خان غانم بقلم سوما العربي الفصل من ال١٥ ل ١٨

موقع أيام نيوز

أهو تعويض إيه بقا 

رضا مش اقل من أربعه مليون جنية كل سنة بمليون .

فنهره أخيه بحدة كلام إيه اللي بتقوله ده يا رضا أسكت خالص ما تركبناش الغلط.

رضا لأ لازم يدفع .. مجبور ... ده بهدل بنتي دكاترة و سقط و عمليات و بعدين إيه مش معاه أربعة مليون و هو إبن صفوان غانم.


زم غانم شفتيه و حاول تمالك أعصابه ثم قال ببرود و إزدراء و حد قالك إن إبن صفوان غانم بيوزع ملايين بنتك مش هتاخد مني غير حقوقها الشرعية و بمزاجي وقت ما أحب.

صړخ فيه رضا كلام أيه إلي بتقوله ده أنت فاكر إني هسكت لك 

غانم و لا تقدر تعمل معايا حاجة ده انا غانم صفوان.

فصړخت سلوى بس بقا كفايه أنا مش عايزه حااااجة.

أسرعت شقيقتها تضمها لها كي تهدئها و هو نظر لها بإستحقار ثم قال والله أنا إلي المفروض يتدفع لي تعويض على السنين دي .


تحرك رضا لكي ېعنفه على ما قاله لكن تمكن شقيقه من تثبيته بينما غادر غانم سريعا و هو لا يرى أمامه .




خرج بسيارته من بيت رضا و وقف في منتصف الخان على جانب الطريق.



لا يعرف لأين يذهب فكرة أنه يصارع في هذه الحياة بطوله مؤلمة مؤلمة أشد الألم حتى لو كان رجل قوي و ذو نفوذ و مال .


الأسرة هي الظهر و الداعم الأساسي لكل شخص و هو اليوم قد فقد كل شيء حرفيا كل شئ.

يود البكاء لكن لا يسعه حتى أن يفعل   وضع رأسه على مقود السيارة يفكر حتى قفزت عمته إلي رأسه .



نعم عمته كيف نساها هي الوحيدة المتبقية من رائحة والده و كانت صديقة مقربه لوالده .


هز رأسه و هو يسأل نفسه أين هي منذ فترة و لما لم تسأل عنه طوال كل تلك الأزمات التي مرأت عليه لم يكن
تم نسخ الرابط