خان غانم بقلم سوما العربي الفصل من ال١٥ ل ١٨

موقع أيام نيوز

مايعملهاش .

سميحه ليه الشيطان بيغوي أي حد.

حلا ما كنش عرفني أنه خلص كل حاجه كان هيرتب ظروفه و يهرب من غير ما يكلمني ربنا يستر.


سميحه و هو هيستر ازاي و إنتي عماله تعكي هنا شوية و هنا شوية و بتبوظي حياة الناس.


ارتبكت حلا لثواني ثم قالت عكيت إيه و لا بوظت حياة مين 

سميحه بطلي إستفزاز بس تعرفي إنتي مش غلطانه لوحدك أنا غلطانه إني سيباكي تعملي إلي بتعمليه و مصهينه على عمايلك تقدري تقوليلي الفلوس إلي أخدتيها من إلي إسمه زفت ده حلال عليكي و لا لأ 

ثارت حلا عند تلك النقطة تحديدا و جن چنونها و هي تردد يا نهار مش فايت أنتي إلي بتقولي كده يا ماما و بعد كل ده لسه بتسألي 


سميحه إحنا مش متأكدين من أي حاجة ما يمكن مش هو .

حلا لأ هوو .

صړخت بها حلا پغضب و قهر لتنظر لها سميحه بصمت تام ثم قالت و افرضي طلع مش هو مالك كده زي ما تكوني عايزه تلبسيه الحكاية و خلاص مش قولتي إنه مش عنده فيسبوك.

حلا و أنتي صدقتيه 

سميحه أمال قالك كده ليه 

صمتت سميحة للحظات ثم جعدت ما بين حاجبيها و هي تسأل و ليه نكر أنك في بيتك و ليه ماكنش بيسيبك تخرجي و إيه إلى خلاه فجأة كده يسيبك تمشي أنا عايزة اعرف كل ده... و أنتي بتتهربي من الكلام.


تحركت حلا تهرب ككل مره تتحجج بحجة جديده و قالت بعدين أنا لازم أنزل شغلي.


فهتفت سميحة مش كل مره هتهربي لازم تقفي تردي عليا .

ألتفت لها حلا و قالت نعم يا ماما عايزاني أجاوب على أيه 

سميحه أنتي عايزه تجنيني فهميني إيه العك إلي بتعكيه ده و ناويه على ايه و إلي إسمه عزام ده كمان ايه حكايته معاكي 


على ذكر سيرة عزام ظهر الشعور بالذنب
تم نسخ الرابط