شط بحر الهوى ٢٦

موقع أيام نيوز

و قد ضبطته بالجرم المشهود 
بلل شفتيه بتلعثم يحاول إخراج صوته و إيجاد أى رد لكنه لم يفلح ليحمحم پخوف و حرج ثم يحاول التحدث بلهفه ولوع مرددا أنا أنا هفهمك بس بس تسمعينى 
كانت تلك الفتاه تقف خلفه مصدومه متسعة الفم ت هى تراه فى أول مواجهة مع حبيبته الفعليه ولم ينساها كما زعم 
لكن تقدم ماجد يردد أيه بس يا عريس! ما تقول عادى  
تسارعت انفاسها و هى تسمع ما يقوله ماجد تردد پصدمه عريس عريس يا على
احتدت عيناه و هو ينظر لماجد پغضب جم مرددا وأنت مالك أنت عمال بتنخرب ورايا ليه
صړخت به تردد سيبك من كل ده و رد عليا أنا انت فعلا اتجوزت اتجوزت يا على!
صمتت ترفع أنظارها على تلك الفتاه التي تقف خلفه ترى الصدمه و الخذلان يرتسمان على قسماتها فرددت وهى تعود بأنظارها له يا خساره فعلا خسارة 
ولت هاربه تفر من أمامه وبقى ماجد أمام على الذى قال بغل اوعى تفتكر إنك خلاص كسبت انا مش هسكت و مش هسيبهالك 
أبتسم ماجد يردد بشماته الله دى حكيالك كل حاجه بقا حلو جميل 
على بغل أقسم بالله لأرجعها و مش هسيبك تتهنى بيها ساعه واحده 
اتسعت ابتسامة ماجد ثم ردد مش فاضى أقف بقا اهددك و تهددنى بص أنا مش هعرفك غلطك و هسيبك اصلى فرحان أوى و لولا الملامه كنت أبوسك من بوقك 
أوقفه على بقوه يردد و هو يهمس فى إذن ماجد ردى على الى حصل هيوصلك قريب اوى فيروز دى بتاعتى 
كل الحديث عادى الا تلك النقطه الحساسه فعلى أثر تلك الكلمه التف له و سدد له لكمه جعلته يترنح أرضا جعلت تلك التى ادعت الثبات تهتز وتذهب له تتفقده بقلب ملتاع عليه 
____________سوما العربى____________
ظل كاظم بمكانه ممدد على الفراش يحدق فى السقف بشرود إلى أن فتح الباب و تقدمت ممرضه بشوشه تردد مساء الخير فى واحد صاحبك جاى يزورك 
زوى كاظم مابين حاجبيه ينظر على الباب بإستغراب لتتهلل أساريره و هو يرى صديقه المقرب يدلف لعنده مرددا كاظومى فينك يا صاحبى كده تنسى صاحب عمرك 
أبتسم كاظم و هو يرى طيف الشباب يعود له من جديد بدخول صديقه عليه يردد بعد فتره طالت به و هو صامت مرددا حامد المصرى 
تهلل وجه الممرضه تردد إيه ده ده بدأ يتكلم أهو انا هروح أقول للدكتور 
خرجت تهرول من عنده بسرعه بينما إقترب حامد يجلس بجوار كاظم مرددا أزيك يا صاحبى 
نظر له كاظم بحزن فقال حامد عارف انك زعلان غيبتى برا طولت 
رفع عيناه ينظر لصديقه بحزن ثم قال بس أنت عارف ليه 
أشاح كاظم بوجهه بعيدا عنه يردد بإقتضاب تستاهل 
زم حامد شفتيه بحزن و هو يرى تشفى صديقه به دون مواراه ثم قال شمتان فيا ماعلش مانت ماكنتش مكانى 
أغمض عينه يأخذ نفس عميق متعب فنظر له كاظم متفحصا ثم قال إيه الى رجعك يا حامد مش كنت مش ناوى ترجع غير و أنت مېت 
أغمض حامد عيناه ثم قال عزيز أبنى ده بطل من رواية الملكة
نظر له كاظم باهتمام ثم قال ماله
تنهد حامد و قال عزيز بيحب الخدامه الى عندنا 
ضحك كاظم ساخرا ثم قال و طبعا سبت ألمانيا و جيت عشان تعمل المستحيل و توقف الجوازه دى 
اسبل حامد عيناه و هز رأسه نافيا ثم ردد
تم نسخ الرابط