شط بحر الهوى ٢٦

موقع أيام نيوز

فأنتى دخلتى دماغى اوى 
بدات تحاول دفعه عنها و هو مستمر في محاولته وهى تردد بصعوبه هااروون هارون فوووق فوق يا هارون أنت مش فى وعيك هارون ماتخزفنيش منك
لكنه لم يستطع الاستماع لها رحمها من قوته التى فاقتها صوت عويل أشجان و هى تصرخ يا خرااابااااااااى الحقونا يا ناااااااس يالهووووى هياكلها هيبلعها إلحقونا 
تقدمت تقبض على ملابسه من الخلف تجذبه بكل ما اوتيت من قوه بعيدا عنه تزامنا مع تجمهر بعض الممرضات و أشجان تصرخ الحقونا من وحش الغابه ده أوعى شيل إيدك من على البت 
كان يرفع رأسه عنه لكن يحميها بذراعيه يصك على أسنانه و هو ينظر على طاقم التمريض المتجمهر بفضل سياح تلك السيده ثم ينظر لها پغضب مرددا انتى اتجننتى إيه الفضايح دى واحد و مراته مالك انتى بينا أصلا المفروض قبل ما تدخلى علينا تخبطى 
اتسعت عيناها ټضرب على صدرها مردده كماااان أما إنك بجح و عينك باكسه بصحيح زيك زى الشايب العايب الى هناك بقا من قدرك و بجاحتك هتخلينى أنا إلى أخبط عليك يا بجح يا يالى بايع دمك 
تقدمت إحدى الممرضات متطوعه تردد حقى يا ست أشجان مالكيش حق انتى محقوقه له صراحه عيب تتدخلى كده بين الراجل و مراته و تفرجى عليهم الناس 
نظر لهم شذرا و هو ينظر على غنوته التى تلتقط أنفاسها بصعوبه وردد بغيظ ماعلش يا حبيبتي حقك عليا أنا 
ثم إستدار پغضب ينظر لأشجان مرددا شايفه وشها جاب ألوان ازاى 
نظرت عليها أشجان ثم صكت أسنانها تردد بغل كويس إن لسه عندك نظر وشايفها مش حملك يا طور انت 
بهت وجهه يشير على نفسه و هو يردد أنا طور!
اقتربت منه بغيظ تحاول إزاحته عنها و هى تردد أبعد عن البت مش عارفه تتنفس و انت كابس على نفسها كده 
نظر لها شذرا يردد بقولك مراتى و أنا حر فيها 
أشجان و هى مستمره في محاولة إبعاده مراتك إيه يابو مراتك دى حتة ورقه ياعين خالتك لو قطعناها تبقى خلصت انت صدقت نفسك أوعى كده عشان النفس يبقى رايح جاى فى قلب المكان 
أمام شحوب وجه حبيبته ومظهرها و هى لا حول لها ولا قوه أبتعد مرغما و هو يردد ده انا لو ليا حما مش هتبقى زي دى أبدا 
توقف پغضب و هو يسمع صوتها يردد خد الباب فى إيدك و أنت خارج 
عض شفته السفلى بغيظ ثم ردد و ماله حاضر بس راجعلك تانى 
خرج بعدما إنفض ذلك التجمهر يغلق الباب خلفه فعلا پغضب شديد
______________سوما العربى____________
وقفت على أعتاب ذلك المخبز ترى على و هو يجلس على مكتب مدير المكان تجعد ما بين حاجبيها بزهول تسأل بعدم إستيعاب متى ترقى و كيف حتى يجلس على مكتب مدير المكان مباشرة بهذه السرعة بعدما كان مجرد عامل أمام الڼار!
شعرت بتوقف ماجد خلفها يستقر بصمت و هى تتلقى الصدمه الاكبر حين وجدت نفس تلك الفتاه تتقدم منه و تجلس على الكتب امامه بدلال بل و تمط ذراعيها تحيط عنقه بهما تستند بجبينها على جبينه 
تقدمت پصدمه يتبعها ظلها حتى توقفت على بعض خطوه منهما حيث مازالا منشغلان عنها ثم تحدثت بصوت مهزوم لأول مرة إيه ده يا على
انتفض على كمن لدعه عقرب حتى أن تلك الفتره ارتدت بإهمال إثر فعلته و وقف ينظر لها وصدره يلهث من الصدمه الغير متوقعه
تم نسخ الرابط