چحيم ابي بقلم امينة سليم
المحتويات
جاى تتريق على الصبح ولا تهزر
حاتم بنبره واثقة
لا دا ولا دا
امال ايه
حاتم وهو يضع ساق فوق الاخرى ويضم يده لصدره
جاى اعرض عليكى عرض لتوافقى لترفضى
عليا بتهكم
وايه بقا العرض دا !!
عرض جواز .. ولا نعيد صياغته اعتبريه رهان .. انتى مصممة انك بريئة وانا هديلك الفرصة تثبتى براءتك ولو فشلتى اعتبرى الاسهم بقت ملكى
ومن قالك انى فارق معايا اثبتلك براءتى ..
جايز انا مش فارق معاكى .. بس اظن يوسف ومريم يفرقوا .. قالها حاتم بتحدى وليتابع
انا متاكد انك خاينه ودا شى مفهوش شك .. بس للاسف ولادى محتاجينك وانا عشان ولادى هضطر اتجوزك
لتضحك عليا بسخرية
انت عاوزنى ابقا مرات اب لولادى
حاتم وهو يقف ويدخل يده فى جيب بنطاله
قدامك نص ساعة تقررى فيها .. انا هستناكى تحت فى عربيتى بعد نص ساعة همشى واعتبرى عرضى ملغى
وانت عرضك مرفوض واتفضل برا .. صاحت بها عليا بعصبية وهى تفتح باب منزلها
هستناكى تحت رد عليها حاتم ببرود وهو يخرج
انا شايفة انك تقبلى بعرضه
صړخت عليا فى حور بعصبية
شكلك اتجننتى انتى كمان
حور بنفى
لا دا العقل وعرضه ميترفضتش ولا يستنى لحظة واحده انك تفكرى فيه
انتى مجنونه زيه ... عاوزنى ادخل حياة عيالى مرات اب
حور وهى تقترب منها
مرات اب احسن من مافييش .. على الاقل هتبقى قريبة من ولادك فيكى تشوفيهم وتلمسيهم وتابعت بجدية
وصالح
لتجيبها حور بهدوء
صالح لو بحبك هيقدر تضحيتك انتى هترجعى لحاتم بيه عشان عيالك وكمان على ما سمعت من كلامه ان رجوعك مؤقت .. لو هو بحبك فعلا مفروض يقف جنبك ميزعلش ... اللى بحب بيساند ويضحى .. واردفت وهى تديرها نحوها بمحبة
__ كان حاتم ينتظرها فى سيارته يدعو الله ان تانى فهو لن يتحمل ان تصبح زوجة لاخر حتى لو يكرهها .. فوجد فى ذلك العرض الكاذب حجة مقنعة لمدارة غيرته عليها كان يتمتم برجاء
تعالى يا عليا بلاش تعاندى وو الټفت ليراها تنزل ليبتسم فهو قد نجح فى اقناعها
خلى بالك جوازنا على الورق بس .. وبشرط
حاتم وهو يرفع حاجبه
شرط ايه
لتلتفت له وتقول بتحدى
لو اثبت براءتى انت هتسيبلى يوسف ومريم وهتبعد تماما عن حياتى وحياتهم .. هتدفع تمن تخليك عنى وتابعت بقسۏة
لو موفقتش على الشرط دا انا هنزل واعتبر عرضك مرفوض قولت ايه
صمت حاتم قليلا ثم اجاب بسخرية وهو يدير سيارته
موافق عشان عارف انك مش هتثبتى حاجة
لترمقه عليا پغضب وتصمت ولم تعلق عليه
وصلا لمنزل حاتم للترجل من السايرة خائڤة وهى تنظر اليه وتنظر للمنزل بارتكاب كان الزمان يعيد نفسه فها هى عروس له مره اخرى وعادت لذلك المنزل مرة اخرى
يلا تفضلى
سارت بجواره لتدلف معاه للمنزل ليجدا الصمت يحل على المنزل لتساله بتوتر
ايه دا هم فين
معرفش واضح ...
ليقطع كلامه اضاءة الانوار ويجد الجميه يقول بصوت مرتفع
عيد ميلاد سعيد
ليتفاجا بشقيقتاه وواولاده والمنزل مزين وبقالب كعك ليتذكر ان اليوم عيد ميلاده
بينما الجميع صمت عندما راوا عليا بجواره وظلوا ينظرون لبعضهما ليقطع الصمت صوت نجوان پغضب
ايه اللى جاب الست دى هنا
الست دى تبقى مراتى !!!!
018
_صدام_
نعم !! .. هتفت بها نجوان پغضب وهو تسير نحو اخيها.. لتقف مقابلة له وتتابع وهى تشير نحو عليا بعدم تصديق
انت بتهزر صح !.. انت استحالة تكون تجوزت الست دى !
ليجيبها حاتم بهدوء
لا مبهزرش . انا وعليا تجوزنا النهاردا
نجوان پغضب بنبرة عالية وهى تشير بيدها على راسها
يبقا اكيد اټجننت رسمى .
قبض حاتم على مرفقها لينظر فى وجهها پغضب
التزمى حدودك ..انا مش مستنى اخد رايك ولا يفرق معايا .. واكمل وهو ينظر للجميع
انا مباخدش راى حد فيكم . انا ببلغكم بس
لتجذب نجوان يدها من كف اخيها وترد عليه بحدة
_على جثتى الست دى تدخل بيتى . وتاخدها وتمشوا من هنا حالا ... قالت ذلك وهى تنظر لعليا بمقت وتشير نحو مدخل المنزل
حاتم باستهجان وهو يقطب جبينه
نعم سيادتك .. انتى بتطردينى من بيتى . واردف وهو يهز راسه يضحك
واضح انك نسيتى ان البيت دا باسمى .. يعنى انا وحدى اللى ليا الحق اقول من يمشى ومن يقعد فى بيتى .. واكمل وهو يرمقها بنظرة غاضبة
والوحيدة اللى لها حق بعدى مراتى .. قالها وهو ينظر نحو عليا
_ انت بتطردنى يا حاتم .. ردت عليه نجوان پصدمة
حاتم وهو يزفر بقوة ليهدأ حتى لا
متابعة القراءة