چحيم ابي بقلم امينة سليم
المحتويات
يوسف هو ابن عليا لتغتاظ عندما تتذكر وقاحته معها ولم تخبر عليا بذلك حتى لا تصدمها فى ابنها ... وعندما عارضت عليها عليا ان تعمل معها فى الشركة كسكرتيرة لها رفضت حور ولكن استطاعت عليا ان تقنعها لتقبل على مضض
كان يوسف يصب غضبه على سكرتيرته لتخرج غاضبة وتقول بحنق
دا شكله اټجنن فعلا .. شخص لا يحتمل
مين دا اللى اټجنن قالها ماجد وهو يرمقها پغضب عندما دلف لمكتب يوسف وسمع ما تفوهت به سكرتيرته
اصل .. دا ..
ليقترب منها ماجد ويرفع حاجبه ويقول بفضول
دا ايه ما تنطقى فى ايه
دا مستر يوسف بقا على طول عصبى وكل ما اعمل شغل مش بعجبه ويقول حور كانت احسن منك .. لتزفر بضيق
احسن منى فى ايه حور دا مش كان كلهم اسبوعين اشتغلت معاه هو لحق يقييمها
طيب شوفى شغلك هتف بها ماجد بنبرة امره ليتابع بټهديد
لتومأ لها السكرتيرة پخوف ليرمقها پغضب ويدلف لمكتب يوسف دوان استئذان ليجده جالسا خلف مكتبه بوجه متكفهر
مالك يا عم ...صوتك واصل لاخر الشركة .. قالها ماجد بتساؤل وهو يجلس
مافيش دى موظفة غبية فهمها بطى صاح بها يوسف بنزق
سالى !! دى من افضل موظفين الشركة
اسواهم يبقى عينة فريدة وحور صاحبتها رد عليه ماجد بخبث وهو يرمقه بتفحص
لتتجمد ملامحه على ذكر اسمها ليضغط على كف يده پغضب ويلاحظ ذلك ماجد ليباغته بسؤال
انت بتحبها يا يوسف !!!
انتفض يوسف من مجلسه لتحتد ملامحه ويجيبه بصوت مرتفع غاضب
انت اټجنتت !! حور من دى اللى احبها ..لا من مقامى ولا قيمتى
ماجد !! ياريت متتدخلش فى اللى ميخصكش قالها يوسف بعصبية
ميخصنيش !! هتف بها ماجد پصدمة وهو ينهض ليردف بسخرية
تمام بما انه ميخصنيش .. وانك مبتحبهاش ... احب اقولك انها داخله مزاجى وعجبانى
ليه ها !! مش هى مش فارقة معاك قال له ماجد بهدوء وهو ينظر له بثبات ولم يتحرك
ماجد .. حور لا يا ماجد صدقنى لو قربتلها مش هيحصلك طيب هدر بها يوسف بحنق
اه اعتبره دا ټهديد !! رد عليه ماجد وهو يبتسم بسخرية ليبعد يده عنه ويعدل ياقه قميصه ويتجه نحو الباب ويعطى يوسف ظهره ليقول بجدية
لغلق خلفه الباب بقوة .. ليمسح يويف على جبهته پعنف فهو يعلم انه يحمل لها اكثر من اعجاب فهو منذ اول مرة عنندما راها تدخل مكتب ماجد اعجب بها وزاد اعجابه وهو يراها عندما كانت تعمل معه وتذكر كيف كان يراقب كل فعل له ويتذكر ابتسامتها وكيف تفرك يدها عندما تتوتر .. يتذكر كل شى فكيف ينسى شى يخص من تعنى له كل الاشياء
دلفت عليا للشركة لمقابلة معتز فهى تنوى ان تبدا انتقامها وستبدا بمعتز فهى تعلم كم هو جبان وسهل ان تجعله الطعم االذى سياتى لها بكاميليا لتطرق الباب عدة خطوات بعدما لم تجد سكرتيرته الخاصة على مكتبها لتسمع صوته من الداخل
ادخل !!!
فتحت الباب لتدلف وهى تغلق الباب خلفها لينهض معتز من على مكتبه بارتكاب
عليا
اها ممكن اقعد قلتها عليا وهى تقترب من المكتب وتنظر للكرسى امامه ليجيبها معتز وهو يبتلع ريقه ويشير له تفضلى
ميرسى اجابته وهى تجلس
ليجلس معتز وهو مرتبك ليقول بنصف ابتسامة
تحبى تشربى ايه !!
شكرا انا جاية اشوفك
ليه
لتضع عليا ساق فوق ساق وهى تبتسم ببرود لتقول له
ابدا لسبب بسيط بما انك تانى مالك للشركة بعد حاتم عاوزاك توافق انى يبقالى مكتب هنا وابقا من كاست الادارة
ليهتف معتز بذهول نعم لا طبعا
متقلش لا بس لان لا مش لصالحك قالتها عليا ببرود
ټهديد دا ولا ايه هدر بها معتز پغضب
لا مش ټهديد بس فيك تقول لتفتح حقيبتها وتخرج منه احدى الملفات وتنهض وتضعه امامه وهى تبتسم
لما تقرا الملف دا اظن هتغير رايك
ليفتح معتز الملف وتتجمد ملامحه وهو يقرا ما بداخله ليقول بخفوت
انتى جبتى الورق دا منين
مظنش يخصك ولا اقولك اعتبره من مصادرى الخاصة قالتها هليا وهى تبتسم وهى تجذب الملف من يده لتجلس مرة اخرى وتتابع ببرود
ها يا معتز هتوافق ولا لا
انهى مالك محاضرته وهو يبحث عنها بين الطلاب ولكنه لم يجدها فاحس بالقلق عليها فهى لم تحضر منذ اسبوع لذلك لم يعد يتحمل فبحث عن على ليجده
متابعة القراءة