ليلة مع جوزك

موقع أيام نيوز

اية .مش عارفة احبها البنت دى مش جاية على هوايا

الا صحيح قولى والمناقصة اللى بتتكلم عليها مش هتأثر

هم بالنهوض وهتف 

لا ما تقلقيش احنا فضالنا اسبوع .على ما يعرفوا هتكون المناقصة تمت

ثم مال بجذعه وامسك طرف ذقنها وهتف فى حنو 

المهم عندى رضاكي

لم ينتظر ردا

ودار على عقبيه وغادر

وكانت فريال في سعادة اشعرتها انها ملكت العالم بأسرة ولدها الوحيد حب زوجها وتنفيذ رغباتها

فى احدى الاماكن العامة 

كانت تجلس لينا على احدى الطاولات بإنتظار شخص معين

وضعت اصابعها تحت ذقنها وهى تهدر بشرود 

ولا حد ياخدك منى اياد هفضل اطاردك لحد ما تبقى ليا وبس

قاطع شرودها شابا فى عمر الثلاثون عاما يرتدى كابا جلديا وجاكت بدون اكمام ومن اسفله قميص كاروهات

انه على صحفي ماجور

لهتف وهو يشرع بالجلوس 

اتاخرت عليكى معلش

فاقت من شرودها واعتدلت فى جلستها 

ولا معلش ولا مش معلش عملت اية انجز وقول

تنحنح على واجاب 

_ انا جهزت كل حاجة بس فاضل حاجة واحدة

هتفت فى سرعه 

اية هي !

ابتلع ريقه وازدادت توتر وهتفت بنبرة متحشرجه 

الحماية بطلب الحماية انتى عارفة انا هتكلم عن اياد الاسيوطى بجلالة قدره ويستحيل دا يمر بسهولة هيقطع لساني فيها ودى حاجة مش قليلة

رفعت رأسها عاليا وطمئنته قائله 

لا متقلقش انت هتنقله على لساني انا ومحدش هيمسك بشى واذا كان على كدا بردوا من باب الاحتياط خد حذرك وانشر المقال واختفى اسبوع ولا حتى شهر لحد ما الموضوع يتنسي خلاص كدا

حرك راسة بإستجابة وضيق عينيه فى تساؤل 

ماشي بس فى سؤال كدا محيرنى هو صحيح اللى قولتيه دا 

خبطت على الطاولة پغضب وهدرت بإنفعال 

وانت مالك يا بنى ادم انت مش هتاخد فلوسك شئ ميخصكش

حرك رأسه وهتف 

خلاص خلاص يا ست الكل اهدى بس انا كنت بستفهم

امسكت حقيبتها ونهضت وهى تهدر 

ما تسألش

تركت المكان لة وهي في حالة غير طبيعية

فهدر بلا مبالاة 

وانا مالي وانا مالي !

فى ايطاليا 

تمشت فرحة خلف زين وقلبها يقفز فعليا من الفرح

كان زين يهرول فى شرود ظلت فرحة تجاهد فى الوصول الية وتهرول مثله ولكن هيهات فقد سبقها

حتى تعثرت قدماها وكادت ان تسقط فإلتفت اليها زين وامسك بخصرها فى سرعه علقت بصرها به فى توتر وظلت تحاول فك شفرات تعبيرات وجهه فقد ضمنت غيرته ولكنها بحاجة الى اشهار حبه

ابتلعت ريقها وهتفت وهى تنظر الى عيناة 

ازاى عرفت انى هقع

لوى فمه بإبتسامه تهكميه 

عينى فى وسط رأسى ولا نسيتى

اعتدلت فى وقفتها ودفعته

التف ليستكمل طريقه و هتف ببرود 

امشى كويس

دار على عقبية بينما حكت هى رأسها بضيق 

تناثر شعرها الاسود وملامحها الشرقيه الجميلة جعل ذلك الشاب المار يقلب بها ويطلق صفيرا عاليا فإنتبه اليه زين وامسك تلابية ودفعه بعيد حتى اوشك على السقوط

ليهدر بضيق 

مچنون

بينما الټفت زين الي فرحة ونظر اليها شز را ودار واولاها ظهره وتحرك

ما حدث جعل فرحة تقفز فى فرح انه يغار عليها والعاشق فقط هو الذى يغير حركت يدها فى الهواء حول بعضهما وكأنها ترقص فإلتف اليها زين فجأة

فحركت يدها بعشوائيه كي تشتت تفكيرة عن ما فعلت وهدرت 

الدبان هنا مش ممكن

رفع زين حاجبية واشهر اصباعة محذرا 

اتظبطى بدل ما اظبطك

حركت رأسها فى ايجاب واشارت نحو فمها بعلامات السكوت

وما ان ادار وجه ثانيا حتى وضعت ابهامها على جبهتها ورقصت برأسها

فباغتها زين بحركة فجأية وجذبها من عنقها تحت ابطة واعتقل

 

رأسها بيده

بينما هى قهقت فى سعادة 

ههههههههههههههههع

ليهتف هو بإبتسامه 

وربنا مجنونه

فى فيلا الاسيوطي 

انذوت السندريلا المنبوذة فى جانب فراشها تحاوط يدها حول قدامها وتدرتدى اسدالها

فى حالة تأهب الى زجها وقد حفرت الدموع على وجنتيها قنوات وتحول لون عينها الى الډم خائڤة كل ما يدور في عقلها هو تلك الليلة التى عاشتها من سنوات عندما سحل ابيها امها وقڈفها فى الشارع

كما هي دو ان يمهلها فرصة واحدة كي تتستر طالما حافظت على اسدالها حتى فى نومها خشية من ان تستيقظ يوما وتجد نفسها في الشارع قلقها من تلك النقطة تحديدا يؤلمها

تعالت طرقات الباب وخشيت ان تكون هى فريال التى هى احدى اسباب انفعال اياد عليه

وضعت يدها على اذنها كى لا تسمع شيئا وحركت قدمها فى توتر

وان فكرت قليلا ستعرف ان فريال لا تستأذن فى الدخول بل ټقتحم دائما دون اذن

دلفت رودى وهرولت ناحيتها عندما رأتها فى هذة الحالة

فتحت ذرعيها واتجهت نحوها وضمتها بيدها وهتفت فى هلع 

مالك يا حببتى اهدى

ابتلعت حنين ريقها اثر اطمئنانها انها رودى وليست فريال وسمحت الى

نفسها بأن ترتمي الى كتفيها فى سرعة واڼهارت تماما بين يدها حتى فقدت الوعي

بعد محاولات رودى فى افاقت حنين والتى لم تستجيب لها

وبدت باردة للغاية اتسعت عين رودى وشهقت پصدمة 

oh my god

افلتتها من يدها بهدوء وركضت الى خارج الغرفة وهى تصيح عاليا 

مامي يا مامي انتى فين يا ليتا احدى الخادمات اى حد يرد عليا

اجابتها الخادمة بلغه عربية ركيكه 

ايوة يا افندم

صړخت بوجهها 

ماما فين !

_ where is my mom ?_

اجابتها بهدوء 

she went to the hairdresser

ذهبت الى الكوافير

سارعت بالحديث 

اطلبيلى الدكتور بسرعه

فى ايطاليا 

فى ساحل الامالفي 

يشتهر هذا

تم نسخ الرابط