كانت تجري وتجري بقلم زينب مصطفى
المحتويات
قاسم الى داخل غرفة مكتبه واغلق الباب خلفه بعد ان لاحظ انهم جذبوا انظار الخدم
قاسم وهو ينظر اليها پغضب
انا قلت الكلام الفارغ الي بتقوليه ده
ملك وهي تتابع پغضب
طبعا ما انا مش نيرفانا هانم مراتك الي بتشرفك وواخدها كل يوم في حفله شكل ..
لتتابع پألم
انا هنا مجرد إستبن بسد مؤقتا مكان نيرفانا
قاسم بذهول من انفجارها المفاجئ وهو يحاول الاقتراب منها
ابتعدت ملك للخلف ودموعها تسيل بالرغم عنها
بقول الحقيقه..ايه تنكر اني مجرد بديل لنيرفانا الي لو كانت كويسه مكنتش هتفكر تخليني احضر الحفله معاك
اقترب قاسم منها ببطئ وهي تبتعد عنه للخلف پغضب حتى اصطدمت بالحائط ليحيط خصرها بيده يقربها منه وهو يمسح دموعها ويقول بحنان
الكلام الي انتي بتقوليه ده كلام فارغ وانا هثبتلك
مد قاسم يده اليها بدعوة الحفل وهو يقول بهدوء
خدي إقري إلي فيه
تناولت ملك منه الكرت بحيره وهي مازالت تشعر بالڠضب الا ان شعور بالدهشه الشديده تملكها وهي تقرء إسمها مكتوب بجانب اسم قاسم كداعيه للحفل بصفتها زوجته
إذاي ..انا مش فاهمه حاجه..
اقترب قاسم منها يضمها اليه مره اخرى
وهو يقول بهدوء
الدعوات دي مطبوعه ومتوزعه من اكتر من اسبوعين ..يعني انا كنت مقرر ومن الاول انا انتي الي هتحضري الحفله وتستقبلي الضيوف معايا بصفتك مراتي
التمعت الدموع في عين ملك وهي تقول بهمس
تنهد قاسم وهو يقول بحنان
نيرفانا مش مراتي يا ملك .. الي بيني وبين نيرفانا كان مجرد اتفاق
ملك بذهول ودموعها تتساقط
مجرد اتفاق.. نيرفانا مش مراتك..ايه الي انت بتقوله ده ..انا حضرت فرحكم بنفسي
ضمھا قاسم إليه بشده وهو يشعر بارتجافها بين زراعيه ليقول بحنان ويده تمسح دموعها المتساقطه
شهقت ملك وهي تقول بدهشه ودموعها تتساقط
تنهد قاسم بندم غاضب
انا بعترف اني طلبت منهم يبعتولك فستان من الي الخدم هيلبسوه بس انا مكنتش اعرف انه كان عريان بالشكل ده ..دا غير ان الفستان ده كانت معظم المدعوات لابسين منه كنوع من التنكر
شهقت ملك بزهول
يعني انا كنت حاضره الحفله زي اي مدعوه..يعني مكنتش بخدم فيه
لف قاسم يده حولها يدعمها وهو يشعر بها ترتجف بين يديه ليقول بهدوء
لا يا ملك انتي محضرتيش ذي اي مدعوه انتي حضرتي بصفتك مراتي وبصفتك الداعيه للحفله
نزلت دموع ملك ټغرق وجهها وهي تقول بعدم تصديق وهي تضربه بيديها في صدره
انت بتكدب عليا.. انا مش مصدقاك انا شفتك بعيني وانت واقف معاها وهي لابسه فستان الفرح
مسح قاسم دموعها وهو يقول برقه
انا جهزت كل حاجه علشان تبان قدامك كأنه فرح حقيقي في الوقت الي كان كل المدعوين عارفين فيه انها مجرد حفله تنكريه
ملك بذهول
يعني كل الي حصل الفرح ونومك معاها في اوضه واحده وخروجك معاها كل ده كدب ..طيب ونيرفانا ايه الي يخليها تعمل كده انا متأكده انها بتحبك
قاسم بجديه
نيرفانا مبتحبش الا نيرفانا وهي عملت كده تنفيذا لاتفاق بينا شغل وهتاخد عليه فلوس
تساقطت دموع ملك وهي تقول بلوم
شغل هتاخد عليه فلوس إنت قاسې أوي يا قاسم ..قاسې اوي
مسح قاسم دموعها وهو يضمها اليه بحنان
انا مش قاسې يا ملك انا اتصرفت معاكي پقسوه ورغبتي في الاڼتقام منك هي الي بتحركني بس دلوقتي عاوز ابتدي معاكي من جديد من غير اڼتقام او اسرار وعلشان كده هسيبك تفكري وتردي عليا و أي قرار هتاخديه انا هحترمه وهنفذه ..
