رواية بقلم ياسمين رجب (ياسو)
المحتويات
مشغول
طالعته بشوق غلب عينيها وتسللت اللهف في نبرتها ليكمل هو حديثه..... جاهزة و اونكل عارف اننا هنتأخر..
هزت رأسها بالايجاب وقالت بهدوء..... اه عارف لم انت قولتلي اننا خارجين كان هو موجود
اتسعت ابتسامته وقال بسعادة..... تمام خلينا نمشي....
جذبها من يدها وهو يضعها بالسيارة ليصعد بجورها وهو يشغل المحرك لتهتف هي بتساؤل...... هي عربية مين دي يا حسن
صمتت قليلا وقالت بحيره وخوف...... عملت ايه في موضوع الشغل انا بقيت خاېفة من صافي وحاسها انها كاشفة حقيقة شغلك..
اوقف سيارته على جانب الطريق قائلا بهدوء ونبرة طمئنت قلبها..... اسيل مش عايزك تخافي واعرفي ان طول ما انتي معايا هكون اسعد انسان في الدنيا بالنسبة لصافي فهي خلاص نهايتها قربت وانا مش هرتاح غير لم اكشفها على حقيقتها.
بينما اشغل محرك سيارته من جديد وسار إلى وجهته...
ليصل بعد اكثر من ساعتين
إلي وسط الغابة قائلا بهمس..... اسيل احنا وصلنا..
طالعت المكان حولها وهي تترجل من السيارة لتجد نفسها امام منزل خشبي بوسط الغابة
ألتفتت له وقد رقت عينها بنظرة احتلت كل مشاعره فقالت بسعادة وهي تجوب المكان بعينيها......... المكان يجنن يا حسن
ابتسم الاخر بعشق وقال بعدم اعطاها مفاتيح المنزل........ طيب ادخلي شوفي شكله من جوه....
تناولت المفاتيح من يده بفرحة عارمة وهي تركض صوب المنزل وما ان فتحته حتى فرغت فمها بذهول وقد ادمعت عينيها من هول ما رأت
لتلتفت له وعينيها اغرقت بالدموع قائلة بسعادة..... انت فاكر عيد ميلادي يا حسن
..... عمري ما نسيت اي تفاصيل تخصك يا اسيل...
طالعته بعشق وهي تبتسم بسعادة لتلتفت حولها وهي تري الشموع بكل زوايا المنزل... وزينة عيد الميلاد بشكل رائع مرورا بحلوي عيد الميلاد التي وضعت عليها صورتها لتهتف بسعادة...... انت لحقت عملت كل ده امتي..
اوصوت اهتز له قلبه...... طيب المفروض اعرف از بتوتر قائلا...... طيب تحبي تشوفي البيت الاول ولا نطفي الشمع
اتسعت ابتسامتها حينما لاحظت تأثيرها عليه فقرارت ان ترأف بحاله قائلة بسعادة..... لا نشوف البيت الاول
توهجت عينيها بالسعادة من هدوءا المنزل والدفئ الموجود به لتردد بصوت مرتفع...... جميل اوي اوي اوي يا حسن حاسة براحة كبيرة فيه
اقترب منها وقال...... طيب غيري هدومك وتعالي نطفي الشمع
عبست ملامح وجهها وقالت..... بس مش معايا هدوم هنا يا حسن
اغمض عينيه بطفولة وهو يقلد ملامحها الحزينه...... بس مش معايا هدوم هنا يا حسن
ضيقت عينيها پغضب طفولي..... انت كمان بتتريق عليا
...... لا عاش حسن ولا كان علشان يتريق عليكي يا قلب حسن
توردت وجنتها من الخجل وهي تطالعه ليكمل حديثه وهو يفتح خزانة الملابس...... متقلقيش مش حسن الي يفوته حاجة مهمة زي دي
فرغت فمها بعدم تصديق وهي تري ملابس تناسبها بالخزانة لتهتف بتساؤل...... دي هدوم علشاني....
هز رأسه بالموافقة وهو يختار لها احد الثياب ليهتف قائلا..... تلبسي ده...
حملقت بذهول مما يمسكه بيده..
ابتلعت ريقها قائلة بتعلثم..... انا مستحيل البس البتاع ده..
رمقها حسن بتذمر قائلا..... لا هتلبسيه يا اسيل وعلشان خاطري لاني عايز اشوفك بيه
هزت رأسها بالنفي وقالت.... لا يا حسن مش هلبسه
رأي الخجل قابع بعينيها فوضع الثوب بالخزانة وقال بضيق..... الي يريحك يا اسيل انا هخرج بره لحد ما تغيري.....
تركها ورحل بعدم اغلق الباب خلفه بينما بقت هي على حالها تطالع الملابس پغضب ممزوج بالخجل حينما رأت اغلب
متابعة القراءة