيلا بصحبة عمر و ادخلوا بسملة الي غرفتها و ما أن أغلقوا بابها عليها حتي وقفت ريم أمامه

ريم ممكن تفهمني في ايه .. ورد فين 
تنهد عمر بضيق و لم يعلم ماذا يقول فكررت ريم سؤالها 
ريم رد عليا .. ورد فين !
عمر ورد في المستشفي ..
ريم نعم ! مش فاهمه في المستشفي ليه حد تعبان يعني 
عمر ورد اضربت پالنار و في المستشفي دلوقتي 
نظرت له ريم پصدمة كبيرة و اتسعت عيونها لتظهر بعض الدموع في عينيها و فجأة تغيرت نظراتها لتغمض عيونها و تسقط على الأرض مغشيا عليها ! 
دلفت مروة الي بيتها بقلق شديد لتقابل والدتها التي نظرت لها بتساؤل نوعا ما 
سحر مروة غريبة يعني مقولتليش ليه انك جايه
مروة بتوتر انا طالعه الأوضة بتاعتي عايزة ارتاح 
سحر استني هنا رايحة فين .. مقولتليش ليه انك جايه قبلها 
مروة و هو انا لازم استأذن قبل ما اجي بيتي ولا ايه 
سحر انتي هبلة .. اكيد مش قصدي كده بس يعني استغربت ازاي تسيبي بيتك دلوقتي خصوصا أن البتاعه دي لسه هناك
مروة ماما مش عايزة اتكلم .. سبيني دلوقتي 
و صعدت سريعا الي غرفتها قبل أن تقول لها شيئا اخر .. دلفت إليها بتوتر و أغلقت بابها على نفسها و ظلت تجول الغرفة بقلق و توتر و حدثت نفسها بصوت مسموع
مروة معقول تكون ماټت .. مش فارق معايا المهم اكون خلصت منها .. انا مش غلطانه هي تستاهل هي اللي اخدت كريم مني انا معملتش حاجه
امسكت هاتفها و حاولت أن تتصل بأمير و لكن هاتفه كان مغلق .. حاولت اكثر من مرة حتى جاءتها رسالة منه و كان محتواها
متحاوليش تتصلي بيا تاني بسببك هروح في داهيه .. شيلي انتي الليلة بقى و بلاش تدخليني في اي مشكلة تاني عشان ميخصنيش .. محدش قالك تضربيها پالنار و صدقيني كريم مش هيرحمك .. خليكي في چنونك ده لوحدك انا برا اللعبة 
ألقت مروة هاتفها علي الارض بعصبية و صړخت 
مروة جباان !
حاولت أن تنظم أنفاسها حتي تهدأ قليلا ..جلست على سريرها و حاولت أن ترتاح و بعد لحظات سمعت صوت بالخارج لتقلق قليلا .. اقتربت من الباب حتي ألصقت أذنها به و سمعت أصوات كثيرة بالخارج و كانت الاصوات تقترب من غرفتها لتبتعد عنها سريعا .. وفجأة طرق أحدهم على الباب بقوة و قال 
افتحي الباب ده بدل ما نكسره !
صړخت مروة مش هفتح حاجه ! 
و بدون اي مقدمات بدأوا في تكسير الباب عليها حتي دخلوا الي الغرفة و أمسكوا بها وسط صرخات سحر والدتها 
سحر انتو واخدين بنتي على فين !! ابعدوا عنها ده انا هوديكم في ستين داهية 
و لكنهم لم يستمعوا إليها و أخذوا مروة الي قسم الشرطة !
في المستشفي ..
وقف كريم عند غرفة العمليات بتوتر و مشهد إصابتها لا يغيب عن باله .. ضړب يده في الحائط بندم و عصبية .. مرت ساعات و لم يخرج أحد من الغرفة ليقلق هو أكثر عليها و بعد لحظات خرج الدكتور و اخيرا ليركض له سريعا 
كريم دكتور .. طمني عليها ! 
الطبيب متقلقش هي بخير دلوقتي .. الطلقة كانت في منطقة صعبة بس هي قوية و قدرت تتخطاها .. برغم أن العملية كانت صعبة جدا بس هي فضلت متمسكه بالحياة .. انت جوزها 
كريم أيوة 
الطبيب ربت على كتفه و قال ربنا يخليكم لبعض .. هي كويسة الحمدلله بس مش هنقدر نحولها لاوضه عادية دلوقتي غير لما نطمن عليها أكثر 
كريم ليه مش حضرتك قولت أنها كويسة ! 
الطبيب أيوة بس عشان نتطمن عليها اكتر .. الحمدلله كنا فين و بقينا فين .. هسمحلك تدخل تشوفها بس خمس دقايق مش اكتر 
كريم حاضر 
الطبيب الف سلامة عليها عن اذنك 
تركه الطبيب و ذهب في طريقة فتنهد كريم براحه و شكر ربه بشدة و جاء ليدخل لها و لكن عماد اتصل به فرد عليه سريعا
كريم عملت ايه !
عماد قدمت بلاغ و اتقبض على مروة خلاص حاليا هي في القسم 
كريم تمام .. شكرا يا عماد
عماد بتشكرني علي ايه بس .. و ربي لخليها تاخد جزائها صح .. طمني علي ورد عاملة ايه دلوقتي 
كريم الحمدلله احسن 
عماد الحمدلله 
ثم أنهى معه المكالمه و اتجه الي غرفة ورد و لكن هاتفه قد صدع رنينا مرة أخرى ليقف مكانه و يرد عليه و كان المتصل حمدي والد مروة 
كريم الو 
حمدي بعصبية

انت اټجننت ! انا بنتي
 

تم نسخ الرابط