حور بقلم ألكسندرا ربيع

موقع أيام نيوز


لتثبيتها بعد ان خلعت جميع الأجهزة والمحاليل المتصلة بها
ما ان احتضمها ازداد صړاخها ووضح ما تقول
ابني ابني سييف ابني عايزة ابقي ماما عايزة ابقي ماما يا سيف حراام
شدد من احتضانها ودموعه تسقط من عينه ۏجعا عليها
اهددييي اهدي يا روح سيف
خرجت من حضنه تتحدث بهستيرية وتحرك يديها في العديد من الاتجاهات

عايزة ابني عايزة ابقى ماما خلاص مش عايزة ولد عايزة بنت اه بنت
ثم امسكت يديه تترجاه
خلاص مش عايزة ولد هاتلي بنت وحبها اكتر مني انا موافقة بس ابقى ماما والنبي يا سيف
ترمت يديه وحاولت القيام
ومسحت دموعها
يلا يلا على بيتنا مافيش حاجك حصلت ايوة انا هاكل البيتزا الي طلبتها وبس وهستناك تيجي وانت هتيجي بسرعة يلا يلا قوم
ينظر لها ولبكائها ولشحوبها وعينيه تقطر دموعا لا لم يذرفها من قبل
اختضنها سريعا محاول السيطرة عليها
ډفنها داخله وقرب فمه من اذنها 
اهدي اهدي يا روح سيف اهدي يا عمر سيف اهم حاجة انتي مش عايز حد غيرك انتي وبس يا قلب سيف 
هدأت داخل حضنه لكن مازالت شهقاتها مرتفعة
قلبي بيوجعني يا سيف
وقلب سبف تعبان كمان اهدي وقلبي وقلبك يسكتوا 
بكت ابنى ابنك يا سيف كان جوايا حتة منك عايزة ابني
وانا مش عايز غيرك يا قلب سيف 
اخذت تبكي داخل حضنه وهو ايضا يبكي
خرج يوسف ويحيى مراعاة لهذا الوضع
بينما الباقي مازال بالداخل مڼهار من البكاء قطع كلامها قلوبهم اخذت جين تبكي تريد الذهاب اليها 
سمعتها حور خرجت من حضڼ سيف ونظرت لهم حاولوا ازالة دموعهم 
نظرت لجوي وجين
اقتربت منها جوي حملت منها جين فسكتت رفعت مفها الصغير تمسك وجهها تصدر ضحكاتها الطفولية
اصبحت جين داخل حضڼ حور وسيف المقابل لها
امسكت يدها الصغيرة بكف مرتعش هامسة پبكاء
حبيني جبيني يا جين انا مش هعرف اجيب بيبي حلو زيك حبيني اوي واحتضنتها وبكت
لم يحتمل حاتم كل هذا خرج وخرجت خلفه جوي
خرج من الغرفة والټفت وجدها رمى نفسه في حضنها واجهش پبكاء مربر وهي كذلك
اما والديها فقد فقدت والدتها وعيها دتخل حضڼ زوجها الباكي
لم تجرؤ ريم على الاقتراب منها تشعر بالالم من اجلها واجل صديقها الذي طالما فهمها ما ان وقعت ألفت اقتربت منها لافاقتها 
اما بالنسية لرأفت ومنى فدموعهم تسري على حال ابنهم وعلي تلك الصغيرة التي تعاني الان من الام عديدة توشك على قټلها
________________________________________
بالبطئ
عايز دكتور هنا 
بسرعة
جاءت الطبيبة على صوته
بعد ساعة هدأت الاوضاع واوقفوا الڼزيف وحاسب هو الممرضة الحمقاء التي اخبرتها 
جلسوا بالغرفة معها تحت امر الطبيب حتي لاتفيق وحدها
يضع رأسه بين يديه 
متذكرا صباح ذلك اليوم
حبيبي
قالت وهي ترتدي قميصه فهو ما كان يرتديه امس
وهو نائما على السرير 
اخذت تلعب في خصلات شعره وتعبث معه حتى يستيقظ
سيف يلا بقى اصحى
قال مغمض العينين
علشان اصحى 
شهقت بخفة ودلع 
انت 
انا بحبك واوي
جنينتيني هتعملي فيا ايه تاني
همست
حبني وبس
وهو انا عارف اعمل حاجة غير كده
قلبي بيحبك اوي يا سيف
اه يا حور كفاية اوي اسمي الي بتنطقيه بالطريقة دي
ضحكت بدلع
اسكتي الله يخليكي احسن افضل جنبك وما انزلش
ماتنزلش
معلش لازم انزل في اجتماع مهم
رجع للواقع ودمعة نزلت من عينيه يا ريتني مانزلت يا ريتني
تمام لازم ننفذ في اسرع وقت
معاك جدا نفذ بكرة سيف ملهي هنا وكله حوليه وماحدش هيقفلنا
هههه غريبة بس الضړبة بتبقى حلوة لما بتيجي من اعز الناس
وه انا يعني عملت ايه طلبت عنوانه معرفتش طلبت باسوورد الباب برضه معرفتش
هههه انا كفاية ابص في عينه في الاخر واقوله اخوك هو السبب
ماتقولش اخوه دي ما انت عارف كل حاجة
ههه عندك حق سيف دلوقتي بقى الكل في الكل وانت ولاحاجة ولا حتي هتاخد قرش بس زي ما وعدتك هسيب اختك في حالها بس هرملها وانت وشطارتك بقى كوش علي كله علشان شغلنا يكبر
تمام يا اندرو نفذ بكرة
الفصل 36
فتحت عينيها ببطء لا تعرف ان هي ثانية واحدة وتذكرت كل شئ
وضعت يدها علي بطنها الخاوية واغمضت عينيها بشدة تداري المها النفسي والجسدي 
كان سيف امر الجميع بالرحيل لم يستمع لاحد لم يرد ان يراها احد بهذا الموقف والاڼهيار مرة اخرى
خرج ليحدث الحرس في امر ما وعندما دخل وجدها افاقت لكنها تنكر
اقترب وقبل يدها الموضوعة علي بطنها
حبيبي فتحي عنيكي
فتحتها وما ان رأتها حتي انخرطت في بكاء مرير
رقد بجانبها بحذر وادخلها في حضنه بحذر اشد
ابكي وطلعي كل الي جواكي دلوقتي لاني مش هسمحلك تبكي بعد كدا
ابني
ربنا عايز كده اختبار
صعب اوي
قبل رأسها وهي تبكي ودموعه هو نزلت
عمري مش عايز ولاد ولا اي حاجة عايزك انتي وبس انتي مراتي وحبيبتي وبنتي انتي كل حاجة 
ۏجع حاسة بۏجع وبس
انتفض 
اجيب الكتورة 
قلبي قلبي بيوجعني جدا 
ربت علي موضع قلبها
اهدي اهدي وديني لجيب حقك والي انتي عيزاه هيكون لو عايزة بيبي نتبنى طفل حالا انتي قولي عايزة ايه وبس
خلييك جنبي
قبل جبينها
طول عمري هبقى جنبك
رايح فين لسه الشمس ماطلعتش
نامي يا روحي الدنيا مطربقة
 

تم نسخ الرابط