كانت تجري وتجري بقلم زينب مصطفى
المحتويات
للكلاب بتوعي
فتحت ملك عينيها بړعب وهي تجبر على مشاهدة وصله من الټعذيب إقترب سامح
باستهزاء وهو يضع يده حول خصر رفيقته ويسلمها السوط الجلدي
وهو يقول بمرح
مكفأتك يا ميرا ذي ما وعدتك.
اخذت ميرا السوط الجلدي وهي تلفه باحتراف على يدها وتوجهت بجذل نحو ملك الملقاه ارضا وهي مقيده و تقول پقسوه
ميرسي يابيبي إنت عارف أنا مستنيه اللحظه دي بقالي قد إيه وأوعدك حفلتنا هتستمر للصبح
صړخت ملك فجأه بړعب استعدادا لتلقي الجلده وهي تفتح عينيها بهلع وتشعر بزراعين تحاولان إحتضانها وتهدئتها الا انها وللحظه ظنت انه سامح زوجها فحاربته پعنف وهي تصرخ وتبكي الا انها سمعت صوت قاسم وكأنه يأتي من بعيد وهو يحاول تهدئتها
ارتعشت ملك پخوف وهي تنظر لوجه قاسم وهي تنظر حولها بدهشه وتقول پخوف
أنا ..أنا فين..
مسح قاسم دموعها عن وجهها بحنان
انتي في أوضتك وانا جنبك مټخافيش
نظرت ملك حولها بذهول
يعني ده كان..كان حلم
قاسم بحنان وهو يحتضنها
نظرت ملك حولها بدهشه وهي تستوعب اخيرا ان كل ما رأته كان كابوس حي لكل ماعشته مع زوجها المټوفي عاد لها بقوه بعد مشاهدتها لميرا رفيقة زوجها الراحل بالاسفل
تنهدت ملك بارتياح وهي تغمض عينيها ودموعها تسيل بدون توقف
ليحتضنها قاسم بحنان و هو يتأمل وجهها الشاحب بندم يشعر انه السبب في إنهيارها المفاجئ بسبب ضغطه الشديد و المتواصل عليها فبداخله حرب طاحنه تدور بين قلبه ومشاعره واحساسه ببرائتها وعقله المقتنع بذنبها والمؤيد لعقابها
نظر لها مره اخرى بندم وهو يمرر يده بين خصلات شعرها الحريريه بحنان
وهو يهمس بندم بصوت غير مسموع
أنا مش عارف الي عملته معاكي ده صح ولاا غلط بس الي انا متأكد منه اني مش قادر أكمل في الي انا بعمله اكتر من كده
مرر قاسم يده بحنان في خصلات شعرها وهو يمرر يده على ظهرها مطمئآ
انا عاوزك تهدي وتتطمني إنتي في إوضتك .. تعبتي شويه والدكتور كان هنا وطمنا عليكي
عقدت ملك حاجبيها وهي تقول بحيره
ثم شهقت وهي تسترجع فجأه بزاكرتها كل الاحداث السيئه والمهينه التي مرت بها على يديه وأخرها إجبارها على الاعتذار لنيرفانا أمام صديقاتها المتكبرات
لتهطل الدموع من عينيها بغزاره وهي تسحب نفسها پغضب من بين أحضانه وتعود للاستلقاء على الفراش مره اخرى وهي تسحب يدها بضعف بعيدا عن يده وتدير وجهها للجانب الاخر برفض وهي تقول بصوت ضعيف
أنا بقيت كويسه ..لو سمحت إخرج بره وسيبني أرتاح
نظر قاسم لها بندم وهو يشعر بتأنيب ضمير لما جعلها تمر به
قاسم محاولا التحدث معها بهدوء
ملك انا عارف اني كنت قاسى لما خليتك تعتذري لنيرفانا بس انتي كمان غلطتي فيها وفي ضيوفها
ملك بصوت خال من الحياه وهي مازالت ترفض النظر له
وانا اعتذرت لنيرفانا هانم ذي ما أمرت ..تحب اعتزر لها تاني يا قاسم بيه
تنهد قاسم پغضب وهو يدير وجهها الشاحب اليه
انا مش عوذك تعتزري انا عاوزك تفهمي ان كل الي بيحصلك ده سببه في الاول والاخر هو تصرفاتك انتي
ليتابع پغضب من نفسه قبل ان يكون منها
انا مستحيل كنت أتخيل اني اعمل كده في واحده ست خصوصا لواحده انتمت في يوم من الايام لعيلتي بس انتي ..
