اتسحبت لأوضته
المحتويات
بها فى الخارج بعيدا عن مرآي عينيه وفى حركة فجائية صد لكمات الرجلين وامسك برأسهم وضربها بقوة فى بعضها ليقعا ارضا متألمين امسك برامز ولوى زراعه الذي ضربه فيه بالسکين وكالمصارعين لكمه فى بطنه واطاح به بعيدا نهض الرجلان ممسكان برأسيهما واخرج واحد منهم مطوة كان يخبئها واندفع نحوه لكى يضربه بها ولكنه لحقه و امسك بها بعد ان اعطاه ضړبة مؤلمة بقدميه ولوح بيديه قائلا وهو يمسك بالمطوة
تقدم الآخر منه ليركله بقدمه ولكنه امسك بها وكسرها بعد ان لواها فى عڼف وفى حركة فجائية فك أسر سارة ودفعها خارج الغرفة واغلق الباب مستمعا لصرخاتها الخائڤة والقلقة شمر ساعديه ونظر للجالسين ارضا متألمين قائلا
تعلالى بقي يا روح امك انت وهو !!
جذب رامز من شعره الغزير ورفع رأسه ثم وبقوة اطاح به أرضا ليغشى عليه من قوة الضړبة بالإضافة لألم ذراعيه وازاحه بقدميه فيما ذهب للآخر وامسكه من ياقه قميصه رافعا اياه قابضا بذراعيه القويتين على حنجرته فيما تكلم هو بصوت متحشرج وقد ذهب الډم من رأسه وشحب لونها وتحول للأزرق ظل يركل بقدمة فى الهواء محاولة منه فى الإفلات من قبضته فيما نهض الآخر وحاول ضړبة ولكنه لم يكد يفعل ذلك عندما فوجئ بآسر يلقي بالرجل فى وجهه ليسقطا فوق بعضهم متألمين فأمسك آسر بهم فى عڼف فأردف أحدهم قائلا
اردف وهو يجز على اسنانه قائلا
لا اسف ايه ده انا هرقص معاك دانس يا روح امك !
وانهال عليهم بالضړب المپرح وامسك برامز ونزل به بأبشع الضربات شافيا غليله لم ېقتله اراده ان يعيش فى عذاب طوال سنين حياته تركهم شبه ميتين على الأرض وخرج لتلك المذعورة وسحبها من رأسها إلى احضانه وقبلها من رأسها قائلا
ونزل بيديه على رقبتها قائلا
انت كويسة طهرتيها !
اردفت وهي تتحسس
________________________________________
وجهه قائلة
ايوة .. انت كويس يا حبيبي .. انا عمرى ما اخاڤ وانت معايا .. انت دايما امانى وحمايتى ..
اغمض عينيه وهى بداخل احضانه لتشعر بدقات قلبه خوفا عليها تنهدت فى ارتياح وحب فما اجمل الإحساس بالحب تجاه شخص تشعر معه بالطمأنينة وتنسى دنيتك فى احضانه انسان يحبك بحق وليس مخادع !
تنال هي حنيته .. تمتلك قلبه .. ومشاعره .. وكل ما تريد !
فالرجل عندما يحب يخلص ولكن تذكروا انه رجل وعندما يحب !!
الفصل التاسع عشر
نظر لرامز بع ان استفاق ودماؤه ټغرق وجهه اراد ان ينهض من مكانه مرة اخري وينقض عليه ليفتك به ويخر صريعا ولكنه تراجع حتى لا يخيف تلك المذعورة التى باتت تنتفض فور رؤية ذلك المچرم فآسر صحيح انه يمتلك روح الدعابة إلا انه لا يريد ان تراه على وجهه الأخر خصوصا انه إذا امسك به بين يديه لن يتركه إلا وروحه رحلت من جسده فرمقه بنظره ناريه .. قاټلة .. مليئة بالغيرة فالرجل الشرقي من اهم مبادئه ومعتقداته زوجته ملكه فقط .. ملكه وحده !
آسر انت هتسيبنى صح
نظر لها فى حب قائلا
انسي .. معندناش رجالة تسيب حريمهم لحد تانى !
أردفت فى ابتسامة قائلة
انا بحبك اوى يا آسر .. اوى اوى .. انت حياتى ودنيتى وسندى وكل حاجة .. انت حاجة كبيرة اووى بالنسبة ليا يا آسر ..
لم يجيبها بل قبلها
ليس من السهل عليه ان يتقبل الوضع وهو سمع عن ما حدث لها فقط ولكن ان يرى حبيبته فى احضان غيره زاد من الغليل فى قلبه وباتت العصبية والغيرة تنهش فيه وتتآكله دون ان يتواجد لها مطفأ ! هدأ من روعه فهي ليس لها ذنب وهو رجلا لها لا عليها !
ليذهبا بعد ذلك فى عناق كاسح سرق انفاسهم لتروى عطشها منه ومن حنانه وليزيل هو غليله بإمتلاكه لها .. وحده .
جلست على السفرة ووضعت اللاب توب الخاص بها وبعض الأوراق المتناثرة بغير ترتيب وقهوتها ارتدت نظارتها الطبية بعد انا امسكت بخصلات شعرها الثائرة وثبتتها بالقلم لتتناثر خصلات من شعرها حول وجهها وكانت ترتدى ملابس خفيفة وتدون باقي اعمالها انهي هو عمله وفتح باب المنزل
متابعة القراءة