حور بقلم ألكسندرا ربيع

موقع أيام نيوز


كلمة سر في بؤك
شهقت بخفة
الكلمة السر في الودن مش في البؤ
تعالي بس مالكيش دعوة انا هتصرف 
ههه
تعالي بقي
اخذ يزغزغها وهي تضحك وصوت ضحكاتها مسموع للكل 
هه خلاص ههههه خلاص
لما اقول تيجي تيجي
هه حاضر ههههبس بقى
ادي الفجر بيأذن يلا نصلي
يلا
انت فين
في ايه
انزلي
طيب اهدا
الفصل 18
مستندا علي سيارته عينيه حمراء ككتلة ډم سضع يديه في سترته التي يرتديها يقف بسيارته امام منزل حور ينظر به الحرس باستغراب رلا احد يجزؤ على التدخل

كانوا قد انهوا الصلاة وحور جلست بجانبه حتى اتته مكالمة هاتفية
حور هتزل انا اشوف يحيى وجي
ليه هو في حاجة
قبل يدها
مافيش يا روحي بس هو عايز يشوفني نامي انتي وانا هاجي انام جنبك ولسه الاسبوع طويل تمام
تمام
ما ان خرج من الغرفة حتي اسرع بخطواته لم يجده في الجنينة سأل احد الحرس عنه اخبره انه بالخارج 
عندما خرج ووجده علي هذه الحالة
لم يتحدث
ركب يحيى السيارة وهو ركب بجواره بدون حديث واندفعت السيارة كأنها في سباق تحت أنظار الحرس المذهولين
وصلوا ااي مكان خال من الناس امامهم بحر واسع فقط 
نزل من السيارة وتركها مفتوحة نزل خلفه ووفق بجانبه
ايه حصل
عايز امشي من هنا
ليه
هضعف
ريم
سكت ولم يرد
وبعد فترة من الصمت
ليه عايز تهرب
قاطعه يحيى بصړاخ ودموع
اهرب لازم اهرب لازم قبل ما احساسي ناحيتها يكبر اكتر وتروح مني واموت تاني بس المرة مش هقوم عايزني احب واتجوز وهي تبقى حامل وييجي واحد شغله شمال وهو بن واحدة بيتي قصاد عنيا وتروح هي والي في بطنها انا خسړت امي وابوية واختي ومراتي واه خسړت ابني الي لسه ماكنش شاف النور غدر وقصاد عيني عايز دا كله يتكرر تاني يا سيف حرام والله حرام مابقتش قادر 
قال هذا وكأنه ازاح حملا ثقيلا علي عاتقه حتي انه سقط علي ركبته واخذ ېصرخ وېصرخ كأنه يفرغ كل ما في داخله من احزان والام انهكته و وارهقت روحه 
جلس بجانبه سيف واحتضنه حتى هدأ
الي انت مرتاح له يا يحيى اعمله انت عارف ان من بعد الي حصل وانت اساسا مش موجود ماحدش يقدر يوصلك انت في حمايتي وانا في حمايتك بس عايز نصيحتي ريح قلبك الحب بيقوي لو حبيت الشخص الصح ريم اكتر حد هيقويك فوق يا يحيى وراجع نفسك احسن ماتفوق بعد كده وتلاقيها ضاعت ريم دي اختي وصاحبتي وما اتمنلهاش احسن منك وانت كذلك بس اهدي نرجع دلوقتي تصلي وترتاح وارمي حمولك الي حصلك عارف انه يهد جبال بس انت ماتكسرتش وعافرت وواجهت واجه قلبك يا يحيى واعمل الصح
البوابة ودلف الي الداخل ونزل يحيى بدون اي كلمة وذهب لغرفته وصعد سيف الي غرفة حور وجدها كالملاك نائمة بعمق ومن كثرة تعبه تمدد جوارها بكامل ملابسه حتى بحذائه ونام
اما الاخر دخل غرفته اخذ حماما سريعا وصلى وخلع ملابسه لم يترك الا سرواله القصير
اغلق الانوار وتمدد علي
________________________________________
ظهره واخذ يتأمل في السقف مانعا عقله من اي تفكير حتى نام
استيقظت في الظهيرة ازالت خصلة من شعرها كانت علي عينيها
فتحت عينيها ببطء كانت داخل احضانه يغلق عليها جيدا يحبسها حتى لا تهرب 
ارتسمت ابتسامة رقيقة علي شفتيها 
وجدته كالملاك نائما بعمق انتبهت انه نائما بكامل ملابسه 
عبثت قليلا بخصلات شعره ومن ثم قبلت وجنته واخيرا فكت حصاره واعتدلت قامت ونزعت له حزاءة وغطته جيدا
نايم بالشوز يا سيف على سرير انا هزعل منك ههه بس لما تصحى الاول حلو قوي وقبلت وجنته الاخري
بصوت ناعس جدا
اممم التانية عايزة
عايزة ايه
زي اختها
ماه اخدت
تؤ تاني
صباحك عسل زيك
صباح الخير انا زعلانة
ليه بس دا انا لسه ماعملتش حاجة تزعل وغمز لها في نهاية كلامه
نكزته في
صدره وخرجت من حضنه وجلست علي ركبتيها علي السرير وهو نائما علي ظهره ينظر لها
ليه تنام بالشوز على سريري ه ما بحبش انا كده
بس انا بمۏت في كده 
عن ماذا يتحدث هذا حتي نظرت لما ينظر اليه 
يا الله انها ترتدي تلك المنامة الفيروزية القصيرة 
وبما انها كانت نائمة فقد اظهرت المنامة الكثير
احمرت وجنتاها لم تعد قادرة علي التحمل فسحبت البطانية وغطت نفسها
اا انت قليل الادب
هو كان في عالم اخر عشقه معه في نفس الغرفة زوجته وترتدي 
غامت عيناه واضحة
س سيف ابعد
بنفس متهدج
مش قادر
لم يعد قادرا على الاحتمال تجاوبت معه حور ولما لا فهو زوجها وحبيبها ومعها في نفس الغرفة بعلم والديها 
الان هما الاثنان معا وحبهما 
فردوس
ايوة يا هانم
فين عادل
عادل باشا لسه ماجاش
امم هم حور وسيف لسه نايمين
ايوة يا هانم خبطت عليهم من شوية ماحدش رد
خلاص انا هطلع اشوفهم علشان الغدا روحي انتي يا فردوس
تمام يا هانم
عندما صعدت فردوس كانوا مازالوا نيام اما الان
بحبك ه ه بعشقك
س سيف
هتموتيني
كل هذا وكلامهم بهمس شديد بصوت تغلفه 
حور بحبك انا بحبك
وانا وانا كمان
حوور سيف وازدادت الطرقات علي الباب
كانا في موقف لا يحسدان عليه عقلهما كان رافضا لفكرة المقاطعة ولكن مع استمرار
 

تم نسخ الرابط