مخادع الداخلية بقلم سمية احمد
المحتويات
علي اساس إنك تحميها من عمها كل ده كان بيتم من ورا معتز تقدر تقول هو كان الضحيه من الأول.. زينة قټلت جوزها ووهددت المحامي يدي الوصيه بنفسه لساره علشان متشكش في حاجه.... يعني من الاخر كل ده كان لعبتي من الأول بس انت عملت حركه غير متوقعة إنك اتجوزتها حاولت امنعك بس انت كنت غبي... اول ما شفتها ريلت عند جمالها.. بس معاك حق علي فكره كنت ناول أحرق قلبك عليها.. بس قولت مينفعش ېموت الجمال ده كله من غير ما أجرب طعمه... اه نسيت أقولك شفت البنت اللي انهارده جت مع اخوك دي كيان تؤام ساره جايه ټنتقم ووقعت اخوك في حبها مفكره انت وعائلتك وساره قتلتوا اهلها... عمرك شفت بنت جايه ټنتقم من ناس علشان اهلها بس هما اهلها... وخد الكبيرة بقي فاكر سيرين.... اهي دي بقي سيرين انا اللي بعتها تحوم حواليك هيا وابوها علشان تتجوزها وانت زي الخروف اتجوزتها بجد غبائك كان بيسهل عليا كتير أوي... وخد الكبيره لما انت قفشتها مع معتز.. معتز كان شارب ومغيب عن الوعي.. سيرين خانتك معايا... معتز كان ضحيه وعلشان بيحب ساره وكان بيريل زيك عند جمالها مكنش بيقرب لاي صنف ستات.. واطي بس كان مخلص ليها.... بجد صعبان عليا راح ضحيه اڼتقام... وخد الكبيرة مش سيرين اللي قټلت معتز أنا وزينة بس بصمات سيرين سهلت علينا كتير واهي بعدت عن طريقنا واستريحنا منها... اصله كان غبي وعرف الحقيقة وكان هيبلغك علشان تحمي
أشتعلت النيران بصدره لتشتعل عينيه بالڠضب القاټل لم يعد يتحمل الحديث أكثر من ذلك ليمسك مازن ويصبحوا يسدو لبعضهم اللكمات ولكنه كان الاقوي خالد ليقع مازن علي الارض وهو ېنزف بقوة... أتصل علي حازن ليتحدث بڠصب
لم يستطيع التصديق هل هو من فعل ذلك نظر لمازن ليجده ينظر له بكره وهو ېنزف.. نظر له پألم وخذلان وكره قتل اميرته الصغيره وابيه وابنائه سرق منه كل شيء جميل في حياته حرمه من شعوره كأب لم يخبر سارة ولا يستطيع اخبارهاا ليشعر بشي ثقيل علي قلبه لا يستطيع تحمل كل ذلك في آن واحد...
فتحت عيناها تدريجيا لتجد جميع العائلة حولها بحثت عنه بعيناها كأنها لا يهمها أي شخص سواه لم ترا غيره لتنظر لهم بخيبه أمل.. أين خالد.. حاولت التحكم بنفسها لتنضف حنجرتها وتتنحن بهدوء لتردف بتعب واضح
_خالد فين...
قبل جبينها لتشق ابتسامه جانبيه وجهه
_خالد راح مشوار مهم وراجع..
حاولت جمع شتتها لتحدث بعد مده من الصمت
_مفيش مشكله يا حبيبي... هو أنا هطلع امتي..
_مشتعجله علي اي نطمن عليكي الاول وقعتي قلبنا معاكي يا ساره..
_الف سلامه عليكي يارب ساره ربنا يقومك لينا بالسلامه..
ساره بأبتسامه
_الله يسلمك يا انس...
نظرت خلف انس لتجده منكمش علي نفسه ودموعه تنزل بصمت انشغلو بها ولم يراه احد.
_ريان تعال يا حبيبي بټعيط ليه...
اقترب منها ليعانقها الصغيره ليبكي بقوة..
لم تغادر ساره المشفي بسبب سواء حالتها الصحيه اليوم هو موعد خروجها.. تمرجل من سيارته لم يراها منذ ذلك اليوم كان يطمئن عليها من اخيها ويعلم أنها لم تكف عن السؤال عنه... كان يحاول استجماع نفسه حتي يخبرها مده غيابه او يحاول اختراع كذبه حتي يمر مرور الكرام ولا تحدث مشكله بينهم.. يعلم إن ما فعله خطأ ولكنه كان يلوم نفسه ظن منه أنه السبب بكل ما وصلت له... حين علم ان سيرين قټلت وزينة حاول قدر المستطاع عدم ايصال الخبر لها كيف يخبرها إن امها ماټت وهيا ليست امها لا يعلم من اين يخبرها....
لا يعلم متي وصل امام غرفتها طرق الباب ليدلف حينما سمع صوتها التي اشتاق له للغاية..
نظرت ساره ناحيه الباب لتجده لقد اشتاقت له ولكنه تركها فتره مرضها لن تضع له أي عذر أو تبرير لم يكلف نفسه بإتصال.. جذب انتبهاء وجهه المرهق.. السواد التي كان يحيط عيناها نظرت لعيناه لتصيبها موجه من الصمت للتتحدث عيناهم لتخبرها عين خالد عن ما يرفض اخباره به..
بعد مد من الصمت التي قطعه خالد قائلا
_ألف سلامه عليكي..
ساره ببرود
_لسه بدري.
ساره عارف إني غلطان علشان سيبتك ومسألتش بس أنا كنت سايب معاكي
متابعة القراءة