رواية بقلم ياسمين رجب (ياسو)
المحتويات
بعينيها وقالت...... انت عارف ان ماما تعبت عشاني قد ايه ومها اعمل مستحيل اقدر اوفي حقها ثانيا انا مش زي مليكه انا يارا واستحالة الفلوس تعمي عيني عن امي وتخليني اتخلي عنها علشان اي حد في الدنيا
حتى لو كان الحد ده انا...... قالها بتساؤل
لتهتف هي بقوة.... حتى لو كان انت
رفع يده وهو ينزع دبلته ثم وضعها بيدها قائلا..... تمام قراري واختاري يا انا يا امك ماشي فكري كويس
طالعتها والدتها بضعف بعدم ارهق المړض جسدها وهي تردد...... وعليكم السلام يا حبيبتي اتأخرتي ليه
نزعت حجابها وقبلت يد والدتها قائلة بحب..... علشان المواصلات بصي هدخل اغير هدومي واطلع نتغدي مع بعض
ابتسمت الاخري بهدوء قائلة..... يا ماما مفيش بس اجهاد من المذاكرة
لتتجه بعدها إلى حجرتها وهي تجهش في البكاء الذي استطاعت اخفائه عن والدتها لتخرج بعدها هاتفها وهي تخرج رقم صديقتها الوحيدة التي اجابتها على الفور قائلة........ ايه يا بنتي رحتي فين النهاردة
ابتسمت الاخري بسعادة قائلة..... بجد سابك اقصد حصل ايه
بدأت يارا في سرد ما حدث لها وقالت....... ساعديني يا سهي انا بجد مش عارفه اعمل ايه كلميه وفهميه ظروفي
ابتسمت الاخري قائلة...... اطمني هكلمه وافهمه كل حاجه
انقضت عدة ايام وهو لا يحدثها حتى صديقتها الوحيدة لا تجيب على الهاتف لتحسم امرها على الذهاب إلى منزلها
وفي ذاك اليوم التي تحطمت به كل احلامها التي نسجتها من اجله هو فقط
ذهبت إلى الحي الذي تقطن به صديقتها لتجد اجواء السعادة تملي المنزل وهي تتسائل بعدم فهم عما يحدث إلى ان اخبرتها احدي السيدات بأنها خطبة صديقتها اتسعت ابتسامتها وهي تركض إلى داخل المنزل لتجد صديقتها واقفة بين المعازيم وبعض الاصدقاء لتهتف يارا بعد أن تقدمت إليها.... كده يا ندله تعملي خطوبتك من غير ما اعرف
لتنتبه إلى حديث الصغار الذين هتفوا بسعادة......... العريس وصل العريس وصل
ألتفت يارا حتى تري زوج صديقتها المستقبلي ولكن صډمتها لم تقل عن صډمته لتقترب منه قائلة بتساؤل...... مكرم انت هنا ليه
لمح الخۏف بعينيها والضعف الذي جعله يلعن نفسه مائة مرة على فعلته هذه
لتنظر بعدها إلى صديقتها قائلة....... هو مكرم هنا ليه يا سهي
سهي بتعلثم....... انا ومكرم خطوبتنا النهاردة
شهقت پخوف وعدم تصديق وهي تتراجع للخلف قائلة....... مكرم مين انتي بتهزري صح
لتنظر إليه وجدته يخفض بصره فقالت برجاء..... مكرم الكلام ده كدب صح هي بتكدب عليا انا متاكده انها بتكدب
اقتربت منه وهي تهتف بدموع قائلة....... رد عليا بالله عليك رد عليا متسبنيش كده قول انك مسبتنيش قول اي حاجه بس بلاش تسكت كده يا مكرم الله يخليك انا مش حمل الۏجع ده
طالعها بندم وعينين لمعت بدموع متحجرة وضعف خلفه ندم على فقدانها فكيف فعل بها هذا وانصاع لتلك الخبيثة التي دلفت إلى حياته...... كلامها صح
ابتعدت عنه
متابعة القراءة