اتسحبت لأوضته
المحتويات
من طابقين ويطل على البحر وكان الناس قد بدأوا بدورهم فى التوافد إلى البحر وممارسة السباحة واستنشاق الهواء العليل ..
سحب الرجل الحقائب ومن ثم قام بدوره ووضعها بداخل الشالية الټفت آسر له وشكره وأعطاه
بقشيش وحمل سارة بين يديه لتردف فى شهقة قائلة
أسر ..!
هتف فى سرعة وهو يلج إلى الداخل مغلقا الباب خلفه بقدميه قائلا
مطار القاهرة الساعة 7 مساء ...
حطت طائرة قادمة من بلاد اوروبيه على أرض مصر لتهبط منها فتاه ذات ال 17 ربيعا ترتدي شورت قصير وتي شيرت يصل لما فوق سرتها بقليل
بشرتها البيضاء وشعرها حالك السواد وعينيها الخضراوتين من يراها يظن انها تعدت العشرون من عمرها نظرا لأنوثتها الطاغية ولكنها مراهقة ذات قوام مثير نضجت مبكرا ذات وجه طفولي هناك علاقة عكسية بين اخلاقها وملابسها
وفى نفس ذات الوقت هبط ياسر وتمارا متجهين إلى الشقة الخاصة بهم تعرفت تمارا عليه منذ ان ذهبت إلى ايطاليا ليصبحا اصدقاء وأكثر فيما قررت هي الإنتقام من سليم على طريقتها بمساعدة ذلك ال ياسر لتدميره ..!
سحبها آسر من يدها ومن ثم اتجهوا إلى مكان ملئ بالرمال والصخور بالقرب من البحر بسنتيمترات قليلة ظل يغازلها تارة ويضحك معها تارة أخري حتى قال فى دعابة رومانسية
بقولك أيه .. ما تجيبى قطه ..
هتفت قائلة فى استغراب
يعنى أيه قطه ..!
فأجابها مؤكدا
يعنى بوسه ..
________________________________________
قائلة
خلاص نلعب واللى يكسب فينا يقط التانى ..!
على رمال الشاطئ ظلت تركض ولكنه لحق بها مسكتك ..
حاولت التملص من قبضته فباغتها برده قائلا
انت اللى قولتى .. وانا الكسبان !!
رفعت رأسها على مضض بعد ان خارت قواها أمامه وقبلته من وجنته
انت مش قولت انها بوسة شريفة .
حملها قائلا
انا .. اطلاقا اخر حاجة ممكن تصدقيها لما اقولك اني بكتفي ببوسة بس ..
نهضت من مجلسها متعبة لتفرك رأسها شاعرة بصداع شديد سحبت الدواء وتناولته بعد ان ارتشفت بضع قطرات من المياة لتبتلعه ومن ثم طرق الباب ذهبت أدارت مقبض الباب لتفتح عينيها على اتساعهما وهي تتمتم قائلة
أردفت أسيل بفرحه قائلة
ما ما ..!
لفصل الحادى والعشرون
أردفت أسيل بفرحه قائلة
ما ما ..!
ومن ثم إحتضنتها فى إشتياق مردفة ب
انت ماما صح ..
نظرت لها مايا فى لهفة ومن ثم إحتضنتها فى حنان أمومى واطلقت لدموعها العنان وهي تبدأ فى تقبيل ابنتها من جميع انحاء وجهها وټشتم لرائحتها في إشتياق كان منظرا مؤثرا حيث أمطرتها والدتها بمشاعر افتقدتها وكذلك فعلت أسيل وتراوحت المشاعر بين إحساس الأمومة والبنوة ابتسمت اسيل فى أحضان والدتها الحنون لتغمض عينيها فى سعادة ..
وقالت مايا بنبرة فرحة
وحشتينى .. وحشتينى اوي يا بنتي !
قطع حديثهم عندما أردف سراج پغضب ب
أسيل ! .. ايه اللي جابك .. وفين عمك
ذهبت أسيل لأحضانه قائلة فى حزن
ماټ ! .. عمو أحمد ماټ يا بابا ..
تراجع سراج قليلا وأردف فى صدمة قائلا
أيه ..! طب انتى جيتى إزاى
رفعت نظرها إليه وقد أغرقت عينيها بالدموع قائلة
سكرتير عمو أحمد بعتنى هنا ووصيته انك متعرفش إلا لما انا أجي ..
مسح على وجهه ومن ثم أكمل ب
طيب .. يلا هوديك..
لم يكد ينهي عبارته حتى صړخت به مايا قائله فى ڠضب وقد إحمر وجهها
لأ لأ .. مش هتاخد بنتى مني تانى .. أخدتها قبل كده وحرمتنى منها .. وديتها عند عمها وقطعت أخبارها عنى .. انت ايه .. قلبك حجر .. مبتحسش .. بنتنتقم مني ليه .. ها كنت عملت أيه لده كله .. عرفنى عملت أيه .. علشان اخد القسۏة دي كلها .. انت فاهم قصدي .. بنتي هتعيش معايا .. انت سامع ..!!
إهتزت مشاعره للحظات ونظر لها مليا قبل ان ينسحب متجها لغرفته فى صمت قاټل ومشاعر متضاربة بين الحب و.. ومعاملة قاسېة سببها شيئا حدث فى الماضي ويال قسۏة الماضي فلقد إحتار الأطباء حتى الآن فى إيجاد دواء لنسيانه ..!
نظرت لها أسيل فى إنكسار وأردفت فى حزن وصوت متحشرج قائلة
يعنى بابا مكانش عايزنى أعيش معاكوا ..! يعنى مش كان عمو أحمد محتاجنى زي ما قال علشان هو وحيد .. انا منبوذة يا أمى ..!
احست مايا بخطئها وتسرعها فى الحديث أمام إبنتها فأسرعت نافية وهي تقول
لأ يا حبيبتى .. آأآ .. دي مشكلة بيني وبين بابا فى حد يبقي عنده القمر ده ويكون منبوذ برضه .. بابا وماما بيعشقوكى يا
متابعة القراءة