خان غانم بقلم سوما العربي الفصل من ال١٥ ل ١٨
المحتويات
على ملامح حلا و قالت أهو هو ده الوحيد اللي حاسة بالذنب ناحيته أنا قربت منه عشان يبقى بينا كلام رايح جاي و يهربني من بيت غانم ماكنتش أعرف إن كل ده هيحصل .
فقالت سميحه بسخط ماهو من عكك و الهبل إلي بتهبيله هتعملي إيه دلوقتي ده مكلمني و عايز يخطبك و يتجوزك
فهتفت حلا بسرعه لأ خطوبة إيه احنا كلها يومين و هنسيب البلد اول ما أقابل عادل هاخدك و نمشي من هنا.
هزت سميحة رأسها مرارا و هي تردد بحزن ليه كده يا بنتي إيه إلي بتعمليه ده ذنبه ايه بس تعلقيه بيكي
أخفضت حلا نظرها أرضا و قالت بكره ينسى ماحدش بېموت عشان حب مش أحسن ما يعيش معايا و انا مش بحبه.
سميحه ۏجع القلب ساعات بېموت يا حلا .
خرجت حلا عن هدوئها و رددت و هو لوحده إلي قلبه موجوع
نظرت لها والدتها بيقين تردد قصدك مين تاني انتي مثلا
زاغت عينا حلا تنظر في كل الاتجاهات إلا عين والدتها و هي تقول أنا مالي مانا صاخ سليم قدامك أهو و بجهز نفسي عشان أسيب البلد دي بالي فيها.
وقفت سميحة تنظر هي داخل أعين أبنتها تواجهها مرددة الكلمتين دول تضحكي بيهم على أي حد غيري أنا أمك الي ولدتك و ربتك و عارفه إلي فيكي من غير ما تقولي
فقالت حلا بعند قولت لك مافييش حاجة.
ردت سميحة امال عياط مين ده اللي بسمعه كل ليله من ساعة ما رجعتي
أرتبكت حلا كثيرا و إلتفت تتهرب منها و هي تردد أنا ماشيه لازم الحق الجوازات و بعدها أروح الشغل بسرعه.
هرولت ناحية الباب هاربه و سميحه من خلفها تناديها حلا أستني عندك مش هتهربي من الكلام زي كل مره أقفي عندك يا بنت أنا لسه ما خلصتش ك.....
صمتت پصدمة و هي تجد حلا قد فتحت الباب لتخرج لكن صدمت
متابعة القراءة