مخادع الداخلية بقلم سمية احمد
المحتويات
ذلك....
سندت علي الحائط بجسدها الهزيل من قوة آلمها النفسي لا تسطيع السير اقترب منها كنان واختها كيان يعونها علي الوقوف لتقع حاولت فعلها مرار وتكرار وكلما وقفت وقعت... نظرت لها كيان بقلق خوفا من حدوث الشي التي ببالها...
لتردف بقلق
_سارة حبيبتي قومي علي رجلك...
بكت سارة بقوة ليسمع خالد قوة شقاتها وهو بداخل شعر بوخذ بقلبه ليتحامل علي ألمه ويحاول السير ليفتتح باب الغرفة يجدها واقعه بالارض وتبكي بقوة لم يجدها بذلك الضعف من قبل ولم تكن سارة هشة وضعيفة الي تلك الدرجه... لفت انتبهاه إن كيان وكنان يحاولن قدر المستطاع مساعدتها ولكنها كلما حاولت فرد اقدمها سقطت..
_س س سااارة...
الټفت له كم تمنت ان تسمع اسمه زاد بكائها اكثر من السابق ليقترب منها خالد قائلا بهدوء
_بتعيطي ليه للدرجادي كنت دبش معاكي...
عانقة بقوة قائلة بضعف
_مش قادرة اقف علي رجلي...
صډمه حالت علي وجهه حاول قدر المستطاع ان يظهر طبيعي حتي لا يقلقها
حاوطت بيده وجهها قائلة بنبرة ملئية بالحب
ابتسمت من وسط دموعها يكسر قلبها ويعرف كيف يحتويها في نفس الوقت عاقبها لكنه لم يتركها لافكرها...
تحامل علي آلمه ليحملها بين ذراعيه ويضعها علي الفراش التي كان متسطح عليه منذ قليل...
خالد بمزاح
_حلوه قلبة التربيزة دي...
_مفيش قلبه تربيزة ولا حاجه بس أنا فعلا مش قادره اقف علي رجلي...
امسك يديها ليقبلها بحب قائلا
_سلامتك يا حبيبي وحقك تتدلعي براحتك....
اتت طبية مع كيان لتكشف عليها.. نظرت ساره
لها باستغراب قائلة
_جايبة دكتوره ليه..
كيان بابتسامة
_عادي بنطمن عليكي مدام احنا في المستشفى....
تسال خالد
_كيان الدكتورة قالتلك اي....
نظرت له كيان بارتباك قائلة
_مقالتش حاجه....
تحدث بنفاذ صبر
_كيان مش من صالحك إنك تخبي علياا...
_سارهه... مش هتقدر تقف علي رجليها تاني.......ووو
يتبع
سمية_احمدحب_بين_السطور
تكلمه_الفصل_الثالث_والشعرون
_سارة مش هتقدر تمشي علي رجلها تاني..
نظر لها خالد پصدمة كاد بأن يقع لولا يد أنس التي ساعدته.. ازاح انس عنه بعيدا ليحاول استجماع نفسه
_كيان انتي بتقولي اي...
_خالد حاله سارة مع الوقت هتبقي تمام كل ده بسبب عامل نفسي يعني مع الوقت وعدم الضغط عليها هترجع احسن من الأول محتاجه وقت بس وده ملوش علاج غير الدعم النفسي بس....
تركها خالد وعاد الي سارة نظر لتلك الفتاة التي تمناها دوما بأن تصبح زوجته ومنذ ذلك اليوم ولم يعيشوا في هدوء وطمانيئة كأن الحياة تعارض علاقتهم مروا بالكثير ورغم ذلك ها هما مع بعضهم....
تحدث خالد قائلة بصوت منخفض حتي لا يزعجها
_نخرج من هنا وهغير حياتنا تماما... عدينا بتجارب قاسېة وامتحانات بمو فيه الكفاية مش باقي في عمرنا قد اللي ضاع ووعد ليكي يا سارة من هنا هتشوفي خالد تاني وده وعدي ليكي هعوضك عن كل حاجه شفتيها....
ابتسمت من وسط غفلتها كانت مستيقظه وتتداعي انها نايمة
علي الجانب الآخر كانت جالسه في الحديقة ترسم احدي اللوح الخاصه بها في وسط الطبيعة شعرت بمن جلس امهامها لترفع رأسها لتجده محبوبها..
ابتسمت له برقة قائلة
_جيت ليه مش كنت رايح لسارة...
اجابها قائلا
_خالد كلمني وقالي أنا هو وسارة جايبن.
قفزت بسعادة لتتطاير الاوراق التي كانت تمسكها..
صړخت قائلة بسعادة
_يس يعني سارة جايه وهترجع القصر تاني..
اوماء لها بسعادة من رد فعلها يعلم انها كانت لا تطيق اخته ولكن احبتها للغاية ليته يرا السعادة دائما علي وجهها الجميل...
نظرت له لتجده يضم يديه مكان جرحه... وضعت يديها فوق يديه التي كان يضعها علي جرحه..
نظر لها ليبتسم بحب ابتمست له قائلة
_انت كويس...
ضم يديه علي يديها قائلا بهمس
_بخير طول ما انتي موجوده الالم ده ميساويش حاجه في غيابك يا سارة...
ابتمست له بهدوء لتجد نفسهم في ساحه القصر..
نزل خالد ليفتح الباب لسارة.. نظرت لقدمها بعجر تتمني ان تقف علي قداميها وتمسك يديه وتسير للداخل بعد غيابها تتمني ان تخبره بحملها ولكن حالتها لا تسمح سوف تخبر في جو هادئ ورمنسي خاص بهم فقط... شعرت بيد خالد تجذب يديها بهدوء قائلا
_مش هنفكر كتير هترجعي اقواء من الاول أنا معاكي مش همل ولا هتعب منك بالعكس هبقي مبسوط متفكريش إن متضايق من تعبك بالعكس مبسوط إن هتحجج بيه وهفضل جنبك علطول.... سارة احنا اه حياتنا مالينا مشاكل وتعب ملوش آخر بنخرج من حاجه ندخل في تجربة أصعب... بس خليكي فاكرة حاجه واحده
إذا احب الله عبدا ابتلاه.
نظرت له بعين دامعه منذ البداية وهيا تشعر إنه مسكنها مؤاها تركته ولكن استقبلها بكل صدر راحب حين مرضت يصبرها وكأنه يكملها علي سير الحياة الماليئة بطرقات مؤلمة تكن برفقة خالد ذات الاقول الجميل الصبورة...
همس لها قائلا
_بتسرحي كتير علي فكره كل اللي في القصر خرج واحنا مدخلناش..
همست قائلة بخجل
_طب ممكن تشلني...
ابتسم علي خجلها المحبب له قائلا
_بس كده
متابعة القراءة