رواية بقلم ياسمين رجب (ياسو)
المحتويات
انا كلمت عمي علشان هيجي ياخدك تسكني معاه لاني مش هسمح انك تعيش مع واحد شبه ريان
قالت جملتها وخرجت تاركة خلفها شقيقتها مشټعلة بنيران الحزن
بعد خروج مليكه قابلت ريان على باب الجناح وقد ظهر عليه انه سمع حديثهم لتبتسم له مليكه قائلة....... اظن يا ريان بيه انك سمعتني ياريت تقبل استقاله اختي علشان بعد كام يوم مش هتشتغل عندك تاني
اقترب منها حتى تلاقت عينيهم في نظرة طويلة ليهتف ريان ببرود..... لفي ودوري واقلبي الارض و لم تقدري تجيبي دليل عليا يبقى انا الي همضي استقاله اختك قبل ما تحطي الكلبش في ايدي...
رمفته پغضب قائلة...... هتشوف ازاى هاخدك من قلب بيتك أدام كل رجالتك الي مش هيقدروا يعملوا حاجه علشان يخرجوك
اشتعلت مليكه بالڠضب ورحلت من امامه بينما لم يهتز له شعرة من حديثها ودلف إلى الجناح ليجد تلك الضعيفة جالسة على الاريكة بحزن اخترق قلبها
يا يا يارا......
اغرقت عينيها الدموع وهي تقبل الصغيرة بسعادة
رفعت عينيها الباكية حتى تلاقت مع موجة البرود بعينيه وقالت بأمتنان...... شكرا على كل حاجه عملتها علشاني..
لم يجيبها بل خرج من الجناح كما جاء وكأنه شعر بالضعف امام دموع عينيها
دائرة_العشق
الفصل_الرابع_عشر
في الغابة.....
اعلن رنين الهاتف بصوت مزعج في الصباح الباكر لتستيقظ أسيل بتكاسل فهتفت بنوم...... حسن يا حسن موبيلك بيرن حسن
و لتهتف هي.... يا حسن قوم موبيلك بيرن
ا بقوة قائلا.... نامي يا اسيل اكيد حد رخم
هتفت برفض.... لا يا حسن قوم شوف مين
تنهد بضيق من ذاك المزعج وجذب الهاتف دون معرفة من المتصل...... ألوو.... قالها بنوم
لينهض بسرعة البرق قائلا..... ايه حصل امتي ومستشفى ايه....
خلاص مسافه السكة وهنكون عندك
نهضت هي الاخري قائلة بتوتر وخوف..... في ايه يا حسن مالك ومين في المستشفى...
ابتلع ريقه بتوتر وقد رأى الخۏف تملك نبرتها ليهتف بحزن......والدك نقلوه المستشفى
رجعت للخلف پخوف وهلع مما تفوه به لتهتف بعدم تصديق وقد لمعت الدموع بعينيها...... بابا يا حسن..
نفضت يده وقد بدأت الدموع تنهمر على وجهها وهي تردد بهسترية وبكاء مرير....... بابا مش هيسبني يا حسن فاهم بابا مستحيل يسبني انا مش هتحمل اخسره مش هقدر يا حسن
اقترب منها پخوف وقلب ېتمزق لبكائها ليهتف بصدق..... ان شاءالله هيكون كويس خلي امالك بربنا كبير لازم تكوني قوية يا اسيل لازم تكوني قوية
ازداد بكائها وتشنجها ليخرجها هو من دفئ قلبه قائلا...... لازم تكوني قوية هو محتاج ليكي دلوقتى
ابتعدت عنه وهي تخرج ثيابها من الخزانه بينما بدأ الاخر في ارتداء ملابسه
ليخرج كلاهما في خلال دقائق من المنزل
على الجانب الآخر
جهزت يارا اغراضها واغراض الصغيرة لتخرج من الجناح وهي تطالع ريان الذي وقف هو الاخر ينتظرها وما ان خرجت حتى سار امامها حتى وصل إلى المصعد الكهربائي..
لم يكن هناك احد سوهم كان صوت انفاسها وضربات قلبها تصل إلى مسمعه فأدرك تواترها
ليبدأ في مداعبة الصغيرة محاولا تقليل.. ذاك التواتر
خرج من المصعد وهو يسير بشموخ وكبرياء ليصتدم برفيق دربه الذي هتف پغضب.... نفسي في مرة اقدر اتلم عليك
رمقه ريان بحدة قائلا...... في ايه يا عماد مالك
تنهد عماد بنفاذ صبر وقال... مليش بس في ناس المفروض ان كان في بنا شغل من يومين و اختفوا
ربت ريان على كتفه قائلا بنبرة هادئه....... نتكلم لم نوصل كايرو
هاااا هتنزل معايا ولا هتستنا هنا
لم يكن عماد يدرك شئ حوله سوي صاحبة العينين الرمادية طالعها بتفحص وقلب قد تمرد عليه حينما اقتربت منهم ووقفت خلف ريان تداعب ابنته الصغيرة
انتبه ريان لشروده فقال..... عماد عماد رحت فين
هاااااااااا...... قالها عماد بتوتر وعينيه لم تفارقها ليهتف بتساؤل ودون وعي..... هي مش دي سلين بنتك...
ألتفت ريان خلفه وهو ينظر
متابعة القراءة