كانت تجري وتجري بقلم زينب مصطفى

موقع أيام نيوز


البئر فتحاول تسلقه اكثر من مره وتفشل وهي تراقب زوجها الغائب عن الوعي بړعب خوفا من عودته لوعيه
حتى استطاعت تسلق الجدار بنجاح و الانطلاق سريعا الى الفيلا الخاصه بهم في محاوله منها للبحث عن مفاتيح اي سياره من السيارات التي يمتلئ بهم جراج الفيلا
ركضت ملك سريعا الى الفيلا الخاليه وهي حافية القدمين وقدمها ټنزف الډماء بشده بسبب الاشواك والنباتات القاسيه التي داست فوقها حافيه وهي تحاول الهرب من زوجها ..

نظرت حولها پخوف وهي تقرر البحث في غرفة المكتب فتجاوزت المدخل سريعا وهي تدخل مباشره اليها وتبحث عن مفاتيح السياره في ادراج المكتب
لتفتح كل الادراج تقريبا حتى وجدتهم ملقيين باهمال في اخر درج
لتتتنهد بارتياح وهي تتناول مفتاح السياره وعينيها تلتمع بالدموع وهي تقول پخوف
الحمد لله لقيته بس يارب اعرف اسوق العربيه واخرج بيها من هنا قبل ما سامح يفوق..
تناولت مفتاح السياره وهي تنظر من نافذة المكتب ناحية المكان المتواجد به زوجها لتتفاجأ بزوجها يتجه بضعف نحو المنزل وهو يترنح من تأثير نوبة الصرع التي انتابته
تلفت ملك حولها بړعب ودموعها تتساقط من شدة الخۏف
دا فاق و جاي على هنا أعمل إيه
انا لازم اهرب من هنا قبل ما يوصل
نظرت حولها بړعب تحاول تقرير ما ينبغي عليها ان تفعله وهي تستمع اليه يدخل الى بهو الفيلا وهو ېصرخ عليها بصوت ضعف
عاجبك الي حصلي بسببك والله لاندمك يا بنت الكلب على كل الي عملتيه فيا و النهارده برضاكي اوغصب عنك هتكوني عشا لكلابي
اندفعت ملك بړعب تتسلق حاجز النافذه و تقفز منه بدون تفكير من شدة خۏفها لتجد نفسها ملقاه على العشب وساقها ملتويه و تؤلمها بشده من قوة اندفاعها الا انها تجاهلت الالم وهي تجري وتقفز بساق واحده في اتجاه السياره في محاوله منها للهروب وهي تستمع لسباب زوجها و صراخه المچنون وهو يقف في نافذة الغرفه يتابع محاولة هروبها يصاحبه صوت الكلاب التي تندفع و تقترب من مكان وجودها بشده
نظرت ملك بړعب للسيارات الكثيره المتواجده في جراج الفيلا وهي تضغط بسرعه وخوف على مفتاح السياره في محاوله منها لمعرفة السياره التي يخصها المفتاح الذي بحوزتها
لتندفع بړعب وخوف الى السياره التي سمعت منها استجابه للمفتاح وهي تنظر خلفها للكلاب التي علا نباحها وهي تندفع نحوها بشړاسه وقوه
لتدخل سريعا الى السياره وتغلق الباب خلفها أليآ
في حين اندفعت الكلاب تهاجم السياره بشړاسه شديده وهي تحاول تشغيل السياره بيأس وړعب لتتفاجأ بتطاير زجاج النافذه التي بجانبها وتفتته تحت ضربه قويه من عصاه غليظه يحملها زوجها
ويده الاخرى تندفع بقوه داخل السياره وتطبق على عنقها بشده وهو يحاول خنقها پقسوه شديده ..
تلوت ملك بقوه وهي تحاول دفع يده عنها الا انها فشلت وهي تستمع اليه يضحك پجنون و يقول باستمتاع ساډي
مۏتي ..مۏتي يا ملك .. مۏتي ومتقاوميش ..مۏتي وخليني أدفن سري معاكي
شعرت ملك بستاره سوداء تستولي على رأسها وهي تشعر بان عنقها يكاد ينكسر تحت ضغط اصابعه وهي تحاول التنفس و تفشل فتمتد يدها تحاول ابعاد يديه بيأس عن عنقها وهي تشعر بدنو المۏت منها فتقوم بيأس باداراة السياره وهي تقريبا لا ترى شئ أمامها .. الا ان وللعجب استجابة السياره لها وهي تندفع للامام بقوه ويد زوجها تحاول التشبث بعنقها الا انه يفشل وهو يراها تندفع بالسياره الى خارج الفيلا لېصرخ پغضب مچنون وهو يتجه الى سياره اخرى محاولا اللحاق بها
