مخادع الداخلية بقلم سمية احمد

موقع أيام نيوز

ليه مشاعري ليك مش زي مشاعري لمازن... وليه مقولش إن مازن كان مجرد أنبهار... مشاعر متلغبطة..... كنت ناويه أقفل علي قلبي بس انت طلعتلي من فين... خاېفة أخوض التجربة تاني مش هقدر أعيش نفس المعاناة تاني.... بس هو غير مازن ليه محاولش علشانه.. مازن معلمش حاجه علشاني كان بيكلمني وخناق علي أتفه الاسباب عمره ما قال أنه بيحبني لازم أشحت منه الحب.... كل يوم كنت بنام زعلانه ومعيطه.. كان بيستخف بيا وبحلمي... كان بيستخف بشخصيتي علطول بيقولي اني زي الاطفال وهبله... وكان بيستخف بيا لما بقوله كلامنا مع بعض حرام كان بيقولي ماشي يا ست الشيخه انا مش شيخه انا زيي زي أي شخص بغلط بس بحاول علشان نفسي.... بينما كنان غيره جدا.. كنان محاولش يتواصل معايا ولما جاليجالي مره واحده بس... بيبعت ورد كل يوم مع جواب بيخليني أحس إني محبتش قبل كده.... كنان معجب بشخصيتي وبيحبها... كنان شايف إن احلامي جميلة هو قالي احلامك جميلة شبهك... كنان مكنش مستخف بيا... بس مازن مان مستخف بيا وبأحلامي.... كنان مأمن بيا وده الفرق بين الاتنين... يعني ده ميتسهلش أحاول علشانه.
كانت تتحدث بينها وبين نفسها لتشعر أنها في بئر عميق لا تستطيع تحديد مشاعرها....

خرجت خارج الفندق لتسأل إحدي العاملين. 
_أنس كرم فين.
أجابها العامل بأحترام 
_بيتمشي علي البحر.
ذهب بأتجاه لتجده يتمشي بهدوء لتقرب منه قائلة 
_مش المفروض إن المدير بتاعي يبلغني هيروح فين لأني معرفش حاجه هنا.
نظر لها يجدها ترتدي فستان رقيق ذات لون أزرق بنصف أكمام تطلع العنان
لشعرها....
أجابها بعشق دفين 
_والمساعده بتاعتي مش بتبطل نوم محسساني أننا جاين رحله ولا أجازه مش جايين شغل.
أبتسمت برقه 
_يا سلااااام... هو أنا يدوب نمت 8ساعات بس... 
أنس بسخرية 
_بسسس.....
أكمل حديثة بجدية 
_انتي عايشة الوحدك صح
اومات بهدوء.
أنس بجدية 
_طب تعالي أقعدي عندنا في القصر مدام عايشة لوحدك... متخفيش مش عايش لوحدي ماما موجوده وتيته واختي واخويا ومرات اخويا واخوها الصغيره ده طبعا غير الخدم والحرس وكل الشعب ده.
.. 
ضحكت علي مزاحه 
_اوك مفيش عندي مشكلة بس مش هعيش... ممكن أتعرف عليهم.. وبعدين هعقد عندكوا بأنهي صفه يعني.... 

