چحيم ابي بقلم امينة سليم
المحتويات
غيرهم بيدوسوا علي اللي زيي وزى مجيدة وبنتها .. تابعت وهي تمسح دموعها عشان غلابة وفقراء مالناش ضهر لو كنا اغنياء مكنش انداس علينا مكنتش انا اترميت هنا وعيالى اتاخدوا منى مكنتش مجيدة اندفنت علي ايد اللي قهروها ويا عالم عملوا في بنتها ايه
صالح عشان خاطرى لقيلي حور بسرعة
صالح هلاقي فين حور دى
_معرفش بس انت هتقدر يا صالح لاقيها
في شركة مهران للانشاءات
دلفت حور بصحبة فريدة للشركة وهي شاردة فهي منذ ان استيقظت وهي تشعر بالقلق ولا تعلم لما
فريدة حور حوررررر
حور هه ايه يا فريدة أنتى بتكلمينى
فريدة امال بكلم نفسى ايه يابنتى روحتى فين
حور بتنهد معرفش يا فريدة بس قلبي مقبوض من الصبح معرفش ليه
فريدة ايه القلق ده كله اهدى هتشتغلي
حور بابتسامة خير يا حبيبتي اطمنى
يلا بينا بس عشان مقابلتك
حور وهي تحاول الابتسام خير ان شاء الله
ودلفت حور بصحبة فريدة واجتازت المقابلة ظنا منها انها تستحق حتي وان كانت تستحق ولكن كان لتوصية معتز دورا أساسي في قبولها تلبية لرغبة فريدة خرجت حور فرحة لتجد فريدة في انتظارها
حور بسعادة الحمد لله قبلونى بس
فريدة بس ايه
_معرفش ليه اللي كان بعملى الانترفيو كان عمال يبصلي من تحت لفوق نظراته مش مريحة
فريدة لم تعلق فهي تعلم لما كان ماجد ينظر لها كذلك فيكفي ان يوصي عليها معتز لتنال تلك النظرة التي تعرفها جيدا
_فريدة انتي يا بت ساكتة ليه
فريدة مافيش بقولك ايه يلا نحتفل بتعينك هنا
فريدة بتهكم اخدت اذن من مديري
خرجت حور مع فريدة لكنها توقفت عندما تذكرت انها نسيت حقيبتها في
مكتب ماجد
_اوف نسيت شنطتى في مكتب
فريدة طب هروح اجبهالك
حور لا هروح انا مهتاخرش
دلفت حور مرة اخرى للشركة وكان دلف قبلها يوسف الذى بمجرد وصوله ذهب ليري رفيقه الوحيد ماجد
_ميجو
الټفت ماجد ليتفأجأ بيوسف
_غيبة ايه يا زفت امال لو مكناش خربينها اجازتك اللي فاتت في اسبانيا قال يوسف وهو يحتضن ماجد
ماجد بضحك طيب اقعد يا واطى
_واطى من ها اللي مبعبرش ولا بيسأل
ماجد والله يا عم مفحوت شغل هنا و...
قاطعهم طرقات الباب
_ادخل
فتحت حور الباب قائلة باعتذار اسف يا افندم بس انا نسيت شنطتى هنا
ماجد بهدوء شنطتك هناك علي الكرسى تفضلي
اخذت حور حقيبتها وغادرت ليصفر يوسف قائلا بعبث اوبا هو ده الفحت بقي
ماجد بسخرية فحت ايه دى موظفة جديدة
يوسف باستغراب ومالك بتتكلم عليها كده
ماجد بتريقة اصل ال CV بتاعها عليه توصيه معتز وانت عارف توصياته والاشكال اللي بوصي عليها !!!
يوسف وهي يضحك بخبث فهو قد وجد تسليته!!!!
____________________
في احدى الكافيهات
كانت تجلس نادية بتوتر تنتظرها عندما رأتها قادمة
_عاملة ايه قالت كاميليا هي تجلس
نادية باقتضاب كويسة
_ايه ده يا نودى ده رد برضه علي صاحبة عمرك
نادية خير يا كاميليا
كاميليا بابتسامة طبعا خير يا قلبي هو كوكي بتقول الا الخير
نادية بانزعاج كاميليا انا مش فاضية لو عندك حاجة قوليها لهقوم
_اخص عليكى يا نودى مقابلتك دى تقول انك زعلانة منى لسه ومش سامحتينى علي غلطتى الصغننة
نادية بسخرية غلطتك الصغننة انك تتسبي في مۏت ابويا بالنسبالك غلطة صغننة
كاميليا بتصنع الله يرحمه عمو مختار كنت بحبه اوى
نادية بعصبية انتى لو جايبانى هنا تتريقي انا همشي!!
كاميليا لا يا قلبي جيباكى عشان اقلك عاوزه فلوس
_فلوس فلوس اى تانى اظن انتي خدتى منى كتير
كاميليا بضحكة عالية خلصوا يا نودى يرضيكى كوكي صاحبتك تقعد من غير فلوس
نادية كاميليا انا مش معايا فلوس اظن آخر مرة قلتلي انك مهتخديش تاني وانا مش معايا يلا بعد اذنك
كاميليا وهي تمسك بمعصمها لتمنعها من الرحيل اهدى كده واقعدى مظنش هتبقي حابة ان حاتم يعرف أن عليا قالت الحقيقة خصوصا لو عرف يا قطة ان سبب مۏت والده الغالي انه عرف أن بنته المحترمة كانت حامل من كامل
7
_قهر_
فى كلية الطب
وقفت مريم امام البوابة الرئيسية وكانت تشعر بالرهبة .. كانت تحس بالغربة عن هذا المكان وتلك البلد !!... فهى لم ولن تنتمى يوما لهنا كانت تغمض عيونها وتحث نفسها على التنفس بروية .. تطمئن نفسها بان تلك فترة مؤقتة وستعود الى لندن حيث تنتمى ..
_ هه .. ميرا ! . انتى يا بنتى .. مالك نطق بها على وهو ينظر لها بقلق
مريم بجمود _ مافيش .. انا كويسة
على بشك متاكدة انك كويسة .! .
مريم بحدة قلتلك كويسة
_خلاص . اهدى .. ثم تابع بتلطف _ انا عارف اللى جواكى .. وعارف انك مستغربة المكان وكل حاجة هنا .. بس شوية شوية هتتاقلمى وبكرة تتخانقى مع حاتم بيه لو جابلك سيرة لندن تانى
مريم بسخرية بكرة نشوف .. احنا هنفضل واقفين هنا كتير
_ لا طبعا .. يلا ندخل ونشوف جدول محاضراتنا
وتابعت مريم السير
متابعة القراءة