اتسحبت لأوضته

موقع أيام نيوز

واضعه كلتا يديها عليها رفعت رأسها لتجد امامها فتاتين ينظرون لها فى قلق و ..
ريم بنبرة قلقة 
مالك يا استاذة نور .. حضرتك كويسة 
نور مؤكدة وبنبرة عادية 
اه كويسة .. اتفضلوا اقعدوا
جلست الفتاتين فيما نظرت لها سارة فى فرح محمل بحزن قائلة 
كان نفسى اشوفك من زمااان اووى فى ظروف احسن من دى !
نظرت لها فى تعجب قائلة 
ظروف احسن من ديه ! ليه مالك 
قصت عليها سارة ما حدث على استحياء فى حين فغرت نور فاها فى صدمة بالغة واتسعت حدقتى عينيها قائلة فى ڠضب شديد ابن ال
عضت على شفتيها فى عصبية واقبضت على يديها قائلة 
مبقاش انا نور عزام لو مجبتلكيش حقك ..!
الفصل السابع 
هتفت سارة پخوف لا لا انا مش عايزة فضايح ده معاة فيديو ليا ..
بسمة خبيثة فلتت من شفتى نور قائلة وهي تمط شفتيها فى عصبية وحنق 
مټخافيش حقك هيجيلك بدون اى فضايح ونور عزام هتعلن الحړب !
كتبت نور مقالا اهتز له الكثيرون بما فيهم ادارة امن الدولة فكان نص المقال عبارة عن ..
فتاة تقع ضحېة ظابط استغل نفوذه فى القضاء على شرفها .. فهل اصبحت الدولة هكذا ! بدون اى رحمة او شفقة .. كل ذو منصب يستغله من اجل غرائزه ومتطلباته .. فلقد دنس ذلك الظابط الذى يدعى رامز الجوينى برتبة مقدم .. شرف تلك الفتاه التى وقعت فى عرينه دون ارادة او وعي منها .. فأرجو من العدالة محاكمته .. حتى لا تسوء الأمور ويصبح كل جشع ذو نفوذ مستغلا لمنصبه وتصبح البلد فى حالة من الفوضى .. 
استدعى اللواء اسماعيل سليم طالبا إياه للحضور فى مكتبه ذهب سليم إليه فى الطابق العلوى وطرق باب مكتبه عدة طرقات اتاه الإذن بالدخول و ..
سليم مؤديا التحية العسكرية وبنبرة عادية 
اؤمر يا فندم
اللواء اسماعيل وهو يتنهد قائلا 
انت طبعا باللى عملته فى قضية عادل المنشاوى تكرم عليها برتبة زيادة
سليم مبتسما فى امتنان قائلا شكرا ليك يا فندم
اللواء اسماعيل بنبرة عادية انت ظابط معروف بحنكتك ودهائك علشان كده انا انختارتك للمهمة دى هي مش مهمة بمعنى مهمة
سليم متسائلا امال ايه يا فندم ..
اللواء اسماعيل بنت صحفية نشرت خبر قلب الادارة بسبب المقدم اللى اسمه رامز الجوينى اعتدى على بنت بعد ما خدرها 
واعطاه الجرنال قائلا خد اقرأ ..
وضع الجرنال على المكتب بعد ان قرأ المقال ومن ثم أردف متفهما 
حضرتك عايزنى احل الحكاية بشكل ودى ولو منفعش نستخدم اساليبنا ..
اللواء اسماعيل مؤكدا بالظبط كده ملف القضية اهو قدامك مهلة قصيرة تكون خلصت القضية دى ..
نهض سليم قائلا تمام يا فندم .. عن إذنك
ثم تقدم بخطوات واثقة كعادته تجاه الباب وفتح مقبضه بقبضة يده واتجه خارج مكتب اللواء مبادرا بأول الخطواط

________________________________________
للبدء فى مهمته الجديدة ذهب لمكتبه لمراجعه الملف .. جلس على كرسيه يراجع الأوراق نظر لصورتها ولاحت بسمة خبيثة على شفتيه فسوف ينجز مهمته ويكمل ما يريد معها سرعان ما تحولت تلك البسمة الى قهقهه عالية لقرائته عن انجازاتها ضد الرجال واغلق الملف عاقدا ذراعيه اسفل رأسه متمتما بخبث واصرار 
اما نشوف قاهرة الرجال دى هتعمل اية قصاد سليم الحديدى ..!
الفصل الثامن 
طرق آسر الباب ليدخل قائلا فى مرح كعادته 
ايه يا بوص اللواء كان عايزك فى ايه 
قص عليه سليم ما حدث فأجابه آسر بلامبالاه 
رامز ده قذر يستحق الشڼق بعمايله دى دى مش اول واحدة بس اول واحدة اتكلمت ..
ثم تابع قائلا 
وانت هتعمل ايه بقي البت دى مش سهلة وذكية جداا
صوب سليم نظره تجاه آسر قائلا فى عزم 
إذا كان فى ذكى ففى الأذكى منه ! وبعدين دى محتاجة معاملة تانية خالص اصبر عليا بس فى خطوة مهمة لازم اخدها ..
هتف آسر قائلا 
قول يا بوص قول ..
سليم متنهدا 
هسجن رامز ..!
آسر بإستنكار 
متعملش فيها ظابط صالح ما انت زيه ..
سليم مكملا ببرود 
عارف .. بس لازم اعمل كده علشان تثق فيا وتغير رأيها فى الشرطة والرجالة و.. المقال وبكده تنتهي القضية وافضالها بقي ..
نظر لآسر ولازالت ملامح عدم الفهم مرتسمة على وجهه زفر فى ضيق قائلا 
مش لازم تفهم دلوقتى اساسا انت المفروض تتشطب من كلية الشرطة للأبد بسبب غبائك ده ..
نهض من مجلسه عاقدا العزم على ذهابه الى الجريدة لمقابلة .. نور عزام
داخل الجريدة ..
كانت تجلس كعادتها على المكتب الخاص بها وتنكب على الأوراق التي امامها لتنتهى منها ولكن الشئ الذي لم تفعله ولم يكن على عادتها انها كانت تتآكلها العصبية فهى تتسم بالبرود ولكن بعد الواقعة تلك اصبحت غاضبة .. ثائرة .. عصبية وحانقة الى اقصى حد .. جلست تفكر فى ذلك الأمر بعد ان كتبت المقال لم تأخذ بثار سارة حتى الآن كما وعدتها ولا يكفيها الفضائح
تم نسخ الرابط