چحيم ابي بقلم امينة سليم

موقع أيام نيوز

خضتنى
حاتم وهو يضى مصباح الغرفة 
ايه مقعدك فى الجنينه لدلوقتى
عليا وهى تشتيح بنظرها بعيدا عنه 
0عادى كنت حابة اشم شويه هواء ليكون ممنوع
لا طبعا مش ممنوع .. واضاف بهدوء
بس الجو برد وممكن تبردى
عليا بضيق
شكرا ووفر اهتمامك لحد يصدقه
حاتم بانفعلا
تصدقى انا غلطان انى عبرتك
عليا بحدة
بالظبط كدا وياريت تتخليكى فى حالك
رمقها حاتم بنظرات غاضبة ليزفر بقوة .. ليصمتا على صوت اقدام على الدرج ويبدو ان احدهم يصعد السلم ويهتف باشياء غير مفهمومه
انصت حاتم باهتمام ليقول بغيظ
البيه لسه مشرف ولا كمان راجع سکړان !!
عليا بدهشة
يوسف !
حاتم پغضب وهو يقترب من الباب ليخرج
اه زفت
عليا وهى تمسك بقبضة يده ليلتفت لها وهو ينقل نظره بين يده القابضة على يده وبينها
عليا برجاء
ارجوك يا حاتم مش تطلع انت سيبنى اانا
حاتم پغضب
لا طبعا .. لازم يعرف انه عدى حدوده
عليا بتوسل
عشان خاطرى سيبنى انا المرادى .. ارجوك
صمت حاتم للحظات وقد رق قلبه لتوسلاتها ليزفر پغضب
اتفضلى
عليا بامتنان 
شكرا
لتخرج عليا وتقترب من الدرج لتجد يوسف يتعثر وهو يصعده وهو يضحك بدون وعى ويهلوس
هههه دا طلعتى اقذر مما تخيلت
لتنزل عليا لمنتصف الدرج وتقترب منه ممسكا به 
تعال معايا لتقع
يوسف وهو يضحك
اهلا اهلا بمرات بابا
عليا وهى تسنده وتلف ذراعه على عنقها 
اسند نفسك يلا
يوسف وهو يصعد معها الدرج ومازال يهزي ويضحك مسبا احدهم لتقترب عليا من غرفته لتدخل وهى مازالت تسنده بجسدها حتى لا يسقط لتقترب به من الفراش ليسقط يوسف عليه ومازال يهزي
انا بحبها اوى .. بس طلعت ژبالة .. ليه سلمت نفسها له دا خلاها تنزل ابنها
اجفلت عليا من ما يقول ابنها لتقترب منه وهى تتحسس جبيبنه لتتنهد بحزن
مين دى اللى چرحاك اوى كدا
يوسف وهو يرمقها كثيرا وتخيلها والدته ليقترب منها قائلا باشتياق
ماما انتى جيتى
اجفلت عليا من كلام ابنها لتبتلع ريقها پخوف هل علم يوسف بالحقيقة ليكمل بحزن وهو يضع راسه على ركبتها
كنت عارف انك هترجعى
.. بس ليه تاخرتى اوى كدا
اغمضت عليا عيناها بعدما ادركت ان ابنها يهزى لتمسد على شعره وتبكى
ليتابع يوسف پبكاء 
انتى وحشانى يا ماما وحشنى حضنك .. انا موجوعه اوى هى ليه عملت كدا .. انا قلبى بيوجعنى هى ليه خاننتنى ..
عليا ببماء وهى تمسح دموعه 
اانا جنبك اهو يا حبيبى
يوسف وهو يغفو 
متسبنيش تانى خليكى جنبى انتى قلتيلى هترجعى تانى ليه مرجعتيش انا استنيتك كتير
ليغفو يوسف وتمسح عليا على شعره لتتذكر وعده ليوسف عندما احضرته هدى لها فى قسم الشرطة من دون معرفه حاتم واخبرتها بانها ستذهب لبعض الوقت فقط
كانت مريم تقف عند باب الغرفة تشاهد ما يحدث لتلمح والدها يقترب من الغرفة لتختبى حتى لا يراها والدها
اقترب حاتم من الغرفة وجد عليا تجلس على الفراش تمسد على شعر يوسف وتبكى احس بالالم عليها ليتمتت بهمس
هى كانت روحها فى عيالها .. ازاى تفكر ټقتل وتبعد عنهم .. ليصمت للحظات ومازال يحدق بها من ظهرها ليقول پخوف
طيب لو مكنتش قټلت او كانت بريئة !! وقتها هتععمل ايه !! .. اجفل حاتم من هذا فماذا لو كانت صادقة وانها لم ټقتل ولم تخنه !! .. ليهزر اسه بالنفى .. لا هى قټلت هى كانت فى بيته .. رمقها مره اخرى قبل ان يرجع الى غرفته كانه يهرب من نفسه ومن فكرة ان يكون قد ظلمها !!1
تململت مريم فى فراشها متذكرة ما راته وحنان عليا على شقيقها لتعتدل لتزفربضيق
بطلى تفكير تلاقيها اصلا عملت كدا عشان تكسب يوسف لصفها
لتحادث نفسها بس يوسف راجع سکړان واكيد مش هيفتكر اصلا مساعدتها له الصبح
يبقى بتعمل كدا عشان تتدعى الطيبة قدام بابى
باباكى نفسه لو كان طلع هو كان زمانه زى كل مرة زعق ليوسف ليه بتنكرى انها ساعدته من غير مصلحة
لا طبعا هى وحشه دا هى السبب فى مۏت مامى
متنكريش انك غيرتى من حنيتها على يوسف .. دى اول مره حد فى البيت دا يهتم به كدا مش شايفه كانت سنداه ازاى وخاېفة يقع او يتعور
لتهتف مريم پغضب
بس بقا
بطلى كدب على نفسك .. انتى مش عارفه تكرهيها رغم كلام عمتك عنها قلبك مش مصدق كلامها .. انتى تمنيتى تكونى مكان يوسف وتخافى عليكى كدا
لا طبعا انا بكرهها اوووى
رقدت مريم مره اخرى لتغطى وجهها بالغطا لتهرب من صراع نفسها على عليا فقلبها يرفض ان يكرهها ولا تعلم لما .. لما احست بشى مختلف تجاه تلك المراه !!
مر اسبوع ... مازال مالك لم يعد للمنزل وارسل رسالة مع صديق اليه يخبر والدته بسفره ليريح اعصابه ... ويوسف يتجبن رؤية حور يرفض التواجد معها فى مكان واحد مما استرعى استغراب حور لموقفه الغير مفهوم منها وفسرته بانه ربما مازال غاضبا من صړاخها عليه امام مالك لكن ما ضايقها هى احساسها بالافتقاد له .. فكانت تتلصص لتراه فى مكتبه خلسة ... وعينت فريدة مرة اخرى فى الشركة مما اغضب ماجد والذى عارض الامر بشدة ولكنها عينت
تم نسخ الرابط