نزلت الدرج بصعوبة من شده آلمها لتستند علي الحائط متجاه ناحيه مكتبة.... طرقت الباب ليأذن لها بالدخول... 
دخلت سارة لغلق الباب خلفها لتردف بهدوء 
_خالد أنا.... 
قاطعها ببرود 
_إي خرجك بره جناحك. 
سارة بتعلثم 
_اااانا خرجت.. حابه أتكلم معاك. 
أستقام ليقترب منها قائلا 
_واحنا الكلام بينا انتهي.. 
سارة پبكاء
_يا خالد.. علشان خاطري أسمعني...
أجابها ببرود 
_سارة اخرجي بره...
خرجت سارة من المكتب ليسمع خالد ارتماء شيء بالخارج.. ركض سريعا ليخرج خارج المكتب ليجد ساره فاقده للوعي.....
سمية_أحمدحب_بين_السطور
البارت_السادس_عشر
_طمنيني علي ساره هيا كويسة صح...
قالها خالد بقلق واضح...أجابته الطبيبة بجدية 
_ تعب رجلها وقفت عليها مقدرتش تستحمل التعب كان لازم تستريح.. ياريت نهتم بصحتها لأنها ضعيفه جدا..
خرجت الطبيبة ليدخل خالد داخل الجناح ليجدها تنظر للسقف والدموع تنزل من عيناها.
أقترب منها ليقبل خدها ليردف بمشاكسة 
_خلاص بقي.. هنعمل فلم بس بصراحه عجبتيني شاطره في التمثيل...
عانقته لتقول پبكاء 
_انت لو مكنتش قولتلي واحنا في الفيلا كنت هروح فيها.. مش متقبله فكره واحده تبقي في حياتك غيري.
نام بجانبها علي الفراش ليحاوطها من خصرها لتضع رأسها علي صدره.... تحدث خالد قائلا بغموض 
_سيرين دي طرف الخيط.. وهيا اللي هتقدر تعرفنا مين الكبير اللي عايز ينتقم.
وضعت يديها علي صدره قائله بقلق 
_خالد أنا خاېفة..
قبل جبينها 
_خايفة ليه... أحنا مطلوب مننا نكمل في التمثلية دي علشان نكشف الحقيقة.
ضړبته علي صدره بقوة لتردف بغيظ 
_عايز تتطلق يا خاېن..
أطلق ضحكه رجولية رنانه 
_ما كان لازم أقول كده.. علشان في حد مرقبنا..
سارة بقلق 
_مرقبنا...
أجابها بهدوء 
_أيوه في حد كان ورايا في حد هنا بينقل كل أخبار القصر لهاني والكبير.
أترعشت پخوف 
_خالد... الناس دي مش ساهله.
غمز بعينيه قائلا بكبرياء 
_وخالد برضو مش سهل.
قاطع حديثه رن هاتفه ليجيب بمكر 
_عرفت حاجه جديدة.
الطرف الآخر
_زينة وسيرين مع بعض بيخططوا لحاجه جديدة.. 
خالد بهدوء 
_بيخططوا لأي.
أجابه بهدوء 
_اللي أعرف أن محدش عارف مين الكبير بس في أجتماع هيتم بينهم كويس.. اللي عرفته إن معتز والكبير بينهم خلاف كبير.
خالد بهدوء 
_بسبب... 
أجابه بهدوء 
_اللي فهمته إن الخلاف بسبب بنت ده اللي عرفته...
أغلق هاتفه بعد تلك المكالمة.. تحدثت سارة بهدوء 
_ في إي يا خالد...
أجابها بهدوء 
_طلع تخميني صح سيرين وزينة ناوين علي شړ.
حاوطت بيدها وجهه لتردف بحب 
_حبيبي.. زينة وارد منها حاجه زي كده اما سيرين ف علي حسب كلامك مش جديدة عليها الحاجه دي..
خالد بهدوء 
_سارة انتي في حاجات كتير متعرفهاش.
_زي إي...
_مش هقدر أقولك مع الوقت ولما الأمور تهدي هتعرفي كل حاجه.
غفلت بحضنه لتنام بأرهاق...
فلاش باااك..
جلس علي تلك الاريكه المخملية بقلق.. حينما أبلغت آلينا بأن سيرين أتت وسألت عليه..أصبح بين صراع بأن يخبرها ام لا... ليراها تنزل الدرج وهيا ترتدي فستان قصير عاري الاكتاف لتتطلق لشعرها العنان.. أقتربت لتجلس بجانبه.
تحدثث عندما وجدت صمته 
_مالك مش علي بعضك ليه في حاجه مضايقك..
تنهد بتعب ليقطع الصمت بعد عدة دقائق 
_سارة في حاجه لازم تعرفيها...
أجابتة بهدوء 
_أعرف إي.
_سارة أنا كنت متجوز قبل كده... وقبل ما تتكلمي سبيني
تم نسخ الرابط