شط بحر الهوى ٢٦
بإصرار رهيب لأ ده انا جيت مصر مخصوص بعد ما كنت حالف ما أرجعها إلا بموتى عشان أعمل المستحيل و أتمم الجوازه دى
أتسعت أعين كاظم و ردد ده إيه الى جرى في الدنيا ده انت سبت حب عمرك الى بسببها سبت مصر عشان كانت مش ولا بد
و كأن بتلك الكلمه قد ضغط كاظم على جرحه مازال يتذكر حديث إبنها عنها و هو يخبره بأكبر صډمه فى حياته فحبيبته بائعة الهوى قد ماټت و هى ساجده فى رحاب الحرك المكى بعدما تاب الله عليها بعد زواجها من والده شيخ الأزهر الذى تابت على يده و إنجابها له حتى أنه أصبح شيخ فى الأزهر مثل والده ضمن أحداث رواية الملكة هى كمان
صمت ينظر أرضا ثم مسح دموع خانت عيناه وردد بس مش هسيب الى حصل زمان يحصل تانى يا كاظم مش هيحصل
مسح حامد عيناه و أخذ نفس عميق يردد بجمود البت الى بيحبها إسمها رحمه من نفس المنطقة بتاعت جاد أخو عزيز و هو الى جاب لها أصلا الشغل عند عزيز فى الفيلا و شكلها بتحبه و هو كمان ناوى يتجوزها
صمت پغضب فقال كاظم طب خلاص يبقى ربنا يهنيهم ماتنساش أنه شقيق إبنك
__________سوما العربى_____________
توقفت تحاول أن تبدو ثابته تنظر له بصمت فقال أنا عارف انك مصدومه وأنها مش حاجه سهله بس بس انسى وخليكى فى الى شاريكى
اخذ يقترب منها برفق حتى جذبها رويدا رويدا و بتشوش وضعت رأسها على كتفه و هو أطبق بذراعيه عليها بين أحضانه يغمض عيناه براحه و هو يشعر ببداية زوال كل العواقب واحد تلو الآخر ثم ردد بخفوت تعالى انسيكى اللى حصل ده و اوريكى المفاجأة التانيه
فى روسيا
حيث بلاد البرد و الثلوج و الرجال البيضاء ذو الملامح البارده القاسيه يجلس رجل ضخم الچثه عريض الكتفين ذو شعر أشقر غزير مرفوع و لحيه خفيفه يزين نهاية كتفه عنقه وشم
لافعى ينظر بتركيز على تلك الصوره المعروضه عليه يستمع لمن يقف بجواره مرددا ها هو سيد فلاديمير يدعى ماجد الذهبى و يحمل الچنسية المصرية و الأمريكية أيضا
ظل يركز بأنظاره على ماجد ولكن تلك الفتاه التي بين أحضانه استفزت شئ به تتجه أنظاره لها يرتكز يعينيه على ذراعي ذاك الماجد و هو يضمها له يزعجه الأمر فرفع رأسه قليلا يحك ذقنه ثم سأل بإنزعاج ومن تلك الفتاه
ضحك الرجل ضحكه ذات مغزى زادت من إنزعاج فلاديمير خصوصا بعدما أردف الرجل على ما يبدو أنها حبيبته سيدى
رمش فلاديمير بأهدابه يحرك شفتيه ثم ردد ما إسمها
أبتسم الرجل له و ردد فيروز فيروز سيدى
نظر له فلاديمير بضيق ثم اخرسه پغضب و هو يسمعه ينطق إسمها بتلذذ ثم قال إخرس و إخرج من هنا الآن
هز الرجل رأسه بطواعيه و هم لاخذ الحاسوب الذي يعرض عليه الفيديو لكن فلاديمير استوقفه پحده و ردد بإقتضاب أتركه
ضحك الرجل ببرود ثم غادر سريعا تاركا خلفه فلاديمير يعود برأسه للخلف همممم فيروز