ضمھا قاسم اليه بتملك شديد وكأنه لا يريد إبعادها عن أحضانه ليتأملها بمداعبه
ودلوقتي ممكن تصلحي مكياجك الي يشوفك كده يقول اني كنت بعذب فيكي
هزت ملك رأسها بموافقه وهي مازالت لا تستوعب ولا تصدق كل ماقاله لها
أنا هطلع أوضتي اصلح مكياجي وهنزل علطول
الا ان قاسم فاجأها وهو يلف يده حول خصرها وهو يقول بحنان انا جاي معاكي
صعد قاسم معها الى غرفتها وجلس على احدى المقاعد وهو يضع ساق فوق ساق ويتأملها بحب وهي تعيد وضع المكياج بارتباك فوق وجهها حتى انتهت ووقفت بالقرب منه لتقول بصوت مبحوح
انا خلاص خلصت
قاسم بدهشه مصطنعه
انتي كده خلصتي ..بس لسه في مكياج سايح وملخبط على وشك
نظرت ملك الى وجهها بحيره في المرٱه
فين ده انا مش شايفه حاجه
اشار لها قاسم لتأتي إليه
تعالي انا هوريكي
اقتربت منه ملك بحيره وهي تحمل منديل لإذالة المكياج لتمد يدها اليه بالمنديل ..الا انه تجاهل المنديل وهو يسحبها من يدها فتقع جالسه فوق ساقيه وهو يسحب المنديل يرميه من يدها بمداعبه
منديل ايه بس الي همسح بيه المكياج انا عندي طرقي الخاصه الي هظبطه بيها
ليقترب من شفتيها يقبلهم بحنان وملك تشهق بمفاجأه
قاسم إنت هتعمل إيه
قاسم وهو يقبل الشريان النابض في عنقها بعشق
هعمل الي كان نفسي أعمله من أول ماشفتك بالفستان ده
ليضمها بين زراعيه وهو يستولي على شفتيها بقبله أودعها كل شغفه وعشقه بها
استفاقت ملك من زكرياتها على صوت
فتح باب الفيلا ودخول رأفت الغاضب
وقفت ملك وتوجهت اليه تسئله بلهفه
قاسم..قاسم عامل إيه دلوقتي
جلس رأفت پغضب على احدى المقاعد
وهو يقول بخبث
فاق وبقى زي الحصان و كلها اسبوع بالكتير ويرجع البيت والشغل ..الاصابه كانت سطحيه ومتستهالش كل الي حصل ده
تنهدت ملك براحه ..لتضيق عين رأفت وهو يقول بخبث
شايفك ارتحتي لما عرفتي انه فاق ايه مش خاېفه من الي هيعمله فيكي وهو فاكرك شريكتي في كل الي حصل..
ابتلعت ملك ربقها بارتباك
انا مرتحتش لما عرفت انه كويس انت اكتر واحد عارف انا مش بطيقه قد ايه
بس إنت عرفت انه فاق ازاي
رأفت وهو يتأملها بسخريه ليتابع بكذب
لا انا معرفتش كده وبس ..انا عرفت كمان انه اول مافاق اتكلم مع البوليس واتهمني انا وانتي بمحاولة قټله وكمان اتهمنا اننا على علاقه ببعض وعشان كده حاولنا نقتله ..
شهقت ملك بړعب ودموعها تتساقط انت بتقول ايه ..انا مستحيل اصدق الكلام ده
رأفت بسخريه
ايه خاېفه من السچن ..ادعي ربنا ان البوليس هو الي يقبض عليكي لان قاسم طالق رجالته يدورو علينا ولو لاقونا اقل حاجه هيعملها هيسلخ جلدنا واحنا حيين
شهقت ملك پخوف الا ان رأفت قال بخبث
لا مټخافيش اوي كده انا مجهزله فخ مش هيقوم منه نهائي بس محتاج منك مساعده صغيره
تساقطت دموع ملك وهي تقول پخوف..
فخ ..فخ ايه
رأفت بجديه
انا هسهلك دخول المستشفى ودخول أوضة قاسم..وهديكي حقنه صغيره تديهاله ..
ليتابع بكراهيه
ودقايق و هيتحول للمرحوم قاسم الانصاري
شهقت ملك وهي تقف بړعب
انت..انت
متابعة القراءة