مخادع الداخلية بقلم سمية احمد
المحتويات
سبتلي العائلة كلها أنا مكنتش عايزه حد غيرك وجدهم مش مهم عندي بس تعرف حاجه يا خالد بيقولك الناس بتبان في المواقف وانت علطول كنت تقول مش هسيبك حتي لو بټموتي هفضل معاكي خطوه بخطوه في ضهرك بس الموقف ده قدر يثبتلي إنك كداب في اصل وشك... بتقول كلام وتعمل عكسه خالد أنا مش عروسه لعبه تقرب وقت ما تحب وتبعد وقت ما تحب... تيجي وتقول بتحبني وتفضل.. ووقت تعبني ترميني.. وقت احتياجك ليا بتلقيني علطول في ظهرك.. بس أنا دورت عليك وملقتكش عارف ليه لإنك اللي مشيت مهما كان اللي حصل مفيش حاجه تغفرلك اللي حصل وصدقني دي كفيله تكرهني فيك إنك ترميني الرميه دي وجاي بكل برود تقول إنك غلطان..
_ساره أاانااا.
صړخت بدموع
_خالد اخرج براا.
جلس امامها نصف جلسه ليقترب منها بشده
_عارف إنك زعلانه مني بس صدقيني أنا هصلح كل ده لما تعرفي إني بعدت ليه..
دفعته بقوة قائله ببرود
_مفيش حاجه هتتصلح...
أجابها بهدوء
_انتي مبكره الموضوع كده ليه...
صړخت پغضب منه
_لأنه كبير لوحده.. انت اللي مش شايف وحاطط لنفسك مليون عذر.. طب تعال نبدل الادوار انت تتعب وتقعد في المستشفى يومين او شهر وأنا امشي رد فعلك هيكون اي...
ضحكت بسخريه
_اي سكت عارف انها صعبه... اخرج برا لو سمحت....
خرج خالد... لتتحدث له احدي الممرضات قائلة
_خالد بيه دكتور يوسف عايز حضرتك في مكتبه...
دخل مكتب طبيب العائلة ليجلس علي للمقعد
قال الطبيب بهدوء
بدري بس انت مكنتش موجود في حاجه حصلت لازم تعرفها...
انعقد حاجبيه بأستغراب
_حاجه اي...
دكتور يوسف
_كنت شاكك في حاجه حصلت في التحليل والعينات اللي اتسحب وفي غيابك سحبت ډم وحللت واتأكدت اكتر...
ليكمل حديثة پصدمه اكبر
_ريان مش اخوه ساره بنسبه في الميه ووووو......
سمية_أحمد
لم يصدق ما سمعه من تلك الخادمه ليطرح عليها السؤال مره أخره پصدمه
مازن مين....
أجابته پخوف من رب عملها
_مازن بيه صحبك يا بيه.... هو اللي بعتني هنا وانقل كل اخباركوا...
ماذا تقول تلك الخادمه نعم يوجد خلاف بينه وبين صديقه بسبب أخته لكن لن يصل الأمر لتلك المرحله... لم يصدقها لېصرخ علي حازم لكي يلقيها بالمخزن بجوار اهلها...
آتت عائله مازن علي صوت خالد التي هز ارجاء الفيلا.... نظر خالد لأعلي الدرج ليجد مازن يقف ببرود قاټل... ليتبادلوا نظرات حاده نزل مازن ببرود طاغي ليقف أمام خالد ليقول ببرود
_عايز إي يا خالد...
نظر خالد له نظرات كالصقر ليردف بقوة
_متوقعتش تبقي بالو دي كنت متوقع اي حاجه منك إلا دي...
معلش مش غريبه عليك محڼا في الهواء سوا يا سياده المقدم....
_هه سياده المقدم حلو إنك قولت الكلمه دي صدقني مش هتفتلت من أيدي هخليك تبكي بدل الدموع دمع... عيالي اللي ماتوا بسبب أفعالك ال أنا هعرف أزاي أخد حقهم ...
_تأخد حقهم لا بالعكس احنا كده متعادلين انت حرمتني من حاجه زمان وأنا دلوقتي ردتلك نفس القلم يبقي كده متعادلين..
نظرت خالد له بأستغراب ليقول
_متعادلين... متعادلين في أي بظبط... انتي قتالتلي ولادي وعايز تقول متعادلين...
_ اه متعادلين اي مش فاكر مالك البحيري ولا نسيته... ده بالعكس ده اكتر حد مينفعش يتنسي مش كان اكبر تجار مخډرات قبضت عليه... قبضت عليه أي لا معلش انت قټلت أبنه ومراته قدامه بعدها قټلته.. وكل ده تحت مسمي إنك كنت بتدافع عن حياتك... حياه اي يبو حياه... عايز عيالك يعيشوا.. وانت قټلت قدامه مراته وابنه... اه أنا بقي حرمتك من أنك تبقي أب وخسرتك عيالك علشان يبقي إن الله حق ولسه اللي جاي اكتر هحرق قلبك علي أختك وعلي مراتك.. هاخد منك كل حاجه حلوه في حياتك... عايزني أرحمك واسيبك تتهني وتعيش... مرحمتش اخويا وانت بتقتل قدامه مراته وابنه..... صدقني أنا من أول يوم ظهرت فيه في حياتك وأنا بدور علي حاجه اكسر بيها... كسرتك أول حاجه ب آش وفهمتك إن معتز اللي قټلها.. كنت مفكر مۏتها هيكسرك بس العكس رجعت اقواء... رحت قټلت أبوك علشان أكسرك اكتر بس لقيتك بقيت سند للعائلة بتاعتك وبقيت واكل السوق وشغل الداخليه كلها... كنت مفكر نفسي بكسرك بس طلعت بتقواء بكل ده... دورت علي أعدائك وعلي الماضي بتاعك عرفت إنك بتحب ساره ورحت لأبوها كذا مره منك... روحت اتفقت مع عماها ومرات ابوها اللي هيا عشيقه عماها... اتفقت معهم... ملقناش طريقة نقرب بيها ساره منك وتبقي كل الطرق مفتوحه غير الطريقة دي... اننا نكتب وصيه تروح بيها ساره لعندك
متابعة القراءة