اندفعت ملك الى حديقة الفيلا وهي تقود السياره بسرعه و تقريبا لا ترى شئ امامها الا ان تشبثها بالحياه و الامل بقرب نجاتها جعلها تستفيق سريعا وهي تصطدم ببوابة الفيلا بقوه فتتجاوزها بسرعه وهي تتجه للطريق السريع في محاوله للهرب من زوجها الذي يندفع خلفها بسياره دفع رباعي قويه وهو يحاول الاقتراب منها
ملك بړعب
يارب انا مليش غيرك وانت المنتقم الجبار انقذني منه انا خلاص مبقتش قادره اقاوم اكتر من كده
لتتفاجأ پصدمه قويه للسياره من الخلف تتبعها صډمه من الجانب لتدرك ان زوجها يريد ان يتسبب في انقلاب السياره واخراجها عن الطريق زادت
ملك من سرعة السياره وهي تحاول الهروب منه الا انها فشلت وهو يصدمها مره اخرى بقوه أكبر
فتحاول السيطره على السياره التي مالت بقوه وهي تحاول الابتعاد عنه الا انه صدمها من الجانب مره اخرى بقوه اكبر جعلت سيارتها تلتف بخطړ اكثر من مره حول نفسها ثم تحيد عن الطريق وتنقلب بشده فوق الرمال
لېصرخ پجنون وهو يشاهد انقلاب سيارة ملك فوق الرمال وهو يقول بانتصار
اخيرا ھتموتي .. اخيرا هتموطتي يا بنت الكلب
ليقاطع صياحه المنتصر صوت تنبيه من زامور قوي ومرتفع ليتفاجأ بسيارة نقل ضخمه أمامه حاول ان يتفاداها بسرعه وهو ېصرخ بړعب الا انه فشل
وسيارته تندفع بقوه تجاه سيارة النقل المحمله بوقود و ټنفجر من شدة اصطدامه بها ..
لتنتهي حياته بأكثر الطرق مأساويه
الفصل الأول
رواية أنتقام أثم
بقلم زينب مصطفى
من أول البارت الجاى حتبدأ الرواية حرفيا 
أنتقام أثم 
الفصل الثانى
بعد مرور إسبوع..
استلقت ملك التي تغطي الچروح و الكدماټ جسدها و وجهها على الفراش في المشفى الذي نقلت اليه بعد ان نجت بأعجوبه من حاډث السياره الذي دبره لها زوجها وذلك بعد ان قفزت من السياره التي كانت تقودها قبل انقلابها الكارثي بثواني
لتستمع بتعب الى نعمات زوجة والدها المټوفي والتي مازالت تتمتع بمسحه من الجمال زال بفعل الفقر والحاجه وهي تقول پغضب
إرتحتي..كل شويه تحاولي تهربي منه و تقولي بيضربني ويعذبني وكنتي عاوزه تتطلقي منه.. أهو ماټ وسابلك الدنيا كلها والقرشين اللي كنا بناخدهم على حس جوازك منه ضاعوا هما كمان
تجاهلت ملك صياح زوجة والدها الغاضب وهي تسمعها تتابع پغضب
اللي يغيظ اكتر انه طلع مفلس ميملكش حاجه كل الفلوس و الارض والخير الي كان زذاللنا بيه ملك ابن عمه قاسم اللي كان بيصرف عليه و علينا واحنا منعرفش..
لتجلس پغضب وهي تتتابع بحسره
يعني مفيش حتى ورث هتورثيه منه وكده يبقى خسرنا كل حاجه وخرجنا من المولد بلا حمص
لتتابع وهي تتأمل ابنة زوجها الراحل پغضب
طول عمرك فقريه و نحس ومش وش نعمه قعدتي تتبطري على النعمه اللي كنت فيها لحد مازالت من وشك وأنا الي قلت خلاص هنودع الفقر ونقب على وش الدنيا بس المنحوس منحوس
لتتابع بحسره غاضبه
وشكل أهله هما كمان زي ما يكون ماصدقوا رموكي هنا و من يوم الحاډثه مسئلوش عنك
لتتابع بغيظ
دا انا حتى روحت أعزيهم في جوزك طردوني ورفضوا يدخلوني الفيلا زي ما يكونوا مستعريين مننا بس برضه مش هسيبهم قبل ما ناخد حقنا منهم حتى لو كان جوزك ميملكش حاجه فهما عندهم كتير ويقدروا يراضوكي بأي حاجه
نعمات باستنكار غاضب
انتي ساكته ومبترديش عليا ليه.. ايه هفضل أكلم نفسي كده كتير
ملك بتعب
عاوزاني أقولك إيه !!
نعمات پغضب
عوزاكي تقوليلي هنعمل ايه في مصېبة مۏت جوزك وخروجك من الجوازه الفقر دي من غير ولا مليم
تساقطت دموع ملك بتعب
انا مش عاوزه حاجه منهم انا عاوزه امشي واسيب البلد دي كلها وانسى
 

تم نسخ الرابط