شط بحر الهوى ٢٦
المحتويات
و هو يقول لأ يا حبيبتي صاحى
جعدت مابين حاجبيها باستغراب شديد ثم سألت أصلك ساكت خالص و مش طالع لك صوت فكرتك نمت
تحدث بخفوت يغلب على صوته التراخى و الكسل لأ بس حضنك حلو اوي خلانى عارف أفكر و أربط الخيوط ببعض
ضحكت ساخره و قالت هههه ماشى يا سيدي
لكن على ما يبدو أنها لم تكن مزحه فقد تحدث بخمول لكن عقله نشط مش بهزر انا فعلا استكانت كده بقالى فتره و حاسس جسمى ريح و مخى نشط و عارف أفكر أوى
رفعت حاجب واحد ثم رددت و أنت كنت عايز تستنغنى عنى و لا ايه
بلا تفكير او لف و دوران ردد ايوه كنت ناوى بس ماعرفتش
اتسعت عيناها پصدمه من صراحته ثم قال دى حاجة ماتزعلش ده أحلى من أحلى أعتراف بالحب انتى بقيتى
رفع رأسه ينظر لها مبتسما بوله و أمانى
فصل حديثه يزيد وردد كنت بشوفك بنت حلوه و جذابه و بعدين بقيت بشوفك حبيبتى وبسرعه بقيت فعلا عايز اتجوزك و لما قربت منك و بقينا بنتكلم بقيت أشوف فيكى ابويا بمخه الى يوزن بلد و أمى بأناقتها و حنيتها يعنى انتى بقيتى إختصار للدنيا عندى يا غنوة
ابتعلت رمقها تومئ برأسها إيجابا أكثر من مرة ليردد مجددا بصوت به من الخۏف و الترقب الكثير أمال ليه بحس
بللت شفتيها لا تعلم بماذا تجيب ليبتسم عليها و يزيح خصله متدليه بروعه على غرتها لكنها تحجب رؤية وجهها الجميل عنه فوضعها خلف أذنها و هو يحدق فيها بوله ثم يردد بفخر و انتشاء إنك مش متعوده على كده و دى حاجة لوحدها بتودينى فى داهيه
ابتسمت تردد بنبرة ذات مغزى عجبتك يعنى و دخلت مزاجك فهتحول الجواز لشرعى
بهت وجهه وداهمت ذاكرته ذاك المشهد بالمصعد حين ردد على مسامعها نفس الكلمات و ها هى تعيدها بالحرف على أذنه كأنها لم تنسى أخذ يرمش بأهدابه متسائلا غنوة مش معقول! انتى لسه فاكره أنا كنت متضايق منك بس عشان شغلانى أوى و أنا ماكنتش شوفتك غير كام مره عصبتنى فكرة إن فى حد مسيطر عليا كده و أنا مش فارق له بس دلوقتي لأ أنا بحبك اوى و عايزك تشيلى إسمى قدام الناس كلها و نعمل بيت واسره كبيره
إبتلع رمقه بصعوبه ثم ردد بمزاح محاولا قلب دفة الحديث و إلهاءها عن تلك الذكرى السيئه فيتخذ منها سبيلا للمزاح و هو يدعى فك منها بحراره بس إن جيتى للحق من ناحية إنك دخلتى دماغى و عجبتينى
متابعة القراءة