اتسحبت لأوضته

موقع أيام نيوز

بطلى بقى عنادك ده ونشوفيه راسك ..
نور ببرود وتحد .. انا كده .. لو مش عاجبك طلقنى !
سليم وهو يقترب منها حتى انها شعرت بانفاسه الساخنه تلهب وجهها وقال بصوت اجش ونبره رجوليه عميقه 
دماغك ناشفه .. اكسرهالك ! لكن طلاق مش مطلق ..
ثم احاط خصرها الدقيق بيديه ثم قال 
ولو عايزانى اثبتلك انك مراتى وانى مش هطلقك حاولت ابعاده عنها

________________________________________
ولكن محاولتها باءت بالفشل فهو سليم .. وقد وقعت فى براثنه حتما ولن تستطيع الافلات منه مهما كانت محاولتها ولكن مع الوقت استسلمت له ورفعت الرايه البيضاء .. ابتعد عنها ناظرا فى عينيها بقوه ثم قال بظفر .. ده مجرد اثبات صغير انك ملكى ..!!!!
........................
عند ياسر وأسيل ..
مر يومان وهي تتجاهله وهو تعلق بها كثيرا وهي ايضا علي الأرجح فالحب يأتي بنظره .. نظره تخترق القلب بدون مواعيد او اماكن الم تسمعوا عن الصدفة ..! مهما كانت الظروف فالنظرة تكفي لتخترق القلب ..
تحممت أسيل بينما كان ياسر في عمله فلقد بدأ في العمل بشركة والده التي اتركها وهمشها ولكنه قرر إعادتها و تصبح و مركز في السوق التجاري سحبت المنشفة واتجهت نحو الخزانة ولقصر قامتها لم تستطيع جذب ملابسها من الجزء العلوي يال الغباء .. فمن نظف الخزانة بالتأكيد لم يعلم بطولها ..
فتح باب المنزل واتجه نحو غرفة نومه فتح الباب وجلس علي السرير لم تنتبه له بل ظلت تقفز لجلب طرف المنامة نظر لتلك الفاتنة في صدمة واذدرد ريقه فلقد ابتعد تماما عن الفحشاء وتاب لربه ومن تاب لربه سيصلح له حياته و.. حبه !
فاتنة .. ترتدي منشفة قصيرة .. شعر مبلل .. طويل .. قدمين رشيقتين .. منظرا فاتنا تلتف له اقوي الرجال ملهوفين ..
اقترب منها لتصرخ في هلع الټفت له قائلة 
.. آأآ.. انت بتعمل اية .
نظر لها وهتف قائلا 
ايه .. بعمل ايه .. انت مراتي ..!
ردت في سخرية 
مراتك ..! من امتي
قال في جدية 
ايوة مراتي .. شرعا وقانونا ..
قالت بصوت عال 
وده من أيه ده .. انت ناسي اللي انت عملته ..
ياسر پغضب 
لولا اني غلطان كنت عرفتك ازاي تتكلمي معايا ..!
واجابها في نفاذ صبر مكملا 
وبعدين انا ندمان وحاولت اصالحك بأكتر من طريقة .. اعمل ايه تاني .. حالي اتصلح وتبت .. بقيت بشتغل وبعمل كل حاجة ترضيكي .. ايه تاني فى أيدي ممكن اعمله ..
صمتت وعضت علي شفتيها فهو يحاول بشتى الطرق إرضائها وهي لا تهتم هتف قائلا 
بحبك ..!
نظرت له في صدمة فتقدم منها قائلا 
بحبك من يوم ما بصيت في عنيكي وانتي مصډومة من اللي حصل حسيتك شبه اختى اوي فى جمالها وبرائتها وحنيتها .. اسيل انت متنفعيش في دور التقيلة اللي انت بتمثليه ده .. انت ارق من كده .. انت رجعتي مشاعر ادفنت .. وانسان كان هوائي رجعتيله عقله من غير ما تقصدي .. ببرائتك !
مسد علي شعرها وهتف قائلا 
مسامحاني ..
أحست بضعفه امامها فأحتضنته في حب قائلة 
وانا كمان .. ب..
وضع يديه علي شفتيها مقاطعا 
مش دلوقتي .. لما تحسيها هتقوليها .. انا متأكد ..
نظرت له بعينيها التي يتوه بسحرها فتقدم منهاو...
استيقظت أسيل في صباح اليوم التالي لتجده مستلقيا قربها يراقبها في سعادة وحب فيما علت إبتسامة خفيفة علي وجهه ..
تمددت أمامه بأنوثة ثم سألته بغنج قائلة 
يا تري بتقارن بيني وبينهم انا احلي ولا..
قاطعها واضعا يديه علي شفتيها قائلا في ضحك فيما طوقها بذراعيه الفولاذيتين ذو الملمس الخشن 
متكمليش .. انت أحلي في كل حاجة .. جمالك .. ضحكتك .. برائتك .. دلعك .. اختلافك واستثنائيتك .. وضعفك ..! مفيش واحدة من اللي عرفتهم فيها اي حاجة منك ..
ابتسمت بخفة واجابته قائلة 
بحبك يا ياسر .. رغم كل حاجة بحبك ..
اقترب منها قائلا 
اد اية مبسوط بإعترافك ليا .. انت بقيتي ليا لآخر عمري .. بحبك يا أسيل ..
داعبت خصلات شعره الملساء الثائرة ثم قالت في دلال 
مفيش واحد دخل قلبي غيرك .. بحبك .. انت وبس !
.........................
بعد مرور أسبوع ..
طلب اللواء اسماعيل آسر وسليم في مهمة ضرورية تحتاج لأسبوع او اكثر وتدريب من سليم لزملاءة استعدادا لذلك ..
ذهبا إليه ليملي عليهما ما يجب ان يفعلاه ..
..........................
بداخل السچن ....
جلس رامز وبجانبه زيكو ليهتف بخبث قائلا 
المهمة النهاردة .. مش كده 
زيكو مؤكدا 
تمام يا باشا ..
رامز بجدية 
المهمة دي تخصنا وبدخول الاثنين دول .. هتبوظ
زيكو بتساؤل 
اوامرك يا باشا ..
رامز وهو ينظر أمامه بمكر ونظرة ثعلبية شامته 
التنفيذ النهاردة .. قبل العملية !
.......................
خرج آسر وس ليم من بناية أمن الدولة بينما كان هناك موتوسيكل به رجل ملثم ينتظر الإشارة من الرجل الواقف بجانب صندوق القمامة ..
وقف الرجل بجانب صندوق القمامة متربصا لحركتهم ليهم آسر بفتح
تم نسخ الرابط