رواية لفاطمة

موقع أيام نيوز


الجاية هجيب والدى ونقرء الفاتحة 
فابتسم فتحى وقام بالنداء على عنان يا قلب اخوك هات حاجة الاستاذ يشربها وتعالى 
فأمسكتها سارة من ذراعها بقوة وبغيظ أردفت لا الموضوع ده فيه إن يا ست عنان 
مهو مش معقول الواد الحليوة ده اللى ماله مركزه يجيلك أنت يا بتاعة الحقن 
أشارت عنان لها بإحدى كفيها فى وجهها قائلة الله أكبر فى عينيك يا وليه 

هو الحسد كده عينى عينك ولا إيه 
والموضوع ولا فيه إن ولا ديولو 
كله الموضوع إن عجبته من أول نظرة فوقع فى دباديبى وجرى ورايا 
كزت سارة على أسنانها بغيظ مردفة لا وكتاب الله المجيد أنت أكيد عملاه عمل 
عنان ده عملك الأسود فيه يا ولية 
وسعى كده ادخل بالساقع لخطيبى 
سارة انا اللى عايزة الساقع عشان أبرد الڼار اللى فى قلبى 
بقه البت دى تاخد البيه ده وأنا نصيبى صبى الميكانيكى ده 
ولجت ريم لغرفة مكة ووجدتها تبكى على وسادتها فمسحت على شعرها بحنو قائلة حبى يا مكتى 
بتبكى وأنت اللى معلمانى نسلم أمرنا لله ومنزعلش أبدا 
وان رب الخير لا يأتى الا بالخير 
فرفعت مكة رأسها ومسحت دموعها بإحدى يديها قائلة الحمد لله على كل حال بس الإنسان ضعيف وأنااااا كان نفسى 
ريم فاهمة ركان اخويا بس صدقينى هو بيحبك 
مكة باين اوى عشان كده مضى على عقد جوازى بإيده 
ريم ركان أنا حاسه بيه ده مضغوط من كل اتجاه من بابى ومامى وخطيبته اللى مش قادر يتخلص منها ومجبر عليها وشغله الكتير 
فمش قادر يتنفس ولا ينطق وخاېفة عليه من كتر مابيكتم فى نفسه يحصله حاجة 
مكة بسخرية خلاص خليه برحته انتهت قصتى معاه من قبل ما تبتدى وأدينى هجوز عشان يرتاح منى 
ريم أنا حاسه إنك أتسرعتى فى الجوازة دى يا مكة كان مفروض تصبرى يمكن حال ركان

يتغير مع الأيام 
مكة ركان مش هيتغير وأنا تعبت ومش هينفع أعيش أنا وهو فى بيت واحد فلازم أبعد وأيمن كان فرصة لإنى معنديش حد أروحله للأسف 
ويمكن يطلع إنسان كويس ويعوضنى عن التعب اللى شوفته فى حياتى 
ريم فعلا كل شىء قسمة ونصيب 
ثم تابعت ريم 
مكة أنا عايزة اقولك سر 
مكة قولى حبيبتى لعله خير 
تنهدت ريم پألم مردفة للأسف أنااااااا حامل 
فشهقت مكة ووضعت يدها على فمها بحزن ثم أردفت حامل معقول وبعدين 
ريم والحزم قد أطفىء وجهها هيجى يتقدملى بكرة بس طبعا مش بإرادته ومڠصوب وعشان كده خاېفة اوى يندل وميكلمش للأخر عشان أنا عرفاه 
مكة لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يتمها بالستر 
إدعى كتير يا ريمو ربنا يقدملك اللى فيه الخير 
ريم يارب 
ريم بقولك بكرة زى مقالت ماما هنروح نشترى حجات لزوم الفرح 
فنكست مكة رأسها بآسى مردفة إن شاءالله 
فقبلتها ريم قائلة تصبحى على خير 
مكة وأنت من أهله 
اتصل حاتم ب جلال ليأتى له على الفور 
جلال ايه خير 
جايبنى على ملا وشى فى نص الليل كده 
حاتم مصېبة 
جلال ايه اكلم 
حاتم هجوز ريم ڠصب عنى عشان شوية أوباش معرفش مين سلطهم عليه 
مضونى على ورقة كاتب فيها إنى عملت كذا وحامل ووصل أمانة بمليون كمان شوفت المصېبة اللى أنا فيها 
جلال ياه خلاص متزعلش نفسك أتجوزها شوية وبعدين طلقها وارميها عادى 
حاتم بعين شيطانية لا مش حاتم اللى يتغصب ويعمل حاجة ڠصب عنه 
جلال امال هتعمل ايه 
حاتم أنت اللى هتعمل وليك منى نص مليون 
فجحظت عين جلال نص مليون مرة وحدة 
ويا ترى هعمل ايه 
حاتم هتستناها قدام البيت بكرة وأول متلمحها هتطلع بالعربيه وتخبطها 
ففزع جلال عايزنى أقتل لا لا متفقناش على كده كله إلا الډم 
ذهب ركان فى تلك الليلة للعمل فى فيلا فاروق البدرى 
فاروق أنت قولت عايز تشتغل اى حاجة صح 
ركان ايوه يا باشا أنا بعرف أسلك فى كل حاجة 
فاروق بعين ماكرة وأبتسامة من جانبى فمه خلاص وظيفتك أنك تلملعى الجزمة بتاعتى فى الطلعة والداخلة عايزها بتبرق 
اتسعت عين ركان وفتح فمه ببلاهة فابتسم فارق بمكر وحدث نفسه مكنتش أكسرك يا ابن عباس مبقاش أناااا 
جى تمثل عليه بتفتكرنى مضړوب على قفايا 
ماشى هخليك تلعب شوية بكيفى 
ركان لا الراجل ده شكله مش طبيعى بس أعمل ايه 
ماشى عقبال بس ما يقع فى الفخ ونخلص 
فاروق أنا طالع أنام ساعة عشان ورايا سهرة مع أصحابى 
عايز أنزل ألاقيك منضف المكان ده كويس وملمع الجزمة 
زفر ركان جزمة على دماغك بس ماشى 
وبالفعل صعد فاروق الدرج وعلى وجهه ابتسامة النصر 
أما ركان فأخذ ينظف المكان وينتهز كل فرصة 
لا يراه فيها أحد ويزرع كاميرات المراقبة فى أنحاء عدة من المنزل 
ركان تمام كده يارب بس ينجز وينطق عشان مش طايق أشوف وشه تانى 
وبعد مضى الساعة استيقظ فاروق ثم نزل يدندن بصوت منفر 
آه لقيت الطبطبة وأقوى لو ما إنتش بعيد
ضحكتك فيها كهرباء ببقى زي واحد جديد
حبيبي خذها ومني ليك مشتريك آه مشتريك
فوق ما تتصور كمان والوحيد ولا ليك شريك طيب
فحدث نفسه ركان لا أنا لو قعدت يومين كمان مع الراجل ده هتجن يا ستير يارب على ده صوت نشاز نشاز يعنى 
فاروق بقولك ايه يا عمنا حضرلى القعدة كده
 

تم نسخ الرابط