شط بحر الهوى ٢٦

موقع أيام نيوز

بإصرار رهيب لأ ده انا جيت مصر مخصوص بعد ما كنت حالف ما أرجعها إلا بموتى عشان أعمل المستحيل و أتمم الجوازه دى 
أتسعت أعين كاظم و ردد ده إيه الى جرى في الدنيا ده انت سبت حب عمرك الى بسببها سبت مصر عشان كانت مش ولا بد 
و كأن بتلك الكلمه قد ضغط كاظم على جرحه مازال يتذكر حديث إبنها عنها و هو يخبره بأكبر صډمه فى حياته فحبيبته بائعة الهوى قد ماټت و هى ساجده فى رحاب الحرك المكى بعدما تاب الله عليها بعد زواجها من والده شيخ الأزهر الذى تابت على يده و إنجابها له حتى أنه أصبح شيخ فى الأزهر مثل والده ضمن أحداث رواية الملكة هى كمان
بمنتهى القسۏه و الألم بدأ يحكى له تلك القصه أبويا أخد منها الولد بعد ما خلفته و مارديش يخليني اتجوزها و بعد تلات شهور اتجوزت الشيخ منتصر و جابت منه جاد شوفت يا كاظم مش كنت أنا اتجوزتها و كانت تابت معايا انا كمان شوفت هى ربنا رزقها بحسن الخاتمه و أنا و انت لسه تايهين فى المعصيه رغم إننا عجزنا خلاص 
صډمه كاظم من حديث صديقه الذى أخذ يردد پجنون ههههه شوفت شوفت أبنى الى أبويا خاف عليه لما هى تربيه حياته عامله ازاى ههههه و ابنها إبنها الى أضغر من أبنى طالع شيخ شيخ فى الأزهر يا كاظم و حافظ كتاب ربنا 
صمت ينظر أرضا ثم مسح دموع خانت عيناه وردد بس مش هسيب الى حصل زمان يحصل تانى يا كاظم مش هيحصل  
صمت كاظم ينظر له بعدم إستيعاب و ردد وايه الى حصل زمان بعزيز والبت الى بيحبها 
مسح حامد عيناه و أخذ نفس عميق يردد بجمود البت الى بيحبها إسمها رحمه من نفس المنطقة بتاعت جاد أخو عزيز و هو الى جاب لها أصلا الشغل عند عزيز فى الفيلا و شكلها بتحبه و هو كمان ناوى يتجوزها 
صمت پغضب فقال كاظم طب خلاص يبقى ربنا يهنيهم ماتنساش أنه شقيق إبنك
لكنه صدم و هو يرى تحول ملامح حامد يردد بغل و إصرارا على جثتى على جثتى يا عزيز مش إبوه زمان ينتصر عليا و ياخد حب عمرى و إبنه ييجى دلوقتي ياخد حب عمر أبنى عزيز الى بتقفله البلد على رجل بيبقى قدامها زى العيل الصغير يا كاظم و أنا مش هسكت استنوا القصه فى رواية الملكة 
__________سوما العربى_____________
كان يتقدم خلفها بسرعه يحاول اللحاق بها حتى استوقفها بصعوبه يردد من بين انفاسه الاهثه فيروز استنى 
توقفت تحاول أن تبدو ثابته تنظر له بصمت فقال أنا عارف انك مصدومه وأنها مش حاجه سهله بس بس انسى وخليكى فى الى شاريكى 
اخذ يقترب منها برفق حتى جذبها رويدا رويدا و بتشوش وضعت رأسها على كتفه و هو أطبق بذراعيه عليها بين أحضانه يغمض عيناه براحه و هو يشعر ببداية زوال كل العواقب واحد تلو الآخر ثم ردد بخفوت تعالى انسيكى اللى حصل ده و اوريكى المفاجأة التانيه 
كان يتحدث برفق و هو مازال يضمها لأحضانه غافلا عن تلك الكاميرا الصغيره التى تصورهم راصده كل شيء 
فى روسيا
حيث بلاد البرد و الثلوج و الرجال البيضاء ذو الملامح البارده القاسيه يجلس رجل ضخم الچثه عريض الكتفين ذو شعر أشقر غزير مرفوع و لحيه خفيفه يزين نهاية كتفه عنقه وشم
لافعى ينظر بتركيز على تلك الصوره المعروضه عليه يستمع لمن يقف بجواره مرددا ها هو سيد فلاديمير يدعى ماجد الذهبى و يحمل الچنسية المصرية و الأمريكية أيضا 
ظل يركز بأنظاره على ماجد ولكن تلك الفتاه التي بين أحضانه استفزت شئ به تتجه أنظاره لها يرتكز يعينيه على ذراعي ذاك الماجد و هو يضمها له يزعجه الأمر فرفع رأسه قليلا يحك ذقنه ثم سأل بإنزعاج ومن تلك الفتاه
ضحك الرجل ضحكه ذات مغزى زادت من إنزعاج فلاديمير خصوصا بعدما أردف الرجل على ما يبدو أنها حبيبته سيدى 
رمش فلاديمير بأهدابه يحرك شفتيه ثم ردد ما إسمها 
أبتسم الرجل له و ردد فيروز فيروز سيدى 
نظر له فلاديمير بضيق ثم اخرسه پغضب و هو يسمعه ينطق إسمها بتلذذ ثم قال إخرس و إخرج من هنا الآن 
هز الرجل رأسه بطواعيه و هم لاخذ الحاسوب الذي يعرض عليه الفيديو لكن فلاديمير استوقفه پحده و ردد بإقتضاب أتركه 
ضحك الرجل ببرود ثم غادر سريعا تاركا خلفه فلاديمير يعود برأسه للخلف همممم فيروز

تم نسخ الرابط