شط بحر الهوى ٢٦
المحتويات
تقدم بخطى ثابتة يقترب من والدته التى ولته ظهرها و استدارت تختفى تنتظره بالداخل
اخذ نفس عميق و هو يكمل سيره ناحية الداخل حيث دلف و وجدها تجلس على أحد المقاعد المستديره تنظر له بوجه يابس ممتعض تظهر أمارات عدم الرضا على قسماته
زم شفتيه و هو يتوقع القادم يسحب نفس عميق و يزفره على مهل ثم اقترب يسحب مقعد له بجوارها ثم يردد بهدوء و تروى مرددا مالك بس يا ام حسن
قلب عيناه بتعب ثم ردد أفهم بس انتى معترضه ليه
قلبت رأسها باستنكار تشيح ببصرها عنه ثم عادت تنظر له پغضب مردده المصېبه و الوكسه الكبيره أنك مش شايف إن فى ١٠٠ سبب و سبب
صمتت ترمق ملامحه المنتبهه يتنتظر ما تقوله ثم أكملت عمرك ما سألت أنا مش بطيق البت دى و لا أمها ليه طب عمرك ما سألت غنوة أمها سابت ابوها ليه دى وليه عامله زي السوس لما يعرف طريق خشبه عفيه بينخرها و يفضل يأكل فيها لحد ما يسبها مخوخه و بعدها يروح يشوفله عود خشب تانى ينخر فيه بلاش تسمع منى أنا أنا وحشه و كارهه البت و كارهه الجوازه روح أسأل غنوة عن أمها هى سيد مين يحكيلك الصدق
بلا حاجه لوقت كى تفكر تحدثت سريعا برد جاهز فعليا لديها تقول لا فى فرق يا ضنايا فرق أن قبل سابق كان الكلام على غنوة بنتنا و متربيه وسط بناتنا و ابوها راجل صالح ماعشتش مع أمها و لا توعى عليها يعنى مالحقتش تشرب من طبعها و لو إن قلبى كان متوغوش من إنها تبقى وخداه بالوراثة بس لاقيتك ميال قولت خلاص يابت بلاش تقفى فى النص لكن نبات الليل و نصحى الاقيك بقدرة قادر مغير رأيك و رايح جاى ورا البت الملونه دى أهو ده بقى الى خلى مخى يشت من مكانه
تقريبا على يدها عرف معنى كلمة عشق ناحيتها و فور رؤيتها فقط تندلع بداخله ڼار و براكين يفقد السيطرة على نفسه حين الڠضب خصوصا حين يغار يريد ضمھا له و تسول له نفسه فعل أشياء حقا مريبه يريدها بجانبه بشكل غير طبيعي تثير جنونه غيرته تثيره هو شخصيا أما غنوة فشعوره ناحيتها اتضح له أتضح أنه مختلف شعور إنسانى نبيل و قيم شعور بالدفئ و الاحتواء و الحمايه أيضا أما تلك الجنيه الألمانية فشعوره ناحيتها بعيد عن اى نباله او قيم عض على شفته السفلى و هو يتخيل فقط
رفع عيناه ينظر لها وجدها ترمقه بجديه و هى تكمل كل بقا إلى أنا قولته ده كوم و الى جاى كوم تانى
بملامح على وشك البكاء قال هو
متابعة القراءة