خان غانم بقلم سوما العربي الفصل من ال١٥ ل ١٨
المحتويات
في المكان يرجه كله يستمع له من الخارج و هو يصف سيارته .
مما جعل قلبه يسقط بين قدميه و هو يتوقع حالتها التي قد توصلها للصړاخ بتلك الطريقة.
توقعها مکسورة القدم أو الذراع بالتأكيد تعرضت لحاډثة قوية أسفرت عن ألم شديد.
هرول للداخل يسأل عنها فوجدهم بقسم الطوارئ و سلوى ممدة على الفراش لا يوجد بها خدش واحد لكن صوت صړاخها مازال مستمر.
تقدم من والدها يسأل پخوف و قلق خير في إيه سلوى مالها بتصوت كده ليه
لتصرخ سلوى مجيبة البيبي يا غانم إبني إبني بيمون مش حاسة بيه خالص.
جف حلقه و اهتز جسده أقترب منها و حاول تهدئتها يردد ده... ده عادي تقريبا بتحصل مش كده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان يسألها و هو يطلب منها أن تطمئنه هي لكنها هزت رأسها نفيا و عيونها تدمع بقوه .
في تلك اللحظة دلف الطبيب و معاونيه مرددا ايه الزحمه دي لو سمحتوا فضو لي المكان عشان اعرف أعمل لها اللازم.
على الفور خرج أهل سلوى فنظر الطبيب لغانم الذي قال له أنا جوزها و مش خارج.
تنهد الطبيب بضيق يتذكر ذلك الطور من المرة السابقه.
بدأ يباشر عمله و سط صړاخ سلوى حاول التحدث لها قائلا لو سمحتي يا مدام أهدي إلي بتعمليه ده غلط الانفعال هيزيد الوضع سوء .
لكنها لم تكن لتتوقف بل حديثه زاد هلعها و صړخت لازم يعيش أتصرف أعمل أي حاجة لو جرى له حاجة مش هرحمك ... البيبي لازم يعيش ... ما هو هيعيش ... مش هينفع يحصل له حاجة .. هيعيش صح هيعيش.
طريقتها في الحديث كانت مخيفة وترت الطبيب رغم طبيعته الباردة فنظر لغانم يقول له ما تهديها يا أستاذ مش هينفع كده .
لكنه وجد مختل أخر لا يتخير عن زوجته الكثير و قال له أخلص أكشف و أعمل كل إلي ممكن يتعمل .. أنت سامع .
متابعة القراءة