چحيم ابي بقلم امينة سليم
المحتويات
لو حبت تعاقبنى انا مستعد اروح اسلم نفسى .. واديها السلسلة دى قولها يوسف بترجاكى تقبليها دى اغلى حاجة فى روحى وبديها لاغلى انسانة فى حياتى
كاد مالك ان يلقى السلسال ارضا عندما دقق فيها وتذكر تلك القلادة كانت يوم ميلاد مريم عندما اصر يوسف فى ذلك اليوم على والدته ان تحضر لها سلسال مثل شقيقته ..فابتسم ابتسامة بسيطة ليطيل النظر فى يوسف يتذكر كيف كانا مقربان فى طفولتهما ولا يفترقان .. فاحس بالشفقة عليه ليتحمم بهدوء بنبرة ممززوجة بالجدية وهو يضم كفه على السلسال
يوسف بامتنان
شكرا .... واردف برجاء
ارجوك خلى بالك منها ... ولو سمحت حاول تطمننى عليها
كاد مالك ان يجيبها ... عندما تابع يوسف بصوت مخڼوق
عارف انك كارهنى ومطيقنيش .. بس مظنش انك كارهنى اكتر مانا كاره نفسى بس ارجوك طمننى عليها ولو مش حابب تكلمنى ممكن اديلك رقم صاحبى تكلمه
خلاص .. ليردف بجفاء
المهم تتفضل برا دلوقتى .. حور تعبانه ومظنش كويس انها تشوفك دلوقتى دا هيخلى حالتها تسوء
اومأ يوسف بتفهم قبل ان ينظر لها نظرة مطولة كانه يملى ناظريه من رؤيتها يشبع قلبه بها قبل ان يخرج
لينفخ مالك بضيق هو ينقل نظره بين السلسلة وحور ليقول بتنهيدة
اجفلت عليا وتصلبت ملامحها فقد فاق شړ نجوان كل توقعاتها كيف فعلت هذا بشقيقتها !! .. كيف اوهمتها ان طفلها ولد مېتا .. واخذته منها لتعطيه لامراة اخرى !
افاقت على صوت السائق
وصلنا يا مدام
لتترجل من السيارة بعدما اعطت سائق الاجرة نقوده وصعدت لشقة حور فهى بحاجة للراحة فهى لم تنم منذ امس وكل تلك الاحداث صعبة منذ اصابه ابنها واڼهيار حور والان ما علمت به للتو
فلاش_باك
نجوان پغضب وهى تنظر حولها پخوف تخشى ان يسمعهما احد لتقول پغضب
انت جنتت ازاى قدرت تهددنى
ليتحرك الرجل من تحت الشجرة ويقف امامها .. لتجحظ عين عليا پصدمة وتتمتم پصدمة
عاابد !!
عابد بتهكم وهو يضع يده فى جيب معطفه
معشت ولا كونت يا هانم .. بس بصراحة الواحد قلبه بقا يوجعه على الست نادية وهى محرومة من ابنها وفكراه مېت وهو قدام عينها
من امتا الحنان دا كله ... امال كان فين قلبك دا وانت بتاخد الولد منى عشان الفلوس
طيب انا رجل قلبى ابيض على الاقل انا خدته يا هانم .. مش احسن ما حضرتك كنتى عوزانى ارميه فى الشارع والله اعلم كان زمانه حصله ايه
نجوان بټهديد وهى ترفع سبابتها فى وجهه
عابد .. اسلوبك الرخيص دا متعملوش معايا انا مش بتهدد .. لتردف بتهكم
عابد وهو يبتلع ريقه پخوف
نادية هانم هتصدقنى
وبعد ما هتصدقك 1.. تفتكر هى هتسيبك وقتها من غير ما تدفعك التمن
عابد بتلعثم
هق..هقول لحاتم بيه
نجوان وهى تتدعى اللامبالاة
قول .. قبل ما تقوله هكون سبت مصر كلها ومحدش هيقدر يلمسنى .. لكن انت !!
زاغت عين عابد فهو فعلا سيقع نفسه فى ورطة !.. فهو اضعف من ان يواجه ڠضب عائلة مهران فهو بالاكيد سيسحق تحت اقدامهم
لاحظت نجوان خوفه فاكملت بقوة
عموما عشان انا متعودتش انسى خدمات اللى بيساعدنى فهديلك فلوس مقابل حاجة هتعملهالى
عابد بفرح
حق يا هانم
كادت ان تجيبه نجوان عندما سمع صوت خلفهما لتلتف لترى ما هذا .. ولكن عليا استطاعت ان تتخبى قبل ان يروها
نجوان بانزعاج
غور دلوقتى من وشى
ليهزر عابد براسه ... لتزفر نجوان پغضب وهى تخرج هاتفها من جيب كنزتها لتجرى اتصال ما لترد
ايوة يا كاميليا !! ... انت فين .. فى مصېبة وهتخرب بيتك وبيتى!!... شويه وهقابلك فى النادى .. باى
لتغلق نجوان الهاتتف وتدلف للفيلا .. لتخرج عليا من خلف احدى الاشجار وقد احست
بالذهول .. لكنها قررت ان ترحل الان لتفكر قبل ان تفعل خطوتها القدامة !
عليا وهى تنفخ بحيرة بصوت عالى
لازم اعرف مين ابن نادية .. هو الورقة الرابحة ليا .. نادية هى اللى معها سر قتل كامل لو عرفت مين ابنها وقتها هقدر اساومها .. لتردف بيأس
براءتى هى اللى هترجعلى عيالى لحضنى مرة تانية لازم اعرف من قتل فى اسرع وقت حتى لو خربت الدنيا على دماغهم .. لتضييق عيناها پغضب
عابد هو طرف الخيط
ترجل حاتم من سيارته بعدما تلقى اتصال من عبدالرحمن رفيقه ليخبره بان ابنه يرقد فى مشفاه منذ الامس .. ليدلف حاتم للمشفى بخطوات سريعة.. ويستقل المصعد ليصعد لغرفة ابنه .. ليقف المصعد فى الطابق الثانى .. ليلمح مريم تقف شاردة امام احدى الغرف
متابعة القراءة