اتسحبت لأوضته
المحتويات
باب السيارة ليشير له الرجل بالإنسحاب ولكنه .. اطلق الرصاصات إلي حيث هدف
الفصل الثامن والعشرين الأخير
خرج آسر وتلاه سليم امسك آسر بباب السيارة ومن ثم هتف قائلا
واضح كده ان العملية دي مش هتعدي علي خير قلبي
________________________________________
مش متطمن مش عارف ليه ..
سليم بسخرية
من امتي واحنا بنفكر في اللي جاي انا عمري ما خسړت في عمليه ولا عمر الهزيمة عرفتلي طريق ..!
تقدم الرجل بالموتوسيكل وصوب الرصاصات في الوقت الخطأ وبدون تفكير ..
نظر آسر لسليم الذي وقع ارضا وتتفجر الډماء من جسده ملطخة قميصه ذو اللون الأبيض هبط سليم بركبتيه وافترشت دماؤه الارض أمسك بجرحه العميق ضاغطا عليه في ألم وفتح عينيه علي إتساعهما أسرع آسر اليه صارخا
سليييييييم ..!
نظر له سليم في ألم ومن ثم أغمض عينيه التي اصبحت حمراء كالدم وغاب عن الوعي بين يديه فصاح آسر بقوة قائلا
ثم انحني بجزعه قليلا واستطاع بقوته ان يحمل سليم بين يديه وضعه في السيارة وعدل من وضعه وربط حوله حزام الأمان واستدار ليقود وانطلق به إلي المستشفي ..
............................
بداخل إدارة أمن الدولة ...
كان الجميع علي علم بما حدث ل سليم
بينما استطاع الشرطيين القبض علي هؤلاء الرجال الملثمين ولكن فلت الرجل الآخر وهرب ليخبر رئيسه بالفشل ..
في المستشفي ...
وصل آسر وحمل سليم مرة أخري وصړخ بالأمن قائلا
انتوا واقفين بتعملوا ايه .. صاحبي بېموت .. اتعميتوا
أسرع الممرضين بجذب العربة ومن ثم وضعوا سليم بها لينطلقوا إل غرفة الطوارئ ..
مرت ساعه .. ساعتين .. ثلاث ساعات .. ولم يخرج ..
مع بداية الساعة الرابعه خرج الطبيب وتتناثر حبات العرق علي جبينه خلع معطفه الطبي أسرع آسر إليه قائلا في قلق
طمأنه الدكتور قائلا بعد ان تنهد
الحمدلله .. عدينا مرحلة الخطړ .. الړصاصة كانت علي بعد سنتيمترات عن القلب .. ودلوقتي اتنقل في أوضة عادية ..
رد في تساؤل بعد ان سحب نفسا في راحة وزفره علي مهل
طيب اقدر اشوفه يا دكتور ..
اجابها الدكتور في هدوء ب
هو حاليا نايم .. تقدر تجيبله غيار ليه اول ما يصحي واول ما تيجي تقدر تدخله يكون فاق من البينج ..
..................................
في السچن ...
وصلت رسالة إلي هاتف رامز السري الذي يخبأه بعيدا عن الأنظار وقد أمر زيكو بأن يبتاعه له ..
وكان محتواها العملية فشلت والرجالة اتقفشت انا بس اللي فلت ..
............................
كانت نور تجلس علي الأريكة مستريحه بجسدها وفجأة نهضت من مكانها مذعورة وهي تتحسس بيديها مكان نبضات قلبها التي تزداد بشكل مستمر في فجأة توجست خائڤة علي سليم ونطقت بإسمة بين شفتيها في قلق وارتجاف طرق باب المنزل فنهضت في سرعة وركضت حتي فتحت باب المنزل لتجد آسر أمامها ..
هتفت آسر في تنحنح
احم .. ممكن تجيبي غيارات لسليم ..
قطبت جبينها في قلق وأردفت قائلة
سليم فيه حاجة ..
رد بتلعثم
.. آأآ .. لأ .. مفيهوش حاجة .. هو كويس .. بس محتاج غيارات علشان نسي ياخدها ..
هتفت في ڠضب وتوتر قائلة
آسر .. سليم معاه كل اللي محتاجه .. ماله سليم يا آسر ..!
زفر قائلا في نفاذ صبر
سليم اټصاب في عملية .. وهو في المستشفي ومحتاج غيارات ..
وتابع في سرعة
قبل ما تكملي .. هو كويس .. انجزي بس بسرعة ..
أسرعت بترتيب الملابس ووضعتها في حقيبة من القماش وارتدت ملابسها علي عجالة وخرجت قائلة
مش هتمشي من غيري يا آسر ..
اضطر للموافقة وسحبها معه وسط قلقها وخوفه من رد فعل سليم عندما يعلم بأمر نور ..
..........................
بداخل المستشفي ...
صف آسر سيارته بالقرب من المشفي فأسرعت نور بفتح باب السيارة وانطلقت بدورها بداخل المشفي وذهبت إلي موظف الإستقبال في خطوات سريعة تسئل عن رقم غرفته ..
نور بتساؤل وهي تلتقط انفاسها
غرفة سليم الحديدي ..
اجابها الموظف في هدوء وهو ينظر إلي شاشة الكمبيوتر التي امامه
غرفة رقم 202 الدور التاني يا فندم ..
ركضت نور في سرعة تلاها آسر ..
..............................
في داخل الغرفة ..
كان سليم يحاول النهوض بمساعدة الطبية التي كانت تمسك بذراعه والممرضة التي
متابعة القراءة