مش عايزه الفلوس ل منه العدوي
أتمني إنك متتأخرش وتطلقني في أسرع وقت هتوحشني أوي يا سيف هتوحشني أوي يا حبيبي.
كان بيسمع كل حرف منها وعيونه بتلمع مش فرح بل حزن هو كان أناني مكنتش تستحق منه كدا
قربت منه ووقفت قدامه وهي بتمسح دموعها
أستريحت يا سيف أستريحت يا ابني أهي سابتك ومشيت راضي كدا.
بص ليها والدموع في عيونة ولسه مش مستوعب اللي حصل
قاطعته وهي بتسمكه من دراعه بقوة وبتسحبه وراها ناحية الباب
أي بټعيط ليه يلا روح روح لست الحسن والجمال اللي أكتشفت فجأة إنك بتحبها أه صح أكتشفت أي بقى ما أنت كنت بتحبها من قبل ما تسافر هه سافرت عشانها بقى وكدا.
ماما ارجوكي اسمعيني.
مامته ضحكت
ارجوكي على ما أعتقد نورا كانت بتترجاك كدا من سنة ونص من سنة ونص أترجتك متسافرش بس أنت سافرت
بص ليها بحزن وخذلان بمشاعر مختلطة وكان هيتكلم ولكن رجعت قاطعته
أي أوعى تقولي إنك ندمان أوعى تقولي إنك أكتشفت في اللحظة دي إنك كنت مغفل وأن حبك ليها هو الحب الحقيقي واللي برا دي حبك ليها كان مجرد إعجاب أوعى عشان مش هصدقك مستحيل
اتنهد وهو بيحاول يسيطر على الحزن اللي جواه
بصت له بسخرية
سبتها مرمية هنا سنة سنة كاملة مش عشان تحقق ليها الراحة والرفاهية زي ما اوهمتها لاء دا عشان طلعت بتحب واحدة تانية طيب كنت طلقها على الأقل بدل ما هي كانت معلقة حياتها كدا عليك مستنية رجوعك مستنية سيف حبيبها وعلى الأقل مكنتش هيكون فيه طفل بينكم
كنت مفكر أي إنها هتفضل معاك وتشوف قد أي قصة حبك عظيمة لكارما نورا بتحبك يا سيف بتحبك لدرجة أنت متتخيلهاش ولا تستحقها مش هقولك غير إنك فعلا هتندم على خسارتك ليها ومتتوقعش مني إني أتقبل كارما يا سيف عشان أنا بحب نورا ومش هقبل بحد غيرها
خطيت أول خطوة من القطر على أرض مكان جديد مكان محدش يعرف طريقي فيه مكان ميخطرش على بال حد فيهم
أخدت نفس طويل وبدأت أمشي في الشوارع وأنا مش عارفة هروح فين ولا هيكون أي مصيري في المكان ده حطيت إيدي على بطني ودموعي محپوسة جوا عيوني
يظهر إن الحياة ساعات مبتمشيش بالشكل اللي بنخطط له أنا حكايتي كانت زي الروايات أه بس حكايتي أخدت الجانب المظلم حكايتي كان
نهايتها بټدمير كل احلامي اللي خطط ليها حكايتي أنتهت وسابت ندبات بقلبي أثرها هيفضل دايم مدى حياتي.
ل منة_العدوي
