ليلة مع جوزك

موقع أيام نيوز

تلك اللحظة وضيق عينيه وهتف 

مالك بتأففى لي !

انتبهت فرحة الى صوته وركضت نحوه ود زين فى هذة اللحظة ان يفتح ذراعيه لها ويحتضنها دون مقدمات ولكنه سيطر على تلك الفكرة وتوقف هى وسألته بإهتمام 

انت كويس !

ابتسم وهتف بتهكم 

هههه اه انتى شايفة حاجه غير كدا

سارعت بالقول وهى تشير نحو صدره 

والچرح اللى هنا عامل ايه !

هدر بسخرية 

چرح چرح اية دا مجرد خدش بسيط

اتسعت عينها وعلي صوتها 

بسيط ازاى دا انت ڼزفت وسخنت و.....

قاطعها زين 

ايوة ايوة ونمت وشلتينى حطتينى فى الاوضة وغطتينى ....

مش كدا

عضت فرحة شفاه بحرج وهربت بعينها عنه

فإسترسل و هويميل رأسه نحوها بمكر 

اقولك عملتى ايه كمان

دائما يحاول اظهار نفسة حقېر امامها

اتسعت عينها ونظرت اليه شزرا فإتسعت ابتسامته لها وهتف مغترا بنفسة

انا مش اى حد يغرينى انا مدرب كويس اوى يا فرحتى

ابتسمت اثر ذكر اسمها بصيغة تخصة فرحتى وجاهدت فى اخفاء ابتسامتها ولكنها فشلت فشلا ذريعا

اندهش زين من ابتسامتها وهدف فى عجب 

بتضحكى على انك مش مٹيرة بالنسبالي

ازدادت ضحكتها وهتفت بثقه 

لا الحمد لله انا واثقة من نفسي كفاية اني افقد توازن اللى مدرب كويس

وخليتوا قالى يا فرحتى 

عندها ادرك زين ما اضحكها ولكنه لم يرتبك بل هتف بثقة 

انا بقولك كدا برفع من روحك المعنوية وانا لو عندى اسم ليكى هيبقي يا مصبتى يا بلوتى يا قدرى اختارى انتى بقي

وضعت فرحة يدها فى جنبيها وهدرت بضيق 

بلوتك دا اية لولا مساعدتى انا مكنتش دخلت صالة اللورد اللى بتقول عليها دى

مر من امامها وهتف بسخرية 

يا سلام شايفانا نجحنا قوى مش بعيد اللى ضربناهم هناك دول بيطردونا اقل حد هناك يعلن حرب على دولة بأكمالها

الټفت اليه 

يبقي مكانش لازم تغير عليا لدرجة انك ټضرب فى الناس

رفع حاجبية وجحظت عيناه 

انا بغير عليكى

حركت كتفها بغرور 

طبعا

هتف بتهكم 

اسمها بحميكي خلى بالك مصطلحاتك

 

دى هتوديكى فى داهيه

انزلت يدها من جانبيها ودحجته بغرور وكأنما تخبره انها ترى العشق البين فى عينيه

واجابتة بإبتسامة غرور

فتف بنبرة ساخطة زين ليفسد غرورها 

على فكرة الدراى كلين جاى ينضف الغرف ويلا عشان نخرج روحى اتخيمى كويس وتعالى

دلفت فرحة وعلى وجهها ابتسامت انتصار 

واغلقت الباب وهى تحادث نفسها بإتسامة واسعه 

يا واد يا تقيل يا يا يا مجننى

يا دا انا بالى طويل وانت انت عجبنى 

بس يإبني بلاش تتعبنى عشان عمرك ما هتغلبني

واسترسلت فى نوبه الغناء والرقص فقد كان قلبها هو من يحركها

فى شقة فتح الله 

كان يتمطع بذراعيه على فراشة والى جانبة زوجته عواطف النائمة

ليصدح صوت هاتفة الجوال فإعتدل فى نومته لينظر الى شاشته

وهو يهتف بضجر 

فى حد يتصل بحد بدرى كدا

وازداد تأفف عندما رأي اسم برهام المتصل ليضغط الزر

ويجيب بنبرة ضيقه 

ايوة يا برهام خير حد يتصل بحد بدرى كدة

صاح برهام بضيق مماثل 

بدرى فين السمس طلعت والناس راحت اشغالها وانت لساك نايم

اعتدل فتح الله ليهتف بتأفف 

وانت عايز اية يا برهام انام اصحى مالكش عندى حاجه

صاح براهام فية 

لع ليا ليا بت اخواي ولا نسيت

ما نستش يا برهام قولت لجوزها وقال حاضر

صاح قائلا 

انا ما ليش صالح بحديتك يا البت تاجي يا انا اللى هجيلك واخدك نروحلها

تأفف فتح الله وهتف بتبرم 

خلاص هقولة تانى يبعتها وانزلوا من على دماغى بقي

هنزل من على دماغك يا واد عمي بس جولوو ابوها عايزها

صاح فتح الله 

ماشى ماشى هقولووو اا

واغلق برهام الهاتف بوجه

استيقظت عواطف على تلك المحادثة المشحونه وهتفت وهى تفرك عيناها لتزيل اثار النوم

فى ايه يا فتح الله بتتخانق مع مين ع الصبح كدا

وضع الهاتف الى جوارة بتافف وهو يهتف 

دا برهام عم حنين عايزها

مررت يدها على شعرها وهتفت 

حنين البت اللى جات هنا دى حد يعوزها دى

اجابها فتح الله فى سرعة 

لا عندك دى اللى بسببها احنا متنغناغين ما الفلوس اللى معايا دى من عند اهلها وهى مكنتش بترضى تاخدها

اوأمت عواطف بسخط 

اااااه طيب هنعمل اية لما تخلص الفلوس دى دول يا حسرة

شوية الافات وخد من التل يختل

اشاح فتح الله يدة غير مبالى 

_ المهم اننا نعيش انهاردة وخلى بكرة لبكرة

فى فيلا الاسيوطي 

كانت فريال تجلس فى الحديقه تشعر بالسعادة بعد تلك الليلة التى مضت فى حزن على تلك التى لا تالفها الا وهى حنين ولا تعلم ان عذاب حنين لا شئ امام عذاب اياد الذى ترك الفيلا امس فى حالة صعبه

انضم اليها عاصم مرحبا 

صباح الخير يا فريال شايفك مبسوطه

الټفت الية وبدئت السعادة تقفز من عيناها وهى تهدر 

الا مبسوطة يا عاصم امبارح اياد كان بيزعق للبت اللى ما تتسمى اللى فوق دى وشكلوا كدا ضربها علقة موووت

ابتسم عاصم ساخرا 

ههه امال هو فين سبع الليل

فتحت يدها اما م كتفها وهى سعيدة

ما اعرفش بس مبسوطه اوووى وبفكر اطلع اطردها على ما يجي

ضيق عاصم عينه وهتف 

اهدى يا فريال استنى لما يرجع وهو اللى يطردها بنفسه وانا هبلغه يطلقها من غير شوشرة كفاية لحد كدا

كورت يدها وكادت تقفز فى سعادة وهى تهدر 

_yas

ابتسم عاصم 

للدرجة دى يا فريال

اعتدلت فى فرحة وهتفت بسعادة بالغه 

ما تتصورش فرحانة قد

تم نسخ الرابط