ليلة مع جوزك
يا رودى تعالى نتكلم على جنب وهم ليمسك يدها للمرة الاخرى
ولكن ابتعدت رودى واشارت له محذرة
_ اياك تفكر حتى تتكررها وقتها هقطعهالك
وقفنا الفتيات والفتيان يشاهدون تلك القطه الهادئة عندما تصير شرسه
وتابع المشهد الذى احرج اكثر الشباب تعندا وكبرياء تدفعة وتحذرة ابة عاصم الاسيوطي
ضاقت عينها وسط ذلك الحشد الذى سخط علية وارد ان يرد كرامته فأمسك يدها للمرة الثانية
بتعند وعڼف واصرار
مما جعلها تتدفعه وترفع يديها فى سرعة وتطلطمه لطمة قويه على وجهه
تعالت الشهقات وسط الفتيات ومنهم من صور اللقطات وفديوهات لتلك المشاحنه
الفريدة من نوعها
وقف صامته هو يستوعب ما فعلته هي والتى ابدا لن يجراة على فعلها رجل وليس
امراة
دحجته رودى بنظرات احتقار واندفعت من وسط الحشد للخارج
ليصيح هو فى المتواجدين پغضب
_ واقفين كدا لى ...يلا
فى الصعيد
وقف عزام امام احدى الغرف بانتظار خروج الطبيب المعالج لمعرفة الحالة التى وصلت لها ضحېة شرودة وعدم انتباهها الى الطريق
خرج الطيب من الغرفة اخيرا يزيح عنه القفاز الطبى فسارع الية عزام بتوجس
_خير يا دكتور طمني
تسائل الطبيب
_انت اللى خپطها
اجاب عزام بضيق
_ هو انا كت جاصدها هي اللى طالعت جدامي فجاة المهم هي كيفها
حرك الطبيب راسة وهو يهدر
_ كدا كدا لازم محضر واى حد يتعرف عليها بس لما تفوج
نفخ عزام بضيق
_ ما جولتش لع بس نعرفوا عنديها اية ...
اجابة الطبييب
_ كسر فى الحوض نظرا للاصاپة القريبه وتهشم فى الذراع الايسر
عض عزام شفتية وهو يهتف بضيق
_ طيب ممكن اشوفها يمكن نتعرف عليها
_اة ممكن بس ممنوع انك تمشى قبل المحضر وتركة وغادر
دلف عزام الى الغرفه بحذر وهو يتمتم بخفوت مضجر
_ اما نشوف مين اللى طلعتلى زي الجضاء المستعجل دى
فى ايطاليا
كان زين هدفة الرئيسى هو حماية فرحة حاوط كتفها بذراعية واطلاق النيران بينما وضعت هى يدها على اذنيها
وتغمض عينها بفزع
تحرك بها زين الى الخارج وهو ينوى الدفاع عنها لاخر لحظة فبا غتة احد الحراس بضړبة قوية الى رأسة
دفعته معها الى الارض نظرت لة بقلق وخوف بالغ
بينما نظرة لها زين نظرة حائرة واغمض عينية وهو يزيح يده عنها لينهض بخفة ورشاقة وكأنه ينفض نفسة
وبحركة سريعة التف الى من اسقطة ارضا ليلكمة فى وجه ويتصدى له الاخر
زحفت فرحة على الارض فى تراجع ونهضت لتتابع مع باقى المتفرجين وهى تشهق فى خفوت وقلق
كان زين سريع فى الدفاع عن نفسة والى جانب صدة الى الھجمات اصاپة مرات متعدة فى انغة ووجه الى ان وصل ذلك
الثمل الى يد فرحة وحاول جذبها نحوة ولكنها شبست قدامها فى الارض وصړخت عاليا وهى تحاول تخليص يدها
التف الى صوتها زين واندفع كالثور الهائج فى حلبة فارغة تمكن سريعا من الحارس الذى يضربة وكسر عنقه
وانطلق نحو فرحة وامسك احدى الزجاجات الممتلئة بالنيذ فى يدة وهو يتقدم نحوة مزمجرا وقفز عاليا واسقط الزجاجة پعنف على رأسة
فتناسر منها المشروب فى كل مكان يصاحبة دماؤة ...وفى عجل جذب فرحة الى احضانه واشهر سلاحة فى وجههة بعشوئية ليضمن انه لا جديد سيقفز ايه ويهاجمه
وخرج بها وهو يخطوا معها الى الخلف وقابض يده على ذراعيها بقوة
في شركة الاسيوطي
كان اياد سيئ المزاج اليوم وعصبي ېصرخ فى المواظفين لا تفه
الاسباب
ولا حظ الجميع توترة الزائد وتعنفه الغير معهود مع الجميع توقف عن العمل وعن التفكير وكأنه اصيب فى الشلل فى تفكيرة
اصبح يكور كل ما يخطه يدة من خطوط هندسية ويلقية بإهمال فى سلة المهملات
دلف الية صديقة عماد واندهش من الفوضي العارمه فى المكان كما انه استمع الى صړاخة المتكرر
على المواظفين بلا سبب
وهما ليتسائل فى حيرة
_ مالك يا ابنى مالي الدنيا زعبيب كدا لي ! حصل اية لكل دا !
نفخ اياد فى ضيق جلي والقى ما فى يدة فى اهمال ودحجة بنظرات قاتمة وهو يهدر يهدربضيق
_ ايه في اية !كل اما حد يشوفنى يقوالي مالك هو انا اتحننت وانا ما اعرفش ولا ايه
اندهش عماد من رد فعلة وندفاعة بهذا الضيق الغير مبرر فإعتدل فى جلسته وهمهم بخفوت
_ والله دا اللى باين رفع صوته قليلا ليهدئة ...لا يا حبيبى ما فيش حاجة انت زى الفل احنا اللى انهاردة كلنا فجاة قررنا نضيقك
ضيق عينه واوشك على ضړبة من تحسسه السخريه فى كلامه وهدر بإنفعال
_ انت ببتريق
لوح عماد فى وجه نافيا
_وانا اقدر بردوا بس قوالى انت عامل اية انهاردة
_ زفت اجابة وهو ينهض عن مكتبه وييربت بقوة على سطحه
ضحك عماد ضحكة ساخرة وجاهد اخفائها حتى لا يثير حنق صديقه وهتف
_لا مهو باين
التف الية اياد فى ضيق وهدر بإنفعال
_ يوووو انتوا هتقرفونى لي انا ماشي
وهما بجمع اغراضة فى سرعة والية تامة ازدات دهشة عماد من تصرفاته الحادة والغير طبيعيه
فنهض من كرسية ووقف الى جوارة يتسائل
_يا ابنى مالك
خرج مسرعا ولم يجيبه
في فيلا الاسيوطي
نهضت حنين عن الفراش مبكرا وتوالت هى اليوم مهمة فتح الستائر والنوافذ قبل
ان تصل فريال اليها ارتدت اسدالها وصلت الضحي ونهضت ترتب الغرفة