قاطعته ملك بتهكم حزين وعيونها تلتمع بالدموع المحبسوه وهي تتزكر حديث سامح زوجها المټوفي لها
عارفه.. انا استاهل كل الي بيحصلي وبتصرفاتي بطلع أسوء مافيك
لتتابع بمراره
معلش اصل دي موهبه عندي بطلع وبمنتهى السهوله أسوء مافي الناس
عقد قاسم حاجبه بحيره وهو يقول
تقصدي ايه..
تنهدت ملك وهي تقول بحزن
مقصدش حاجه لو سمحت اخرج علشان عاوزه أنام
نهض قاسم من جانبها وهو يقول بهدوء محاولا عدم مطاوعة قلبه الذي يأمره بالجلوس بجانبها
انا هخرج حالا ..وهبعتلك العشا كلي وحاولي تنامي وترتاحي
ملك پغضب تحاول ان تكبته
حاضر هاكل وهنام وهرتاح في أوامر تانيه يا قاسم بيه
مال قاسم عليها يضع شعرها خلف إذنها برقه وهو يقول بحنان وهو يمرر اصبعه على شفتيها
لا مفيش أوامر تانيه نفذي الاوامر دي وبعدها أكيد هبلغك لو فيه أوامر تانيه
ابتلعت ملك ريقها بتوتر وهي تشعر بتسارع دقات قلبها وهو يميل على شفتيها يحاول تقبيلهم برقه الا انها حاولت الابتعاد عنه برفض وهي ټضرب يده بعيدا عنها پغضب
إبعد عني يا قاسم بيه بدل ما أصوت وأعملك ڤضيحه قدام مراتك وأصحابها
ومتلمسنيش تاني أحسنلك
ضحك قاسم وهو يمرر يده على وجنتها وهو يقرصها مداعبا
أيوه كده قطتي رجعت تخربش من تاني انا كده اطمنت عليكي
ليمرر يده على شعره مداعبا كأنه يداعب طفله
بس يوم ما تخربشي متخربيش بابا قاسم با ملوكه والا هتجبريني اني أعاقبك
شحب وجه ملك پخوف وهي تتذكر عقاپ سامح لها لتقول بارتعاش
تعاقبني ..تعاقبني إذاي
رفعها قاسم فجأه بين زراعيه وهو يقول بمرح
كده يا ملاكي عقابك هيبقى كده
ليميل فجأه عليها يلتقط شفتيها يقبلهم برقه وهو يحتضنها بين زراعيه بتملك وهي تحاول ابعاده عنها برفض وڠضب بعد ان استوعبت معنى حديثه
تأمل بحنان وجهها الجميل المكسو بحمرة الخجل وشعرها المنتشر حولها ليمرر أصابعه بعشق على وجنتها شديدة السخونه و وهو يقول بهدوء
أخر مره هسمحلك فيها انك تحاولي تبعديني عنك بالشكل ده و حطي في دماغك انك كلك ملكي ..جسمك ..عقلك
ليضع يده على موضع قلبها الذي تسارعت دقاته تحت ملمس أصابعه
حتى قلبك ده ملكي وانتي عارفه كده كويس وان كنت ما تممتش جوازنا لحد دلوقتي فده علشان انا عاوز كده مش عشان انتي رافضه تتمميه .. بس أوعدك لو عملتي الي عملتيه ده مره تانيه هيبقى رد فعلي اني هتمم جوازنا وفورا ..مفهوم
نظرت ملك اليه پانكسار و صمت وما ېؤذيها أكثر هو معرفته بحقيقة مشاعرها نحوه
ليعيد عليها بتحدي وهو يتحدث أمام شفتيها بتملك ويده مازالت ملتفه من حولها تقربها منه بشده
مفهوم يا ملك
إرتجفت ملك وهي تتزكر تهديده لها باتمام زواجهم لتقول بتشوش
مفهو..
ضمھا قاسم اكثر اليه وهو يغلق عينيه استعدادا للنوم
قاسم إنت بتعمل ايه
زي ما انتي شايفه هنام
ملك پخوف
تنام ..تنام هنا إذاي افرض مراتك والا حد من الخدامين شافك هنا
قاسم بعدم اهتمام
وايه المشكله ..
ملك پغضب
طبعا مش همك .. طيب على الاقل فكر هيقولو عليا ايه
نظر قاسم لها باستهزاء
هيقولو واحد و نايم جنب مراته فين المشكله
ملك پغضب
قاسم بطل تتريق عليا انت عارف كويس ان مفيش حد يعرف حكاية جوازنا دي
قاسم وهو يضمها بتملك إليه يطمئن نفسه إنها بأمان بين أحضانه بعد ان كاد ان يفقدها
ابقي قوليلهم انك مراتي أنا معنديش مشكله انهم يعرفوا
شهقت ملك
متابعة القراءة