رواية بقلم ياسمين رجب (ياسو)

موقع أيام نيوز


حد يخطفوا لان ببساطة قلبي سلمته ليكي ومعاه حقوق الملكية كمان مش عايزك تفكري كده مرة تاني لاني مش هيبعدني عنك غير المۏت
اوعدني يا حسن انك مهما حصل مش هتتخلي عني اوعدني ان مفيش حد يفرق بنا
صمت قليلا وخائڤ من القادم ليهتف بصدق..... اوعدك يا أسيل اوعدك... 
لاحت منها نظرة عاشقة وهي تبتعد عنه لتبتسم عينيها الزرقاء وهي تنظر له قائلة....... طيب انا كنت مستنياك علشان نتعشي مع بعض أوعا تكون أكلت

هزت رأسها بسعادة وهي تنهض من مجلسها قائلة بهدوء..... خمس دقايق والاكل يكون عندك
. ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
اتسعت ابتسامتها ولا منك يا ابو علي
ليهتف بتساؤل.... انتي لسه فاكرة لم كنتي بتقوليلي ابو علي.. 
طالعته بعدم فهم وقالت..... انا كنت بقولك امتي كد وقال..... دي حكاية طويلة وانا لازم احكيهالك
هبط كريم وسلمي من السيارة بعد يوم من العشق والجنون امام باب غرفتها ليستند برأسه على الحائط قائلا بعشق...... خليكي معايا شويا متبعديش.. 
ابتسمت بخفوت حتى لوح العشق بعينيها وقالت بتنهيدة حارة....... لو عليا مش عايزه ابعد بس مش هينفع... لازم انام علشان بكرا هنروح لاونكل كامل المستشفى وكمان انا عندي امتحان بعد بكرا
ضيق عينيه پغضب طفولي وهو يذم شفتيه قائلا..... طيب خليني اساعدك في المذاكرة.. 
...... كريم بطل جنان. انا محتاجة انام علشان تعبانة بجد... 
زفر بضيق وهو يبتعد من امامها ليهتف بنفاذ صبر...... طيب تصبحي على خير.. 
اتسعت ابتسامتها وهي تفتح باب غرفتها قائلة..... وانت من اهلوا.. 
.... مفيش حد هيطلع من هنا واطمني وخلي عندك ثقة فيا وفي نفسك... 
لم يعير ټهديدها ادني اهتمام ولكن شعر بخۏفها على شقيقتها ليهتف بهدوء وهو يسير امامها..... اتفضلي معايا... 
سارت بجواره وهي تحاول اعدال ملابسها حتى لا تخيف شقيقتها ليصل ريان امام الجناح وهو يطالع رجاله قائلا..... روحوا انتوا... 
سار الرجال بهدوء بينما طرق ريان باب الغرفة بهدوء حتى لا تستيقظ ابنته ليظل ويطرق هكذا حتى دب الخۏف بقلوبهم
لتهتف مليكه پخوف وقلق.... انا مش مطمنه خصوصا ان الفجر على اذان ويارا متعودة تصحي في الوقت ده بعد ما تصلي قيام الليل تفضل تقرأ قرآن لبعد صلاة الفجر... 
دب الخۏف بقلبه على صغيرته ليخرج بطاقة صفراء من معطفه وفتح بها الباب... 
ليسقط بصره على حجابها الساقط في مقدمة الغرفة... وهو يشعر بأنقباض بقلبه ليركض إلى داخل الجناح ولكن اطمئن قليلا حينما وجد ابنته نائمة بالفراش 
بدأت مليكه تجوب الجناح بتفحص وهي تبحث عن شقيقتها بداخل المرحاض وكل زوايا الجناح 
لينتبه ريان إلى كتاب الله الموجود فوق سجادة الصلاة وقد انتابه شيء من الخۏف وهو يهتف...... اختك اكيد اتخطفت.. 
شهقت مليكه پخوف قائلة پغضب.... اختي فين
طالعها بنظرة مچنونة من الڠضب وقد احتدت تلك النظرة ليهتف..... لو فاكرة اني انا الي عملتها تبقي مچنونة
استطاعت مليكه كشف صدقة من خلال عينيه لتهتف...... طيب هيكون مين..
.... تعالي معايا.... 
رأته يخرج من الجناح وهو يتجه إلى الجناح المجاور ليدلف بعدها وهو يخرج حاسوبه الشخصي لتنظر إليه بعدم فهم ولكن رأته يشغل تصوير كاميرات مراقبه ولكن ما اتضح لها انها كاميرات لجناح شقيقتها...
و ليظهر بعدها شيء وهناك رجل ما كان يطرق على غرفتها حتى فتحت له 
ليظهر امامهم كيف حملوها وخرجوا بها من الجناح.... شهقت مليكه پخوف بينما انتاب ريان الڠضب وهو يقسم بداخله ان يسحق من فعل هكذا تحت قدمه ولكن عليه التفكير بهدوء حتى يصل إلى الفاعل ليبدأ في اعادة تشغيل التسجيل مرة اخرى وهو يثبت الصورة على ذاك الرجل
 

تم نسخ الرابط